مسح إحصائي يعكس عنصرية دولة الإحتلال الصهيوني مع فلسطينيي الداخل
شفا عمرو - وديع عواودة:
كشف مسح إحصائي جديد أن فلسطينيي الداخل يواجهون مشاكل خطيرة في مختلف نواحي الحياة جراء السياسات الإسرائيلية العنصرية تنذر بانفجار صدام مع سلطات الاحتلال وتهدد بتصدع جبهتهم الداخلية. ويكشف المسح الاجتماعي الاقتصادي الثالث (2010) الذي أعده وأعلن نتائجه مركز الجليل للدراسات والبحوث الصحية يوم الثلاثاء في مؤتمر خاص في مدينة شفا عمرو، عن هوة سحيقة بين العرب واليهود في مجالات كثيرة، بينما تتشابه ظروف الفلسطينيين عبر طرفي الخط الأخضر. وشملت عينة المسح 1931 أسرة في 28 بلدة عربية في "إسرائيل" التي يبلغ تعداد سكانها 7.2 ملايين نسمة منهم 1.23 مليون من العرب (17%)، 82% منهم مسلمون و9% مسيحيون و8% من العرب الدروز.
ويعيش 7% من فلسطينيي الداخل في قرى تخلو من خدمات الماء والكهرباء وبقية الخدمات الأساسية، لأن "إسرائيل" لا تعترف بها وتسعى من أجل ترحيل سكانها لمراكز تجميع سكاني طمعا بالأرض كما يؤكد سكانها. كما يعيش مائة ألف نسمة في المدن الساحلية التاريخية (عكا وحيفا واللد والرملة ويافا) التي باتت تعرف بالمدن المختلطة، ويشكّل المهجرون داخل وطنهم 17%.
ويبلغ العمر الوسطي لدى فلسطينيي الداخل الذين يعدون مجتمعا فتيا 19 عاماً مقابل 23 عاماً لدى اليهود. أما معدل عدد أفراد الأسرة العربية (4.3 أشخاص) فهو في انخفاض، لكنه لا يزال أعلى من النسبة نفسها لدى اليهود (3.1 أشخاص).
ويظهر المسح أن 15% من فلسطينيي الداخل يعانون من أمراض مزمنة خاصة السكري وضغط الدم وأمراض القلب. ومن المشاكل الحساسة التي كشف عنها المسح أن 92% من العرب يسكنون في مناطق تبعد عن أقرب مستشفى أكثر من خمسة كيلومترات.
وينذر المسح بتفاقم خطير لأزمة السكن لدى فلسطينيي الداخل جراء مصادرة أراضيهم، حيث تبين أن 55% منهم يحتاج لوحدة سكنية واحدة على الأقل في السنوات العشر القادمة. ويظهر المسح أن ظاهرة العنف والإجرام من سرقة وتهديدات واعتداءات قد زادت بنسبة 5% مقارنة مع مسح 2007.
ويكشف المسح عن معطى خطير آخر مفاده أن ظاهرة تدخين السجائر والنرجيلة قد ارتفعت بنسبة 10% قياساً بمسح مماثل تم في 2007 بموازاة ارتفاع نسبة ممارسة الرياضة البدنية.
ويظهر المسح أن النسبة العامة لمعرفة القراءة والكتابة لدى فلسطينيي الداخل تبلغ 94%، بينما يبلغ المعدل العام للالتحاق بالتعليم في الفئة العمرية خمس سنوات فما فوق 39.2%.
كما يظهر فروقاً في نواح حياتية أخرى، حيث تبلغ نسبة البطالة في الأراضي المحتلة عام 1967 حوالي 24% مقابل 7% لدى فلسطينيي الداخل.
شفا عمرو - وديع عواودة:
كشف مسح إحصائي جديد أن فلسطينيي الداخل يواجهون مشاكل خطيرة في مختلف نواحي الحياة جراء السياسات الإسرائيلية العنصرية تنذر بانفجار صدام مع سلطات الاحتلال وتهدد بتصدع جبهتهم الداخلية. ويكشف المسح الاجتماعي الاقتصادي الثالث (2010) الذي أعده وأعلن نتائجه مركز الجليل للدراسات والبحوث الصحية يوم الثلاثاء في مؤتمر خاص في مدينة شفا عمرو، عن هوة سحيقة بين العرب واليهود في مجالات كثيرة، بينما تتشابه ظروف الفلسطينيين عبر طرفي الخط الأخضر. وشملت عينة المسح 1931 أسرة في 28 بلدة عربية في "إسرائيل" التي يبلغ تعداد سكانها 7.2 ملايين نسمة منهم 1.23 مليون من العرب (17%)، 82% منهم مسلمون و9% مسيحيون و8% من العرب الدروز.
ويعيش 7% من فلسطينيي الداخل في قرى تخلو من خدمات الماء والكهرباء وبقية الخدمات الأساسية، لأن "إسرائيل" لا تعترف بها وتسعى من أجل ترحيل سكانها لمراكز تجميع سكاني طمعا بالأرض كما يؤكد سكانها. كما يعيش مائة ألف نسمة في المدن الساحلية التاريخية (عكا وحيفا واللد والرملة ويافا) التي باتت تعرف بالمدن المختلطة، ويشكّل المهجرون داخل وطنهم 17%.
ويبلغ العمر الوسطي لدى فلسطينيي الداخل الذين يعدون مجتمعا فتيا 19 عاماً مقابل 23 عاماً لدى اليهود. أما معدل عدد أفراد الأسرة العربية (4.3 أشخاص) فهو في انخفاض، لكنه لا يزال أعلى من النسبة نفسها لدى اليهود (3.1 أشخاص).
ويظهر المسح أن 15% من فلسطينيي الداخل يعانون من أمراض مزمنة خاصة السكري وضغط الدم وأمراض القلب. ومن المشاكل الحساسة التي كشف عنها المسح أن 92% من العرب يسكنون في مناطق تبعد عن أقرب مستشفى أكثر من خمسة كيلومترات.
وينذر المسح بتفاقم خطير لأزمة السكن لدى فلسطينيي الداخل جراء مصادرة أراضيهم، حيث تبين أن 55% منهم يحتاج لوحدة سكنية واحدة على الأقل في السنوات العشر القادمة. ويظهر المسح أن ظاهرة العنف والإجرام من سرقة وتهديدات واعتداءات قد زادت بنسبة 5% مقارنة مع مسح 2007.
ويكشف المسح عن معطى خطير آخر مفاده أن ظاهرة تدخين السجائر والنرجيلة قد ارتفعت بنسبة 10% قياساً بمسح مماثل تم في 2007 بموازاة ارتفاع نسبة ممارسة الرياضة البدنية.
ويظهر المسح أن النسبة العامة لمعرفة القراءة والكتابة لدى فلسطينيي الداخل تبلغ 94%، بينما يبلغ المعدل العام للالتحاق بالتعليم في الفئة العمرية خمس سنوات فما فوق 39.2%.
كما يظهر فروقاً في نواح حياتية أخرى، حيث تبلغ نسبة البطالة في الأراضي المحتلة عام 1967 حوالي 24% مقابل 7% لدى فلسطينيي الداخل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق