نتابع: تاريخ بيت المقدس
تاريخ بيت المقدس -2-
أسطورة أرض الميعاد
أسطورة أرض الميعادهل نستطيع تصور أن أسطورة اخترعها حاخامات اليهود أدّت إلى إقامة دولة، إنهم يدعون في كتبهم المقدسة أن الله اختار الشعب اليهودي ليخرج منه المسيح المخلّص، ويزيد الأمر تعقيدًا عندما نتحدث عن إعطاء الله لهذا الشعب "أرض الميعاد" فلسطين حيث سيخرج هذا المخلص. وتبدأ القصة منذ بدء الخليقة حيث خلق الله الأرض والسماء وما فيهما، كما خلق الإنسان الذي وقع في الخطيئة بعصيانه، فوعد الله أن يرسل من نسل آدم وحواء من يسحق رأس الحية القديمة، أي الشيطان.
وقد توالت العهود والنبوءات بين الله والشعب اليهودي من نوح فإبراهيم فموسى فداود فالسيد المسيح وكانت تهدف إلى تحضير قلوب الناس لاستقبال المسيح، كان اليهود ينتظرون مسيحًا مخلصًا سياسيًّا وقائدًا عسكريًّا يعتقهم من عبودية الرومان ويؤسس مملكة إسرائيل على أرض الميعاد، بينما جاء المسيح معلمًا ينشر السلام ويبشر بالمحبة ويعلن بشارة التوبة واقتراب ملكوت السموات وهو يعني مملكة روحية لا سياسية.
يقول الأرشمندريت د. ميليتيوس بصل بطريارك رام الله الأرثوذكسي: لم يعد الشعب العبراني شعبًا مقدّسًا ولا مستحقًّا لأن يكون شعب الله. وبما أنه فَقَدَ هذه الميزة فإنه طرد وتشتت من أرض الميعاد كما طرد آدم من الجنة، لهذا يخلق الله شعبًا جديدًا، وهذا الشعب يصبح قطيع الله وعروسه وسيتألف الشعب الجديد مع جميع الشعوب ويكون لجميع الأمم شركة في البركة الموعودة لإبراهيم، وأن الأمم ستكون شعبًا لله وستشترك في العهد.
بالطبع توجد في النص عبارات لاهوتية تخالف الدين الحق، ولكن الاستشهاد بالقول السابق يجسد معتقد الأرثوذكس بوصفهم مذهبًا أصوليًّا في فلسطين، وكذلك عددًا من المذاهب هناك، بل هناك من اليهود من يخالف أسطورة أرض الميعاد.
الاضطهاد في الذهنية اليهودية
فعلى خلفيات العزلة التي عاشها اليهود في كثير من بلدان العالم، والإحساس العميق بالاضطهاد من قبل الكثير من شعوب الأرض التي استوطنوها، وربما على أثر القلاقل التي أثاروها والدعاية التي استطاعت المنظمات تحريكها عن الهولوكوست والمحرقة النازية التي قضت على الكثير من اليهود - كما يذكر المؤرخون اليهود كانت أرض الميعاد حُلمًا، يقول "جون روز": دعنا نفصّل الحلم عن الهيكل، لقد الحلم كان قويًّا بالنسبة لليهود مثلي الذين تربوا في الغرب في الخمسينيات والستينيات، كنا نعيش في خلفية الهولوكوست، وكنا نعتقد أن من حق اليهود أن يمتلكوا أرضًا، وكنا نؤمن بكل الأساطير عن المستوطنين اليهود الذين يحوّلون الصحراء إلى جنات لم نكن نعرف شيئًا عن العرب أو بالتحديد عن الفلسطينيين العرب، لكن هذا الحلم ارتطم بحقيقة هؤلاء اللاجئين والشعب الفلسطيني، وانتهى عندما رفع الفلسطينيون رأسهم ودخلوا التاريخ مرة أخرى بقوَّة.
كما يضيف روز قائلاً: إحدى الأساطير أن الدين اليهودي - لأسباب سياسية - دفع لسرقة الأرض الفلسطينية استعملوا التوراة لهذا الغرض، وهذا بعيد عن الإنصاف، ويعتمد على سياسة أساطير يقولون إن الشعب اليهودي يتمتع بالحرية في فلسطين، ولكنهم ينكرون على الشعب الفلسطيني حريته ويدّعون أنهم مستقلون ولكنهم في الواقع يعتمدون أولاً على الإمبراطورية البريطانية ثم الآن على الولايات المتحدة وإمبراطوريتها.
لم يعد المعارضون للتوجُّه الصهيوني قلة في الكيان الصهيوني، فهناك أحزاب أصولية، ومفكرون على ذات الوتيرة كما قال رئيس الكنيست الأسبق "إبرهام بورغ" كتب مقال نُشر في "الواشنطن بوست" في إبريل من العام 2004 قال فيه: إن إسرائيل على أبواب نهاية الحلم الصهيونية، كيف تنظر الآن إلى الحلم الصهيوني، مؤكدًا أن دولة إسرائيل انتهت إلى دولة من المستوطنات تديرها عصبة غير أخلاقية من الفاسدين الذين لا يحترمون القوانين ولا يأبهون بمواطنيهم ولا حتى بأعدائهم. هل هجوم بورغ كان يمثل رأيًا شخصيًّا أم أن هناك تيارًا الآن استيقظ من المفكرين اليهود وبدأ يدرك حجم الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني، وفي حق الدين اليهودي أيضًا.
تاريخ الصهيونية
ويحسن أن نتعرف على الحركة الصهيونية لنعرف أبعاد أساطيرهم، فالحركة الصهيونية حركة سياسية، عنصرية، عدوانية، متطرفة، تسعى إلى إقامة دولة لجميع اليهود في فلسطين تستطيع من خلالها أن تحكم العالم. والصهيونية الحديثة فكرة استعمارية ظهرت في أوربا في عصر صعود حركة الاستعمار والاستيطان في أوربا الصهيونية حركة سياسية، عنصرية، عدوانية، متطرفة، تسعى إلى إقامة دولة لجميع اليهود في فلسطين تستطيع من خلالها أن تحكم العالم. والصهيونية الحديثة فكرة استعمارية ظهرت في أوربا في عصر صعود حركة الاستعمار والاستيطان في أوربا، اشتقت الصهيونية من اسم "جبل صهيون" الموجود في مدينة القدس حيث الصهيونية لها مطمع أساسي في هذه المدينة المقدسة لبناء هيكل سليمان على أنقاض المسجد الأقصى.
جذور الصهيونية
للصهيونية جذور تاريخية وفكرية وسياسية مرت بعدة مراحل وأدوار، منها:
1- حركة المكّابيين: بعد السبي البابلي، وأهدافها العودة إلى صهيون وبناء الهيكل.
2- حركة باركوخبا، وهو يهودي دعا أبناء جلدته للتجمع في فلسطين وإقامة وطن لهم في الأرض المقدسة.
3- حركة ديفيد روبين: وقد دعا اليهود لتأسيس ملك إسرائيل في فلسطين.
4 - حركة منشة بن إسرائيل: أصحاب هذه الحركة سعوا إلى استخدام بريطانيا لتحقيق مشروعها.
5- حركة رجال المال: التي تزعمها روتشيلد وساهموا في إنشاء المستعمرات الزراعية اليهودية في فلسطين.
6- الحركة الفكرية الاستعمارية: التي دعت إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين لخدمة الدول الاستعمارية.
7- الصهيونية الحديثة: كان رائدها "ثيودور هرتزل: وهو صحفي نمساوي، ولد في بودابست 1860م وتوفي عام 1904م، ومن أبرز أهداف هذه الحركة هو قيادة اليهود إلى حكم العالم حيث بدأت بإقامة دولة لهم في فلسطين.
من هنا يتبين لنا الخطر المحدق بالعالم أجمع من جرّاء الصهيونية الحديثة وأفكارها الخبيثة، ومنذ بروز الصهيونية الحديثة أحكم اليهود خططهم وأصبحوا يتحركون بدهاء لتحقيق أهدافهم التي أصبحت نتائجها واضحة للعيان في هذا الزمن. ولا شك أن الصهيونية تستمد معتقداتها وفكرها من الكتب المقدسة المدنسة بالتحريف، وتعتقد الصهيونية أن جميع يهود العالم شركاء في جنسية واحدة هي الجنسية الإسرائيلية، وقد صاغت الصهيونية فكرها في البروتوكولات التي يثبت الواقع.
أهم المؤتمرات الصهيونية
مؤتمر بازل في سويسرا 1897م عقد برئاسة "تيودور هرتزل"، وقد تم في هذا المؤتمر تأسيس الصهيونية الحديثة وحدد المؤتمر أن غاية الصهيونية هي خلق وطن للشعب اليهودي في فلسطين. ودعا المؤتمر اليهود الهجرة إلى فلسطين.
في المؤتمر الصهيوني الثاني 1898م في سويسرا، أنشئ صندوق الاستيطان اليهودي وهو عبارة عن الجهاز المالي للمنظمة الصهيونية العالمية.
في المؤتمر الصهيوني التاسع عام 1909م في ألمانيا تقرر إقامة مستوطنات تعاونية في فلسطين.
في المؤتمر الصهيوني الثالث والعشرين 1951م الذي عقد لأول مرة في فلسطين المحتلة، أقرت وثيقة القدس الداعية إلى تركيز الاستيطان وإلى استيعاب المهاجرين الجدد.
في المؤتمر السابع والعشرين 1964م في القدس تقرر أن المهمة الأولى للحركة هي نشر الفكر الصهيوني كنهج للحياة.
و في عام 1997، وبمناسبة مرور مائة عام على إنشاء الصهيونية الحديثة، عقد مؤتمر صهيوني في مدينة بازل السويسرية حضره العديد من قادة إسرائيل.
يتبع
أسطورة أرض الميعادهل نستطيع تصور أن أسطورة اخترعها حاخامات اليهود أدّت إلى إقامة دولة، إنهم يدعون في كتبهم المقدسة أن الله اختار الشعب اليهودي ليخرج منه المسيح المخلّص، ويزيد الأمر تعقيدًا عندما نتحدث عن إعطاء الله لهذا الشعب "أرض الميعاد" فلسطين حيث سيخرج هذا المخلص. وتبدأ القصة منذ بدء الخليقة حيث خلق الله الأرض والسماء وما فيهما، كما خلق الإنسان الذي وقع في الخطيئة بعصيانه، فوعد الله أن يرسل من نسل آدم وحواء من يسحق رأس الحية القديمة، أي الشيطان.
وقد توالت العهود والنبوءات بين الله والشعب اليهودي من نوح فإبراهيم فموسى فداود فالسيد المسيح وكانت تهدف إلى تحضير قلوب الناس لاستقبال المسيح، كان اليهود ينتظرون مسيحًا مخلصًا سياسيًّا وقائدًا عسكريًّا يعتقهم من عبودية الرومان ويؤسس مملكة إسرائيل على أرض الميعاد، بينما جاء المسيح معلمًا ينشر السلام ويبشر بالمحبة ويعلن بشارة التوبة واقتراب ملكوت السموات وهو يعني مملكة روحية لا سياسية.
يقول الأرشمندريت د. ميليتيوس بصل بطريارك رام الله الأرثوذكسي: لم يعد الشعب العبراني شعبًا مقدّسًا ولا مستحقًّا لأن يكون شعب الله. وبما أنه فَقَدَ هذه الميزة فإنه طرد وتشتت من أرض الميعاد كما طرد آدم من الجنة، لهذا يخلق الله شعبًا جديدًا، وهذا الشعب يصبح قطيع الله وعروسه وسيتألف الشعب الجديد مع جميع الشعوب ويكون لجميع الأمم شركة في البركة الموعودة لإبراهيم، وأن الأمم ستكون شعبًا لله وستشترك في العهد.
بالطبع توجد في النص عبارات لاهوتية تخالف الدين الحق، ولكن الاستشهاد بالقول السابق يجسد معتقد الأرثوذكس بوصفهم مذهبًا أصوليًّا في فلسطين، وكذلك عددًا من المذاهب هناك، بل هناك من اليهود من يخالف أسطورة أرض الميعاد.
الاضطهاد في الذهنية اليهودية
فعلى خلفيات العزلة التي عاشها اليهود في كثير من بلدان العالم، والإحساس العميق بالاضطهاد من قبل الكثير من شعوب الأرض التي استوطنوها، وربما على أثر القلاقل التي أثاروها والدعاية التي استطاعت المنظمات تحريكها عن الهولوكوست والمحرقة النازية التي قضت على الكثير من اليهود - كما يذكر المؤرخون اليهود كانت أرض الميعاد حُلمًا، يقول "جون روز": دعنا نفصّل الحلم عن الهيكل، لقد الحلم كان قويًّا بالنسبة لليهود مثلي الذين تربوا في الغرب في الخمسينيات والستينيات، كنا نعيش في خلفية الهولوكوست، وكنا نعتقد أن من حق اليهود أن يمتلكوا أرضًا، وكنا نؤمن بكل الأساطير عن المستوطنين اليهود الذين يحوّلون الصحراء إلى جنات لم نكن نعرف شيئًا عن العرب أو بالتحديد عن الفلسطينيين العرب، لكن هذا الحلم ارتطم بحقيقة هؤلاء اللاجئين والشعب الفلسطيني، وانتهى عندما رفع الفلسطينيون رأسهم ودخلوا التاريخ مرة أخرى بقوَّة.
كما يضيف روز قائلاً: إحدى الأساطير أن الدين اليهودي - لأسباب سياسية - دفع لسرقة الأرض الفلسطينية استعملوا التوراة لهذا الغرض، وهذا بعيد عن الإنصاف، ويعتمد على سياسة أساطير يقولون إن الشعب اليهودي يتمتع بالحرية في فلسطين، ولكنهم ينكرون على الشعب الفلسطيني حريته ويدّعون أنهم مستقلون ولكنهم في الواقع يعتمدون أولاً على الإمبراطورية البريطانية ثم الآن على الولايات المتحدة وإمبراطوريتها.
لم يعد المعارضون للتوجُّه الصهيوني قلة في الكيان الصهيوني، فهناك أحزاب أصولية، ومفكرون على ذات الوتيرة كما قال رئيس الكنيست الأسبق "إبرهام بورغ" كتب مقال نُشر في "الواشنطن بوست" في إبريل من العام 2004 قال فيه: إن إسرائيل على أبواب نهاية الحلم الصهيونية، كيف تنظر الآن إلى الحلم الصهيوني، مؤكدًا أن دولة إسرائيل انتهت إلى دولة من المستوطنات تديرها عصبة غير أخلاقية من الفاسدين الذين لا يحترمون القوانين ولا يأبهون بمواطنيهم ولا حتى بأعدائهم. هل هجوم بورغ كان يمثل رأيًا شخصيًّا أم أن هناك تيارًا الآن استيقظ من المفكرين اليهود وبدأ يدرك حجم الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني، وفي حق الدين اليهودي أيضًا.
تاريخ الصهيونية
ويحسن أن نتعرف على الحركة الصهيونية لنعرف أبعاد أساطيرهم، فالحركة الصهيونية حركة سياسية، عنصرية، عدوانية، متطرفة، تسعى إلى إقامة دولة لجميع اليهود في فلسطين تستطيع من خلالها أن تحكم العالم. والصهيونية الحديثة فكرة استعمارية ظهرت في أوربا في عصر صعود حركة الاستعمار والاستيطان في أوربا الصهيونية حركة سياسية، عنصرية، عدوانية، متطرفة، تسعى إلى إقامة دولة لجميع اليهود في فلسطين تستطيع من خلالها أن تحكم العالم. والصهيونية الحديثة فكرة استعمارية ظهرت في أوربا في عصر صعود حركة الاستعمار والاستيطان في أوربا، اشتقت الصهيونية من اسم "جبل صهيون" الموجود في مدينة القدس حيث الصهيونية لها مطمع أساسي في هذه المدينة المقدسة لبناء هيكل سليمان على أنقاض المسجد الأقصى.
جذور الصهيونية
للصهيونية جذور تاريخية وفكرية وسياسية مرت بعدة مراحل وأدوار، منها:
1- حركة المكّابيين: بعد السبي البابلي، وأهدافها العودة إلى صهيون وبناء الهيكل.
2- حركة باركوخبا، وهو يهودي دعا أبناء جلدته للتجمع في فلسطين وإقامة وطن لهم في الأرض المقدسة.
3- حركة ديفيد روبين: وقد دعا اليهود لتأسيس ملك إسرائيل في فلسطين.
4 - حركة منشة بن إسرائيل: أصحاب هذه الحركة سعوا إلى استخدام بريطانيا لتحقيق مشروعها.
5- حركة رجال المال: التي تزعمها روتشيلد وساهموا في إنشاء المستعمرات الزراعية اليهودية في فلسطين.
6- الحركة الفكرية الاستعمارية: التي دعت إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين لخدمة الدول الاستعمارية.
7- الصهيونية الحديثة: كان رائدها "ثيودور هرتزل: وهو صحفي نمساوي، ولد في بودابست 1860م وتوفي عام 1904م، ومن أبرز أهداف هذه الحركة هو قيادة اليهود إلى حكم العالم حيث بدأت بإقامة دولة لهم في فلسطين.
من هنا يتبين لنا الخطر المحدق بالعالم أجمع من جرّاء الصهيونية الحديثة وأفكارها الخبيثة، ومنذ بروز الصهيونية الحديثة أحكم اليهود خططهم وأصبحوا يتحركون بدهاء لتحقيق أهدافهم التي أصبحت نتائجها واضحة للعيان في هذا الزمن. ولا شك أن الصهيونية تستمد معتقداتها وفكرها من الكتب المقدسة المدنسة بالتحريف، وتعتقد الصهيونية أن جميع يهود العالم شركاء في جنسية واحدة هي الجنسية الإسرائيلية، وقد صاغت الصهيونية فكرها في البروتوكولات التي يثبت الواقع.
أهم المؤتمرات الصهيونية
مؤتمر بازل في سويسرا 1897م عقد برئاسة "تيودور هرتزل"، وقد تم في هذا المؤتمر تأسيس الصهيونية الحديثة وحدد المؤتمر أن غاية الصهيونية هي خلق وطن للشعب اليهودي في فلسطين. ودعا المؤتمر اليهود الهجرة إلى فلسطين.
في المؤتمر الصهيوني الثاني 1898م في سويسرا، أنشئ صندوق الاستيطان اليهودي وهو عبارة عن الجهاز المالي للمنظمة الصهيونية العالمية.
في المؤتمر الصهيوني التاسع عام 1909م في ألمانيا تقرر إقامة مستوطنات تعاونية في فلسطين.
في المؤتمر الصهيوني الثالث والعشرين 1951م الذي عقد لأول مرة في فلسطين المحتلة، أقرت وثيقة القدس الداعية إلى تركيز الاستيطان وإلى استيعاب المهاجرين الجدد.
في المؤتمر السابع والعشرين 1964م في القدس تقرر أن المهمة الأولى للحركة هي نشر الفكر الصهيوني كنهج للحياة.
و في عام 1997، وبمناسبة مرور مائة عام على إنشاء الصهيونية الحديثة، عقد مؤتمر صهيوني في مدينة بازل السويسرية حضره العديد من قادة إسرائيل.
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق