ماذا تعرف عن طقوس الاحتفالات الدينية اليهودية وقرابينها البشرية؟.
ماذا تعرف عن طقوس الاحتفالات الدينية اليهودية وقرابينها البشرية؟. - 1 -
ماذا تعرف عن طقوس الاحتفالات الدينية اليهودية وقرابينها البشرية؟. - 1 -
ولدت في فلسطين بمدينة عكا وخرجت وعائلتي منها تحت ضغط ارهاب العصابات
الصهيونية، في نهاية رحلة العذاب وصلنا الى دمشق اقمنا في غرفة بمدرسة لعدة
شهور ثم انتقلنا للعيش في بيت من بيوت اليهود الذين هاجروا الى فلسطين في
حي الأمين (حارة اليهود) عشت طفولتي كبقية الأطفال، كنت طفلا هادئا ودودا
لا أحب الشغب والإختلاط، و حينما بلغت عمرا يسمح لي بالخروج والذهاب الى
المدرسة سمعت قصصا عن طقوس احتفالات اليهود والحذر من الوقوع بين ايديهم بسبب قصة كان يتداولها العامة وهي:
ان اليهود يستدرجون الطفل الصغير إلى حارتهم، ويشوّقونه لأشياء فيها، حتى إذا ما دخل بيتاً من بيوتها أخذوه فوضعوه في سرير مزيّن بأغطية من قماش مزركش وتحت الأغطية الجميلة مسامير حادة الرؤوس، فإذا ما استلقى، أو ألقي الطفل في السرير، ربطوه بسيور جلدية، فلا يستطيع النهوض، بينما تنغرس المسامير في جسده ويسيل دمه من أسفل السرير، ولا يجديه صراخه وبكاؤه نفعاً، وما أن يفارق الحياة حتى يكون الدم قد جُمع في أوعية خاصة، يحتفظ اليهود به بينما يقطعون الجسد ويخفونه.
استعرض تلك المرحلة لأبحث واعرف حقيقة ماذا يجري في طقوس الاحتفالات الدينية اليهودية وقرابينها البشرية والوثائق التي تدعم الأحداث عبر التاريخ.
سمعت عن أناس يسميهم الناس "مصاصي دماء البشر"، كنت أظن ذلك في ضروب من الأساطير والخيال والأفلام، تستقبلها في خيالك اكثر مما تستقبلها بعقلك، تعال معي لأقدم لك (أناسا) يستحقون وعن جدارة هذا اللقب، وأخاطب العقل لا الخيال، بالحقيقة لا الأسطورة. وقد اكتشفت صحة هذا الموضوع وذلك بعد اطلاعي على عدد من الكتب والعديد من مواقع الشبكة العالمية التي تتحدث عن القرابين البشرية في الديانة اليهودية وسأحاول أن أراعي الدقة في جمع الأحداث والوقائع.
فماهي الأعياد والمناسبات الدينية التي تتطلب قربانا بشريا عند اليهود؟
عند اليهود عيدان مقدّسان لا تتم فيهم الفرحة إلا بتقديم القرابين البشرية أي (بتناول الفطير الممزوج بالدماء البشرية) وأول هذين العيدين، "عيد البوريم"، ويتم الاحتفال به من مارس من كل عام، والعيد الثاني هو عيد الفصح، ويتم الاحتفال به في أبريل من كل عام. "وذبائح عيد البوريم تنتقي عادة من الشباب البالغين، يؤخذ دم الضحية ويجفف على شكل ذرات تمزج بعجين الفطائر، ويحفظ ما يتبقى للعيد المقبل، أما ذبائح عيد الفصح اليهودي، فتكون عادة من الأولاد اللذين لا تزيد أعمارهم كثيرا عن عشر سنوات، ويمزج دم الضحية بعجين الفطير قبل تجفيفه أو بعد تجفيفه".
والقرابين البشرية كما تقول شريعة التلمود اليهودي: "اللذين لا يؤمنون بتعاليم الدين اليهودي وشريعة اليهود، يجب تقديمهم قرابين إلى إلهنا الأعظم". وتقول: "عندنا مناسبتان دمويتان ترضي إلهنا يهوه، إحداهما عيد الفطائر الممزوجة بدماء البشرية، والأخرى مراسيم ختان أطفالنا" وملخص فكرة "الفطيرة المقدسة"، هو الحصول على دم بشرى، وخلطه بالدقيق الذي تعد منه فطائر عيد الفصح.
وقد سَرت هذه العادة المتوحشة إلى اليهود عن طريق كتبهم المقدسة، التي أثبتت الدراسات أن اتباعهم لما جاء فيها من تعاليم موضوعة، كان سببا رئيسيا للنكبات التي منى بها اليهود في تاريخهم الدموي، وقد كان السحرة اليهود في قديم الزمان، يستخدمون دم الإنسان من أجل إتمام طقوسهم وشعوذتهم.
التوراة تفضح اليهود
وقد ورد في التوراة نصّ صريح يشير إلى هذه العادة المجرمة، حيث ورد في سفر "أشعيا": "أما أنتم أولاد المعصية ونسل الكذب، المتوقدون للأصنام تحت كل شجرة خضراء، القاتلون في الأودية وتحت شقوق المعاقل".
لماذا يذبحون الأطفال ويستنزفون دماءهم ويستعملونها في طقوسهم السحرية؟
قد اعتاد اليهود - وفق تعاليمهم ووفق ما ضبط من جرائمهم - على قتل الأطفال، وأخذ دمائهم ومزجه بدماء العيد ، وقد اعترف المؤرخ اليهودي "برنراد لازار" في كتابه "اللاسامية" بان هذه العادة ترجع الى السحرة اليهود في الماضي.
وللضحية وحسب المناسبة شروط يجب أن تتوافر لإتمام عملية الذبح وهي:
1- أن يكون القربان غير يهودي.
2- طفلا لم يتجاوز سن البلوغ.
3- ينحدر من أم وأب مؤمنين من غير اليهود صالحين لم يثبت أنهما ارتكبا الزنا أو أدمنا الخمر.
4- ألا يكون الولد - القربان - قد تناول الخمر أى أن دمه صاف.
5- تكون فرحة يهوه (وهو الله عند اليهود) عظيمة وكبيرة إذا كان الدم الممزوج بفطير العيد هو دم قسيس لأنه يصلح لكل الأعياد!
معابدهم مُلطخة بدماء الأبرياء
لو أنك اطّلعت على محاريبهم ومعابدهم، لأصابك الفزع والتقزّز مما ترى من أثار هذه الجرائم، فإن محاريبهم ملطخة بالدماء التي سُفكت من عهد إبراهيم حتى مملكة إسرائيل ويهوذا كما أن "معابدهم في القدس مخيفة بشكل يفوق معابد الهنود السحرة! وهي المراكز التي تقع بداخلها جرائم القرابين البشرية". وهذه الجرائم عائدة إلى التعاليم الإجرامية لتي أقرها حكماؤها، وفي عصر ما استشرى خطر هذه الجرائم، واستفحل أمرها حتى صارت تمثل ظاهرة أطلق عليها اسم "الذبائح".
طريقة استنزاف دماء الأبرياء
ويتم استنزاف دم الضحية، إما بطريق (البرميل الإبري)، وهو برميل يتسع لحجم الضحية، ثبتت على جميع جوانبه إبر حادة، تُغرس في جثة الضحية بعد ذبحها، لتسيل منها الدماء التي يفرح اليهود بتجمّعها في وعاء يعد لجمعها أو بذبح الضحية كما تذبح الشاة، وتصفية دمها في وعاء أو بقطع شرايين الضحية في مواضع متعددة ليتدفق منها الدم، أما هذا الدم فإنه "يُجمع في وعاء، ويسلم إلى الحاخام الذي يقوم بإعداد الفطير المقدس ممزوجا بدم البشر، "إرضاء" لإله اليهود يهوه المتعطش لسفك الدّماء".
وفي عقيدتهم، اقتُل الصّالح من غير اليهود.
على سبيل المثال: في مناسبات الزواج "يصوم الزوجان من المساء عن كل شيء، حتى يقدم لهم الحاخام بيضة مسلوقة ومغموسة في رماد مُشرّب بدم إنسان" وفي مناسبات الختان "يغمس الحاخام إصبعه في كاس مملوءة بالخمر الممزوج بالدم، ثم يدخله في فم الطفل مرتين وهو يقول للطفل: "إن حياتك بدمك". والتلمود يقول لليهود: "اقتل الصالح من غير الإسرائيليين" ويقول: "يحل بقر الأممي كما تبقر بطون الأسماك، حتى وفي يوم الصوم الكبير الواقع في أيام السُّبُوت" ثم يقرّر "الثواب" على ذلك الإجرام بأن من "يقتل أجنبيا - أي غير يهودي - يكافأ حسب طقوسهم بالخلود في الفردوس والإقامة في قصر الرّابع.
أما أصل البوريم فهو الاحتفال بنجاة اليهود من الابادة في بلاد فارس في عهد الأخمينيين حسب الأسطورة و كذلك احتفالا بالمذابح الجماعية التي أقاموها في الأقوام التي لم تحمل ديانتهم واليهود الذين اتصفوا بصفات مناقضة لتلك المألوفة عن اليهود كـاظهار الشفقة أو صحوة الضمير فذهب ضحية تلك المذابح خمس و سبعون ألفا من الأبرياء في بلاد فارس.
يجري الاحتفال بالبوريم في الرابع عشر من الشهر اليهودي السادس من كل عام, يقرأ اليهود في هذا العيد سفر أستير (أستير ملكة يهودية في بلاد فارس أنقذت اليهود من الابادة بعد اثارتهم الفتن و المكائد و أبادت الابرياء بدلا منهم) ليتذكروا أصل القصة و يشتد اتقاد نار حقدهم على غير اليهود, و يرتدي أطفالهم أزياء مخيفة تنمي لديهم العدوانية و الكراهية, أما الحلوى فحكاية أخرى...
ملاحظة: أستير الملكة اليهودية وهو الاسم المشهور لماركة القهوة المنتشرة في العالم وفي دول الخليج العربي
تصنع حلوى البوريم على أشكال أعضاء بشرية كتلك المعروفة بآذان هامان (هامان وزير فارسي أراد أن يبيد اليهود بسبب الفتن التي كانوا يثيرونها و لكنه أُعدم شنقا و قُتل أولاده العشرة)، و شعر هامان، و الكيليتش و هو كعك على شكل حبال اشارة الى الحبل الذي شُنق به الوزير هامان.
قد تكون الأشكال التي تتخذها الأطعمة التي يتناولها اليهود في البوريم كافية لاثارة اشمئزازك و قد تكون الأسماء التي تسمى بها دليلا قاطعا و كافيا على حقد اليهود الأبدي على غير اليهود فهذا حقدهم على هامان لايزال قويا بالرغم من حدوث القصة قبل الميلاد, و لكن الآتي أعظم..
اعتاد اليهود في مناسبة البوريم ذبح رجل بالغ من غير اليهود بعد تعذيبه و بطرق شتى ثم تصفية دمه تماما في وعاء مناسب, يلي ذلك تجفيف الدماء حتى تصبح مسحوقا, هل بامكانك أن تحزر مصير دماء ذلك الرجل؟ ببساطة الدم المجفف هو الحشوة المستخدمة في آذان هامان, و قد يعجن الخبز بدماء غير مجففة كما في عيد الفصح اليهودي الذي يأتي بعد البوريم بشهر واحد و لا يقل دموية عنه و لكن الضحية يجب أن تكون طفلا لا يتجاوز عمره السابعة.
من الوسائل المتبعة في تصفية دم الضحية وضعها في وعاء تمتلئ جدرانه بالابر العملاقة فاذا ذُبحت الضحية وُضعت في الوعاء مباشرة, و بينما تفارق الروح الضحية يتحرك الجسد بعنف فتثقب الابر الجسد في كل مكان فيتصفى الدم كله في الوعاء.
يفضل اليهود تصفية الدم و الضحية لا تزال على قيد الحياة فيربطونها و يجرحونها جروحا عميقة و يتلذذون بمشاهدتها تتألم أما اذا لم يكن هناك وقت كاف لذلك فانهم ينحرون الضحية و يحملونها بشكل مقلوب لتصفية الدم المتدفق.
ان كل ما قرأته في هذا الموضوع لم يكن مجرد حكاية قد تصدقها أو قد لا تفعل فهي موثقة تاريخيا و الأدلة عليها كثيرة وعبر التاريخ:
يتبـــــع
ان اليهود يستدرجون الطفل الصغير إلى حارتهم، ويشوّقونه لأشياء فيها، حتى إذا ما دخل بيتاً من بيوتها أخذوه فوضعوه في سرير مزيّن بأغطية من قماش مزركش وتحت الأغطية الجميلة مسامير حادة الرؤوس، فإذا ما استلقى، أو ألقي الطفل في السرير، ربطوه بسيور جلدية، فلا يستطيع النهوض، بينما تنغرس المسامير في جسده ويسيل دمه من أسفل السرير، ولا يجديه صراخه وبكاؤه نفعاً، وما أن يفارق الحياة حتى يكون الدم قد جُمع في أوعية خاصة، يحتفظ اليهود به بينما يقطعون الجسد ويخفونه.
استعرض تلك المرحلة لأبحث واعرف حقيقة ماذا يجري في طقوس الاحتفالات الدينية اليهودية وقرابينها البشرية والوثائق التي تدعم الأحداث عبر التاريخ.
سمعت عن أناس يسميهم الناس "مصاصي دماء البشر"، كنت أظن ذلك في ضروب من الأساطير والخيال والأفلام، تستقبلها في خيالك اكثر مما تستقبلها بعقلك، تعال معي لأقدم لك (أناسا) يستحقون وعن جدارة هذا اللقب، وأخاطب العقل لا الخيال، بالحقيقة لا الأسطورة. وقد اكتشفت صحة هذا الموضوع وذلك بعد اطلاعي على عدد من الكتب والعديد من مواقع الشبكة العالمية التي تتحدث عن القرابين البشرية في الديانة اليهودية وسأحاول أن أراعي الدقة في جمع الأحداث والوقائع.
فماهي الأعياد والمناسبات الدينية التي تتطلب قربانا بشريا عند اليهود؟
عند اليهود عيدان مقدّسان لا تتم فيهم الفرحة إلا بتقديم القرابين البشرية أي (بتناول الفطير الممزوج بالدماء البشرية) وأول هذين العيدين، "عيد البوريم"، ويتم الاحتفال به من مارس من كل عام، والعيد الثاني هو عيد الفصح، ويتم الاحتفال به في أبريل من كل عام. "وذبائح عيد البوريم تنتقي عادة من الشباب البالغين، يؤخذ دم الضحية ويجفف على شكل ذرات تمزج بعجين الفطائر، ويحفظ ما يتبقى للعيد المقبل، أما ذبائح عيد الفصح اليهودي، فتكون عادة من الأولاد اللذين لا تزيد أعمارهم كثيرا عن عشر سنوات، ويمزج دم الضحية بعجين الفطير قبل تجفيفه أو بعد تجفيفه".
والقرابين البشرية كما تقول شريعة التلمود اليهودي: "اللذين لا يؤمنون بتعاليم الدين اليهودي وشريعة اليهود، يجب تقديمهم قرابين إلى إلهنا الأعظم". وتقول: "عندنا مناسبتان دمويتان ترضي إلهنا يهوه، إحداهما عيد الفطائر الممزوجة بدماء البشرية، والأخرى مراسيم ختان أطفالنا" وملخص فكرة "الفطيرة المقدسة"، هو الحصول على دم بشرى، وخلطه بالدقيق الذي تعد منه فطائر عيد الفصح.
وقد سَرت هذه العادة المتوحشة إلى اليهود عن طريق كتبهم المقدسة، التي أثبتت الدراسات أن اتباعهم لما جاء فيها من تعاليم موضوعة، كان سببا رئيسيا للنكبات التي منى بها اليهود في تاريخهم الدموي، وقد كان السحرة اليهود في قديم الزمان، يستخدمون دم الإنسان من أجل إتمام طقوسهم وشعوذتهم.
التوراة تفضح اليهود
وقد ورد في التوراة نصّ صريح يشير إلى هذه العادة المجرمة، حيث ورد في سفر "أشعيا": "أما أنتم أولاد المعصية ونسل الكذب، المتوقدون للأصنام تحت كل شجرة خضراء، القاتلون في الأودية وتحت شقوق المعاقل".
لماذا يذبحون الأطفال ويستنزفون دماءهم ويستعملونها في طقوسهم السحرية؟
قد اعتاد اليهود - وفق تعاليمهم ووفق ما ضبط من جرائمهم - على قتل الأطفال، وأخذ دمائهم ومزجه بدماء العيد ، وقد اعترف المؤرخ اليهودي "برنراد لازار" في كتابه "اللاسامية" بان هذه العادة ترجع الى السحرة اليهود في الماضي.
وللضحية وحسب المناسبة شروط يجب أن تتوافر لإتمام عملية الذبح وهي:
1- أن يكون القربان غير يهودي.
2- طفلا لم يتجاوز سن البلوغ.
3- ينحدر من أم وأب مؤمنين من غير اليهود صالحين لم يثبت أنهما ارتكبا الزنا أو أدمنا الخمر.
4- ألا يكون الولد - القربان - قد تناول الخمر أى أن دمه صاف.
5- تكون فرحة يهوه (وهو الله عند اليهود) عظيمة وكبيرة إذا كان الدم الممزوج بفطير العيد هو دم قسيس لأنه يصلح لكل الأعياد!
معابدهم مُلطخة بدماء الأبرياء
لو أنك اطّلعت على محاريبهم ومعابدهم، لأصابك الفزع والتقزّز مما ترى من أثار هذه الجرائم، فإن محاريبهم ملطخة بالدماء التي سُفكت من عهد إبراهيم حتى مملكة إسرائيل ويهوذا كما أن "معابدهم في القدس مخيفة بشكل يفوق معابد الهنود السحرة! وهي المراكز التي تقع بداخلها جرائم القرابين البشرية". وهذه الجرائم عائدة إلى التعاليم الإجرامية لتي أقرها حكماؤها، وفي عصر ما استشرى خطر هذه الجرائم، واستفحل أمرها حتى صارت تمثل ظاهرة أطلق عليها اسم "الذبائح".
طريقة استنزاف دماء الأبرياء
ويتم استنزاف دم الضحية، إما بطريق (البرميل الإبري)، وهو برميل يتسع لحجم الضحية، ثبتت على جميع جوانبه إبر حادة، تُغرس في جثة الضحية بعد ذبحها، لتسيل منها الدماء التي يفرح اليهود بتجمّعها في وعاء يعد لجمعها أو بذبح الضحية كما تذبح الشاة، وتصفية دمها في وعاء أو بقطع شرايين الضحية في مواضع متعددة ليتدفق منها الدم، أما هذا الدم فإنه "يُجمع في وعاء، ويسلم إلى الحاخام الذي يقوم بإعداد الفطير المقدس ممزوجا بدم البشر، "إرضاء" لإله اليهود يهوه المتعطش لسفك الدّماء".
وفي عقيدتهم، اقتُل الصّالح من غير اليهود.
على سبيل المثال: في مناسبات الزواج "يصوم الزوجان من المساء عن كل شيء، حتى يقدم لهم الحاخام بيضة مسلوقة ومغموسة في رماد مُشرّب بدم إنسان" وفي مناسبات الختان "يغمس الحاخام إصبعه في كاس مملوءة بالخمر الممزوج بالدم، ثم يدخله في فم الطفل مرتين وهو يقول للطفل: "إن حياتك بدمك". والتلمود يقول لليهود: "اقتل الصالح من غير الإسرائيليين" ويقول: "يحل بقر الأممي كما تبقر بطون الأسماك، حتى وفي يوم الصوم الكبير الواقع في أيام السُّبُوت" ثم يقرّر "الثواب" على ذلك الإجرام بأن من "يقتل أجنبيا - أي غير يهودي - يكافأ حسب طقوسهم بالخلود في الفردوس والإقامة في قصر الرّابع.
أما أصل البوريم فهو الاحتفال بنجاة اليهود من الابادة في بلاد فارس في عهد الأخمينيين حسب الأسطورة و كذلك احتفالا بالمذابح الجماعية التي أقاموها في الأقوام التي لم تحمل ديانتهم واليهود الذين اتصفوا بصفات مناقضة لتلك المألوفة عن اليهود كـاظهار الشفقة أو صحوة الضمير فذهب ضحية تلك المذابح خمس و سبعون ألفا من الأبرياء في بلاد فارس.
يجري الاحتفال بالبوريم في الرابع عشر من الشهر اليهودي السادس من كل عام, يقرأ اليهود في هذا العيد سفر أستير (أستير ملكة يهودية في بلاد فارس أنقذت اليهود من الابادة بعد اثارتهم الفتن و المكائد و أبادت الابرياء بدلا منهم) ليتذكروا أصل القصة و يشتد اتقاد نار حقدهم على غير اليهود, و يرتدي أطفالهم أزياء مخيفة تنمي لديهم العدوانية و الكراهية, أما الحلوى فحكاية أخرى...
ملاحظة: أستير الملكة اليهودية وهو الاسم المشهور لماركة القهوة المنتشرة في العالم وفي دول الخليج العربي
تصنع حلوى البوريم على أشكال أعضاء بشرية كتلك المعروفة بآذان هامان (هامان وزير فارسي أراد أن يبيد اليهود بسبب الفتن التي كانوا يثيرونها و لكنه أُعدم شنقا و قُتل أولاده العشرة)، و شعر هامان، و الكيليتش و هو كعك على شكل حبال اشارة الى الحبل الذي شُنق به الوزير هامان.
قد تكون الأشكال التي تتخذها الأطعمة التي يتناولها اليهود في البوريم كافية لاثارة اشمئزازك و قد تكون الأسماء التي تسمى بها دليلا قاطعا و كافيا على حقد اليهود الأبدي على غير اليهود فهذا حقدهم على هامان لايزال قويا بالرغم من حدوث القصة قبل الميلاد, و لكن الآتي أعظم..
اعتاد اليهود في مناسبة البوريم ذبح رجل بالغ من غير اليهود بعد تعذيبه و بطرق شتى ثم تصفية دمه تماما في وعاء مناسب, يلي ذلك تجفيف الدماء حتى تصبح مسحوقا, هل بامكانك أن تحزر مصير دماء ذلك الرجل؟ ببساطة الدم المجفف هو الحشوة المستخدمة في آذان هامان, و قد يعجن الخبز بدماء غير مجففة كما في عيد الفصح اليهودي الذي يأتي بعد البوريم بشهر واحد و لا يقل دموية عنه و لكن الضحية يجب أن تكون طفلا لا يتجاوز عمره السابعة.
من الوسائل المتبعة في تصفية دم الضحية وضعها في وعاء تمتلئ جدرانه بالابر العملاقة فاذا ذُبحت الضحية وُضعت في الوعاء مباشرة, و بينما تفارق الروح الضحية يتحرك الجسد بعنف فتثقب الابر الجسد في كل مكان فيتصفى الدم كله في الوعاء.
يفضل اليهود تصفية الدم و الضحية لا تزال على قيد الحياة فيربطونها و يجرحونها جروحا عميقة و يتلذذون بمشاهدتها تتألم أما اذا لم يكن هناك وقت كاف لذلك فانهم ينحرون الضحية و يحملونها بشكل مقلوب لتصفية الدم المتدفق.
ان كل ما قرأته في هذا الموضوع لم يكن مجرد حكاية قد تصدقها أو قد لا تفعل فهي موثقة تاريخيا و الأدلة عليها كثيرة وعبر التاريخ:
يتبـــــع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق