بحث هذه المدونة الإلكترونية

2014-04-13

مشروع صهيوني جديد لجعل القدس بلا كنائس ومساجد.


اعتبرت الهيئة الأسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات يوم أمس الأربعاء، المخطط التهويدي الجديد الهادف الى تحويل مدينة القدس إلى مدينة مركزية تصل مساحتها 1000 كيلومتر، اعلان واضح للنوايا الحقيقية لدولة الاحتلال، بالسيطرة الكاملة على القدس واقامة الهيكل، لتكون القدس لهم وحدهم وعاصمة لليهود في العالم أجمع.

وأضافت الهيئة في بيان وصل نسخة منه لموقع مدينة القدس أن المخطط يشمل انشاء مدينة يسكنها ثلاثة ملايين مواطن، يكون "الهيكل اليهودي" في مركزها على انقاض قبة الصخرة المشرفة، وعلى حساب مدن فلسطينية مجاورة مثل رام الله وبيت لحم.

وأكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على أن المخطط المعد سيستهدف الآثار الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس من مساجد، وكنائس وأديرة، ومزارات، مشيراً إلى نسف حضارة القدس العربية واستبدالها بتاريخ يهودي إسرائيلي قائم على الادعاءات، معلناً ناقوس الخطر في القدس.

ودعا المجتمع الدولي وكافة المؤسسات العربية والاسلامية والدولية، وقداسة البابا الى التدخل الفوري والسريع لإنقاذ المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وحضارة القدس بأكملها.

وحذرت الهيئة من خطورة المخطط كونه يستهدف المساجد، والكنائس، مؤكدةً على "التطرف والعنصرية الكامنة في دولة الاحتلال، والتي تحمل العداء للأديان السماوية من اسلام، ومسيحية، وتضع دور العبادة من مساجد وكنائس على رأس اولوياتها في التهويد والتدمير، وهو ما يتجلى بوضوح في السياسة الاسرائيلية المتبعة في المسجد الاقصى المبارك وما يتعرض له من اقتحامات، وحفر، للانفاق، وتهويد، وحرق الكنائس وتدميرها والتعدي على المسيح بالشتم، ناهيك عن السيطرة على الحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل.

ودعت إلى الزام اسرائيل باحترام الديانات واتباعها ودور العبادة الخاصة بها، مشيرةً الى انه حق كفلته جميع القوانين والاعراف الدولية.

ويذكر أن المخطط تم تحت إشراف اثنين من اليهود عرف عنهم التطرف والسعي لتهويد القدس بكافة أجزائها، وهم "يورام غينسبرغ"، و"يهودا عتصيون" الذي خطط لتفجير قبة الصخرة سابقاً، ويهدف إلى تحويل مدينة القدس إلى مدينة يهودية عالمية تحاكي مدينة لندن، بحيث يسهل الوصول اليها من كافة بقاع العالم لزيارة الهيكل المزعوم.

ليست هناك تعليقات: