معجم قبائل وحمايل وعائلات فلسطينية - 8 - شروحات وتعريفات
[1] عائلة السرادين في الفالوجة من أعمال غزة، من أعقاب السردية، والسردية من بني صخر اليمانية، ويقال لهم: أبو سردانة، وأشهرهم في الفالوجة:الشيخ محمد أبو سردانة، العالم القاضي الواعظ.
[2] ومن حوادثهم في القرن التاسع عشر، انتصارهم لآل عبد الهادي، الذين يمثلون القيسيين، على طوفان والصقور الذين يمثلون اليمنيين في معركة خروبة 1858م بالقرب من جنين، فكانت نهاية حروب قيس ويمن في بلاد فلسطين.
و ظهر الصراع بين القيسية واليمنية أثناء الفتنة بين بني أمية، وابن الزبير حيث أيد القيسية ابن الزبير الحجازي، وأيد اليمنية الأمويين أصهارهم.
ولكن يبدو أن الخلاف كان موجودا في الأصل، وكان كامنا، ثم حركته السياسة. فالمعروف أن بلاد الشام كانت تنزلها سلالات هاجرت أصولها القديمة من اليمن قبل الإسلام بعهود طويلة، فطال استيطانها ثم ما لبثت أن طرأت عليها مع الفتح قبائل حجازية شاركتها الاستيطان وقد عرفوا باسم العدنانيين أو النزاريين، ثم غلب عليهم اسم القيسيين، و تكاثر اليمنيون والقيسيون فعموا بلاد الشام بما فيها الأردن وفلسطين.
وكان اليمنيون يتيهون على القيسية بأصولهم، فقد كانوا في أحد أدوار التاريخ سادة الجزيرة العربية، وكان الخزاعيون حكام مكة قبل قريش من اليمن، كما كان الأوس والجزرج في المدينة من اليمن. وكان القيسيون يتيهون بأنهم هداة البلاد فكان لهذه المفاخرة أثرها في التحيز للعصبية التي نهى عنها الإسلام. ولقد مر بالإسلام عهد نسي فيه المتعصبون هذا التحيز، ولكن ما لبث أن أثير مع الفتن التي نشبت بسبب الخلاف على اختيار الخليفة. و مع أن بني أمية، والزبيريين كلاهما من قيس، إلا أن الأمويين صاهروا اليمنية، ليكونوا أنصارا لهم على خصومهم. و استمر الصراع بين قيس واليمن حتى بداية العصر الحديث.
[3] عقيلة بن موسى الحاسي: نسبة إلى قبيلة "الحاسة" من المواسي في برقة البيبيه، و هم من فزارة العدنانية، نزلوا فلسطينيين عام 1229هـ وكان لعقيلة سطوة في مرج أبن عامر في العصر التركي، وزادت شهرته بحمايته مسيحيي الجليل في حوادث سنة 1860م. أصهر إلى الترابين والتياها من قبائل السبع، كما كانت أمة "خضرة الشقيري" من تركمان مرج بني عامر.
[4] عبد القادر بن موسى بن عبد الله بن جنكي دوست الحسيني، ولد في جيلان، وراء طبرستان وانتقل إلى بغداد شابا سنة سنة 488 هـ، وتوفي سنة 561 صاحب الطريق القادرية، أو الجيلانية، وينسب إليه الجيلاني، أو اليكلاني، أو الجيلي. وقد ولد له تسعة وأربعون ولدا، سبعة وعشرون ذكرا والباقي إناث: قال كحالة في معجم قبائل العرب: "ويقول الزعبيون إنهم من أعقاب عبد القادر الكيلاني ولديهم وثائق تؤيد ذلك محفوظة في قرية دير البخث في قضاء قطنا بسورية، ويرون أن الجد الذي تفرعوا منه خرج من العراق ونزل في حلب، ومنها نزل إلى طرابلس الشام، و بعد حين خرج بعض أبنائه إلى قرية السهوة بحوران ثم هاجروا إلى قرية اللطيم بالجولان ومنها إلى ناحية الرمثا. وكانت عشيرة الزعبية الساعد الأيمن لصاحب عكا أحمد باشا الجزار، وقد خصص لها الجزار جعلا ثابتا قدره 180 ليرة لرئيسها ابراهيم الزعبي ولذريته من بعده، وبعد خروج الأتراك من هذه البلاد انقطعت عنها هذه الإعانة. أ.ه. معجم قبائل العرب.ج2.
[5] الحمولة: بفتح الحاء المهملة: الإبل التي تحمل، أو كل ما احتمل عليه الحي من بعير أو حمار، سواء كانت عليها أثقال أو لم تكن، والحمولة: تضم الحاء والأحمال التي تحمل عليها واحدها حمل، وحمول.
والحمالة بالفتح: الدية والغرامة التي يحملها قوم عن قوم. والحميل: الكفيل . فما المعنى الذي أراده الناس باصطلاح الحمولة؟ فإن هذا اللفظ يدل على نوع العلاقة التي تجمع بين الناس، ويقولون أيضا: الحامولة ولم أجد لفظها في المعاجم. قد يريدون من الحمولة أن الناسر يحمل بعضهم بعضا، قكل واجد منهم حمولة لغيره وقد يريدون بها الحمالة لأن القبيلة تتحمل الدية التي تقع على واحد منها. أو تكون من الحميل. بمعنى الكفيل، لأن القبيلة تكفل كل واحد من افرادها ويجمعونها على حمايل وليس له قياس في اللغة.
[6] الربع: بفتح الراء وسكون الباء، ربع المكان اطمأن، والربع : المنزل والدار بعينها، والوطن متى كان وبأي مكان كان وهو مشتق من ربع بالمكان، وجمعه أربع، ورباع، وربوع وأرباع.
[7] يذكر النصيرات أن لهم أبناء عم في قرية عتيل من أعمال طولكرم، وأنهم وحمولة قميري في قرية كفر قدوم من أصل واحد. وبنو قمير يعودون بنسبهم إلى قمير بن مالك بطن من الأنصار من الأزد من القحطانية، وهذا يفسر قول النصيرات أنهم من الأوس والجزرج الأنصار، ولعل معسكر النصيرات أحد المخيمات الوسطى في قطاع غزة يقع في ديار النصيرات.
[8] يزعم الجبارات أن أصلهم من الطائف وأن جدهم يدعى جابر الأنصاري من الصحابة، وهو قرشي مدفون في الطفيلة من أعمل شرقي الأردن. وهذا كلام لا يصح لأن فيه تنقاضا، فكيف يكون أنصاريا وقرشيا في آن واحد. فأكثر الناس في زماننا جهلوا أصولهم القديمة، لانعدام النسابين في القبيلة وانعدام التسجيل، وتفرع الأصل إلى فروع كثيرة، نسي معها كل فرع أصله مع مرور الزمن، فإذا سئل شيوخهم، تخيلوا أسما شبيها لاسم قبيلتهم فنسبوا أنفسهم إليه، ويزداد تعلقهم بهذا الاسم إذا كان من الصحابة أو من قريش أو من النسب النبوي. وكثير من الناس في بلاد الشام يجهلون تاريخ القطر الشامي، ويظنون أن أول صلة للعرب بهذا القطر كان مع الفتح الإسلامي، وأن الفاتحين كانوا من الحجاز ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حجازي، ولذلك تجد كثيرا من الناس يدعي نسبا حجازيا للتبرك به، وهو ليس صحيحا. وقد عرفنا في مطلع هذه المقدمة أن بلاد الشام كانت عربية خالصة العروبة قبل الفتح الإسلامي بمئات السنين، وأن أهل اليمن من لخم وجذام تتابعوا على سكناهاا والهجرة إليها، كما كان الجند اليمني أيضا المدد الذي كان يدعم الجيوش الإسلامية في الفتح، وكانت بلاد الشام قبل الإسلام تسمى بلاد لخم وجذام... ولذلك ترجح أن الجبارات من جذام، وقد ذكرهم القلقشندي بقوله "الحريث" بطن من جذام من القحطانية، مساكنهم بدمرى (دمرة) من بلاد غزة، وذكرهم الحمداني وقال: إنهم بنو جابر، وذكر أن كبرهم في زمانه "نهرين بدران" ودمرى هذه قرية من أعمال غزة لا تبعد كثيرا عن منازلهم التي حددت لهم. والجبارات أنفسهم يذكرون انهم والجبور، في شرقي الأردن، أبناء عم، والجبور هؤلاء من بني صخر، وهم بطن من جذام.
[9] يرون في سبب الاسم رتيمات أنهم تحالفوا عند شجرة الرتمة على أن لا يعتدي بعضهم على بعض وأما اسمهم في النسب الصوايحة وهذا يوافق العادة العربية في نسبة القوم إلى المكان الذي تحالفوا عنده، كما يقال عن الأحابيش أنهم تحالفوا عند جبل حبشي وفي العهد الاسلامي أهل الشجرة الذين بايعوا رسول الله عند الشجرة.
[10] قولنا تتألف إداريا: معنى ذلك أن انتماء العشائر إلى القبيلة ليس انتماء نسب وإنما انتماء إدارة أي أن الحكومة قد تظمتهم في هذا السلك، كما تنظم القرى في سلك المدينة فيقال قضاء نابلس، ولواء الخليل وهكذا، وليس بين القرية والمدينة إلا العلاقة الجغرافية، والقومية الكبرى، أي علاقة الوطن، والمشهور أن الترابين يعود أصلهم إلى قبيلة بني عطية الحجازية التي تقع منازلها اليوم في تبوك وأطرافها، وفي شرق الأردن وتعرف هذه القبيلة أحيانا بسام عرب المعازة نسبة إلى معاز بن أسد أخي عناز مؤسس قبيلة عنزة، وعلى هذا قبنو عطية من بكر بن وائل من عدنان، ونقل عارف العارف عن عيسى المعلوف عضو المجمع العربي في دمشق أن الترابين يقال لهم الطرابين من آل طربية وفي أصلهم أقوال مختلفة منها أنهم من سلالة طرابن بن أسباباط رئيس إحدى القبائل العربية التي تنصرت في الجاهلية، نبغ فيها أسقفان حضرا المجمع الثالث في افسس والرباع في خلكدونية. والله أعلم.
[11] ومن أشهر آل الصوفي، حماد باشا الصوفي، الذي نال لقب شيخ المشايخ حتى أن الأترك وضعوه على رأس القوة التي ألفوها من العربان وساقوها إلى قناة السويس في الحرب العالمية الأولى.
[12] هل ينتمي وحيدات الجبارات، ووحيدات الترابين إلى أصل واحد، هناك قولان، على كل حال الوحيدات يقولون إنهم سادة من الأشراف، والناس مأمونون، أو مصدقون في أنسابهم. وينسب إلى الوحيدات مدحت الوحيدي الذي خاض المعارك الجهادية في سنة1936م و1939م.
وقام المجاهدون بقيادته بأعمال بطولية، وأخيرا استشهد رحمه الله في المعركة التي حدثت في ظاهر غزة الشرقي وباستشهاد فقدت البلاد بعامة وغزة بخاصة مجاهدا صلبا، لم يعرف الهواده في مكافحة الأعداء. ومنهم الشاعر الفحل كمال عبد الكريم الوحيدي، والمتواتر أن عائلة ملحس تعود بنسبها إلى الوحيدات.
[13] سميت بذلك لأنها أول قبيلة سكنت بلاد التيه سيناء ويرى شيوخها أن أصلهم من بني هلال.
[14] المعروف أن الحكوك والعلامات والشلابين، والبدينات، والرواشدة والعرور هم التياها الأصليون الذين ينتسبون إلى بني هلال.
[15] اختلفوا في تعيين نسب القديرات فمنهم من نسبهم إلى التياها وقال أخرون أنهم من شمر ومنهم من قال أنهم من بقايا الصليبيين بدليل أن وسم إبلهم هو الصليب، قال عارف العارف: إن هذا الوسم من جهة وتسمية فريق من القديرات باسم الصلابة الصلبة- من جهة أخرى، والقول الشائع عنهم إنهم من بقايا الصليبيين والأوصاف الفيسيولوجية قوام ممشوق وشعر أشقر جعدي وعينان زرقاوان البادية على الكثيرين منهم كل هذه صفات تكاد لا تبقى مجالا للريب أن دما صليبيا لا يزال يجري في عروقهم والله أعلم.
[16] بنو عقبة بطن من جذام القحطانية.
[17] الطورة:اسم القبائل التي تسكن بلاد الطور من سيناء.
[18]القطاطوة: من القبيلة التي تسكن القسم الغربي من العريش وقطية التي دعيت القبيلة باسمها حدائق متسعة من النخيل عندها خرائب بلدة قديمة وقلعة وتقع على مسيرة 26 ميلا من القنطرة في طريق العريش.
[19] يذكر العزازمة أنهم من قضاعة من حمير القحطانية ويرى بعضهم أن آل عزام في جيزة مصر وبني عزام الدروز الموجودين في حوران من عزازمة فلسطين.
[20] يذكر المحمديون أنهم من قبلة حرب الحجازية، وقبيلة حرب في الحجاز غير متحدرة من سلالة واحدة بل هي مجموعة أحلاف. والمشهور أن أصل حرب من اليمن هاجرت إلى الحجاز حوالي القرن الرابع الهجري وكانت لها سطوة فانضم إليها عدد من قبائل الحجاز.
[21] الرياطة يذكرون أنهم نزحوا من قضاء صهيون من أعمال اللاذقية من سوريا ، والرياطي لقب وليس اسماً لصق بجدهم عندما كان يفصل بين خصمين شتم أحدهما الآخر ، ورضي أن يوصف بذلك لإرضاء المشتوم وهذا يدل على خلق رفيع ومعدن طيب ، ولذلك يقول عارف العارف أنهم متعصبون لدينهم وقد يصل ازدراؤهم لمن لا يصلي منهم أن ينبذوه من بين ظهرانيهم .
[22] عرف السراحين باسمهم هذا نسبة إلى موطنهم الأصلي الذي أتوا منه وهو وادي السرحان الواقع للشرق من الحدود التي تفصل الأردن عن السعودية ونسب هذا الوادي إلى بطن من كلب بن وبرة من قضاعة .
[23] الحويطات : قبيلة كبيرة ، تقع منازلهم بين تنيماء جنوباً والكرك شمالاً ، ووادي السرحان والنفوذ الكبير شرقاً وساحل خليج العقبة وشبه جزيرة سيناء غرباً واشتهر من الحويطات في الحرب العالمية الأولى الشيخ عودة أبو تايه (1275 – 1342هـ) الذي انضم إلى جيش فيصل ابن الحسين ودخل دمشق مع الجيش العربي .
[1] عائلة السرادين في الفالوجة من أعمال غزة، من أعقاب السردية، والسردية من بني صخر اليمانية، ويقال لهم: أبو سردانة، وأشهرهم في الفالوجة:الشيخ محمد أبو سردانة، العالم القاضي الواعظ.
[2] ومن حوادثهم في القرن التاسع عشر، انتصارهم لآل عبد الهادي، الذين يمثلون القيسيين، على طوفان والصقور الذين يمثلون اليمنيين في معركة خروبة 1858م بالقرب من جنين، فكانت نهاية حروب قيس ويمن في بلاد فلسطين.
و ظهر الصراع بين القيسية واليمنية أثناء الفتنة بين بني أمية، وابن الزبير حيث أيد القيسية ابن الزبير الحجازي، وأيد اليمنية الأمويين أصهارهم.
ولكن يبدو أن الخلاف كان موجودا في الأصل، وكان كامنا، ثم حركته السياسة. فالمعروف أن بلاد الشام كانت تنزلها سلالات هاجرت أصولها القديمة من اليمن قبل الإسلام بعهود طويلة، فطال استيطانها ثم ما لبثت أن طرأت عليها مع الفتح قبائل حجازية شاركتها الاستيطان وقد عرفوا باسم العدنانيين أو النزاريين، ثم غلب عليهم اسم القيسيين، و تكاثر اليمنيون والقيسيون فعموا بلاد الشام بما فيها الأردن وفلسطين.
وكان اليمنيون يتيهون على القيسية بأصولهم، فقد كانوا في أحد أدوار التاريخ سادة الجزيرة العربية، وكان الخزاعيون حكام مكة قبل قريش من اليمن، كما كان الأوس والجزرج في المدينة من اليمن. وكان القيسيون يتيهون بأنهم هداة البلاد فكان لهذه المفاخرة أثرها في التحيز للعصبية التي نهى عنها الإسلام. ولقد مر بالإسلام عهد نسي فيه المتعصبون هذا التحيز، ولكن ما لبث أن أثير مع الفتن التي نشبت بسبب الخلاف على اختيار الخليفة. و مع أن بني أمية، والزبيريين كلاهما من قيس، إلا أن الأمويين صاهروا اليمنية، ليكونوا أنصارا لهم على خصومهم. و استمر الصراع بين قيس واليمن حتى بداية العصر الحديث.
[3] عقيلة بن موسى الحاسي: نسبة إلى قبيلة "الحاسة" من المواسي في برقة البيبيه، و هم من فزارة العدنانية، نزلوا فلسطينيين عام 1229هـ وكان لعقيلة سطوة في مرج أبن عامر في العصر التركي، وزادت شهرته بحمايته مسيحيي الجليل في حوادث سنة 1860م. أصهر إلى الترابين والتياها من قبائل السبع، كما كانت أمة "خضرة الشقيري" من تركمان مرج بني عامر.
[4] عبد القادر بن موسى بن عبد الله بن جنكي دوست الحسيني، ولد في جيلان، وراء طبرستان وانتقل إلى بغداد شابا سنة سنة 488 هـ، وتوفي سنة 561 صاحب الطريق القادرية، أو الجيلانية، وينسب إليه الجيلاني، أو اليكلاني، أو الجيلي. وقد ولد له تسعة وأربعون ولدا، سبعة وعشرون ذكرا والباقي إناث: قال كحالة في معجم قبائل العرب: "ويقول الزعبيون إنهم من أعقاب عبد القادر الكيلاني ولديهم وثائق تؤيد ذلك محفوظة في قرية دير البخث في قضاء قطنا بسورية، ويرون أن الجد الذي تفرعوا منه خرج من العراق ونزل في حلب، ومنها نزل إلى طرابلس الشام، و بعد حين خرج بعض أبنائه إلى قرية السهوة بحوران ثم هاجروا إلى قرية اللطيم بالجولان ومنها إلى ناحية الرمثا. وكانت عشيرة الزعبية الساعد الأيمن لصاحب عكا أحمد باشا الجزار، وقد خصص لها الجزار جعلا ثابتا قدره 180 ليرة لرئيسها ابراهيم الزعبي ولذريته من بعده، وبعد خروج الأتراك من هذه البلاد انقطعت عنها هذه الإعانة. أ.ه. معجم قبائل العرب.ج2.
[5] الحمولة: بفتح الحاء المهملة: الإبل التي تحمل، أو كل ما احتمل عليه الحي من بعير أو حمار، سواء كانت عليها أثقال أو لم تكن، والحمولة: تضم الحاء والأحمال التي تحمل عليها واحدها حمل، وحمول.
والحمالة بالفتح: الدية والغرامة التي يحملها قوم عن قوم. والحميل: الكفيل . فما المعنى الذي أراده الناس باصطلاح الحمولة؟ فإن هذا اللفظ يدل على نوع العلاقة التي تجمع بين الناس، ويقولون أيضا: الحامولة ولم أجد لفظها في المعاجم. قد يريدون من الحمولة أن الناسر يحمل بعضهم بعضا، قكل واجد منهم حمولة لغيره وقد يريدون بها الحمالة لأن القبيلة تتحمل الدية التي تقع على واحد منها. أو تكون من الحميل. بمعنى الكفيل، لأن القبيلة تكفل كل واحد من افرادها ويجمعونها على حمايل وليس له قياس في اللغة.
[6] الربع: بفتح الراء وسكون الباء، ربع المكان اطمأن، والربع : المنزل والدار بعينها، والوطن متى كان وبأي مكان كان وهو مشتق من ربع بالمكان، وجمعه أربع، ورباع، وربوع وأرباع.
[7] يذكر النصيرات أن لهم أبناء عم في قرية عتيل من أعمال طولكرم، وأنهم وحمولة قميري في قرية كفر قدوم من أصل واحد. وبنو قمير يعودون بنسبهم إلى قمير بن مالك بطن من الأنصار من الأزد من القحطانية، وهذا يفسر قول النصيرات أنهم من الأوس والجزرج الأنصار، ولعل معسكر النصيرات أحد المخيمات الوسطى في قطاع غزة يقع في ديار النصيرات.
[8] يزعم الجبارات أن أصلهم من الطائف وأن جدهم يدعى جابر الأنصاري من الصحابة، وهو قرشي مدفون في الطفيلة من أعمل شرقي الأردن. وهذا كلام لا يصح لأن فيه تنقاضا، فكيف يكون أنصاريا وقرشيا في آن واحد. فأكثر الناس في زماننا جهلوا أصولهم القديمة، لانعدام النسابين في القبيلة وانعدام التسجيل، وتفرع الأصل إلى فروع كثيرة، نسي معها كل فرع أصله مع مرور الزمن، فإذا سئل شيوخهم، تخيلوا أسما شبيها لاسم قبيلتهم فنسبوا أنفسهم إليه، ويزداد تعلقهم بهذا الاسم إذا كان من الصحابة أو من قريش أو من النسب النبوي. وكثير من الناس في بلاد الشام يجهلون تاريخ القطر الشامي، ويظنون أن أول صلة للعرب بهذا القطر كان مع الفتح الإسلامي، وأن الفاتحين كانوا من الحجاز ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حجازي، ولذلك تجد كثيرا من الناس يدعي نسبا حجازيا للتبرك به، وهو ليس صحيحا. وقد عرفنا في مطلع هذه المقدمة أن بلاد الشام كانت عربية خالصة العروبة قبل الفتح الإسلامي بمئات السنين، وأن أهل اليمن من لخم وجذام تتابعوا على سكناهاا والهجرة إليها، كما كان الجند اليمني أيضا المدد الذي كان يدعم الجيوش الإسلامية في الفتح، وكانت بلاد الشام قبل الإسلام تسمى بلاد لخم وجذام... ولذلك ترجح أن الجبارات من جذام، وقد ذكرهم القلقشندي بقوله "الحريث" بطن من جذام من القحطانية، مساكنهم بدمرى (دمرة) من بلاد غزة، وذكرهم الحمداني وقال: إنهم بنو جابر، وذكر أن كبرهم في زمانه "نهرين بدران" ودمرى هذه قرية من أعمال غزة لا تبعد كثيرا عن منازلهم التي حددت لهم. والجبارات أنفسهم يذكرون انهم والجبور، في شرقي الأردن، أبناء عم، والجبور هؤلاء من بني صخر، وهم بطن من جذام.
[9] يرون في سبب الاسم رتيمات أنهم تحالفوا عند شجرة الرتمة على أن لا يعتدي بعضهم على بعض وأما اسمهم في النسب الصوايحة وهذا يوافق العادة العربية في نسبة القوم إلى المكان الذي تحالفوا عنده، كما يقال عن الأحابيش أنهم تحالفوا عند جبل حبشي وفي العهد الاسلامي أهل الشجرة الذين بايعوا رسول الله عند الشجرة.
[10] قولنا تتألف إداريا: معنى ذلك أن انتماء العشائر إلى القبيلة ليس انتماء نسب وإنما انتماء إدارة أي أن الحكومة قد تظمتهم في هذا السلك، كما تنظم القرى في سلك المدينة فيقال قضاء نابلس، ولواء الخليل وهكذا، وليس بين القرية والمدينة إلا العلاقة الجغرافية، والقومية الكبرى، أي علاقة الوطن، والمشهور أن الترابين يعود أصلهم إلى قبيلة بني عطية الحجازية التي تقع منازلها اليوم في تبوك وأطرافها، وفي شرق الأردن وتعرف هذه القبيلة أحيانا بسام عرب المعازة نسبة إلى معاز بن أسد أخي عناز مؤسس قبيلة عنزة، وعلى هذا قبنو عطية من بكر بن وائل من عدنان، ونقل عارف العارف عن عيسى المعلوف عضو المجمع العربي في دمشق أن الترابين يقال لهم الطرابين من آل طربية وفي أصلهم أقوال مختلفة منها أنهم من سلالة طرابن بن أسباباط رئيس إحدى القبائل العربية التي تنصرت في الجاهلية، نبغ فيها أسقفان حضرا المجمع الثالث في افسس والرباع في خلكدونية. والله أعلم.
[11] ومن أشهر آل الصوفي، حماد باشا الصوفي، الذي نال لقب شيخ المشايخ حتى أن الأترك وضعوه على رأس القوة التي ألفوها من العربان وساقوها إلى قناة السويس في الحرب العالمية الأولى.
[12] هل ينتمي وحيدات الجبارات، ووحيدات الترابين إلى أصل واحد، هناك قولان، على كل حال الوحيدات يقولون إنهم سادة من الأشراف، والناس مأمونون، أو مصدقون في أنسابهم. وينسب إلى الوحيدات مدحت الوحيدي الذي خاض المعارك الجهادية في سنة1936م و1939م.
وقام المجاهدون بقيادته بأعمال بطولية، وأخيرا استشهد رحمه الله في المعركة التي حدثت في ظاهر غزة الشرقي وباستشهاد فقدت البلاد بعامة وغزة بخاصة مجاهدا صلبا، لم يعرف الهواده في مكافحة الأعداء. ومنهم الشاعر الفحل كمال عبد الكريم الوحيدي، والمتواتر أن عائلة ملحس تعود بنسبها إلى الوحيدات.
[13] سميت بذلك لأنها أول قبيلة سكنت بلاد التيه سيناء ويرى شيوخها أن أصلهم من بني هلال.
[14] المعروف أن الحكوك والعلامات والشلابين، والبدينات، والرواشدة والعرور هم التياها الأصليون الذين ينتسبون إلى بني هلال.
[15] اختلفوا في تعيين نسب القديرات فمنهم من نسبهم إلى التياها وقال أخرون أنهم من شمر ومنهم من قال أنهم من بقايا الصليبيين بدليل أن وسم إبلهم هو الصليب، قال عارف العارف: إن هذا الوسم من جهة وتسمية فريق من القديرات باسم الصلابة الصلبة- من جهة أخرى، والقول الشائع عنهم إنهم من بقايا الصليبيين والأوصاف الفيسيولوجية قوام ممشوق وشعر أشقر جعدي وعينان زرقاوان البادية على الكثيرين منهم كل هذه صفات تكاد لا تبقى مجالا للريب أن دما صليبيا لا يزال يجري في عروقهم والله أعلم.
[16] بنو عقبة بطن من جذام القحطانية.
[17] الطورة:اسم القبائل التي تسكن بلاد الطور من سيناء.
[18]القطاطوة: من القبيلة التي تسكن القسم الغربي من العريش وقطية التي دعيت القبيلة باسمها حدائق متسعة من النخيل عندها خرائب بلدة قديمة وقلعة وتقع على مسيرة 26 ميلا من القنطرة في طريق العريش.
[19] يذكر العزازمة أنهم من قضاعة من حمير القحطانية ويرى بعضهم أن آل عزام في جيزة مصر وبني عزام الدروز الموجودين في حوران من عزازمة فلسطين.
[20] يذكر المحمديون أنهم من قبلة حرب الحجازية، وقبيلة حرب في الحجاز غير متحدرة من سلالة واحدة بل هي مجموعة أحلاف. والمشهور أن أصل حرب من اليمن هاجرت إلى الحجاز حوالي القرن الرابع الهجري وكانت لها سطوة فانضم إليها عدد من قبائل الحجاز.
[21] الرياطة يذكرون أنهم نزحوا من قضاء صهيون من أعمال اللاذقية من سوريا ، والرياطي لقب وليس اسماً لصق بجدهم عندما كان يفصل بين خصمين شتم أحدهما الآخر ، ورضي أن يوصف بذلك لإرضاء المشتوم وهذا يدل على خلق رفيع ومعدن طيب ، ولذلك يقول عارف العارف أنهم متعصبون لدينهم وقد يصل ازدراؤهم لمن لا يصلي منهم أن ينبذوه من بين ظهرانيهم .
[22] عرف السراحين باسمهم هذا نسبة إلى موطنهم الأصلي الذي أتوا منه وهو وادي السرحان الواقع للشرق من الحدود التي تفصل الأردن عن السعودية ونسب هذا الوادي إلى بطن من كلب بن وبرة من قضاعة .
[23] الحويطات : قبيلة كبيرة ، تقع منازلهم بين تنيماء جنوباً والكرك شمالاً ، ووادي السرحان والنفوذ الكبير شرقاً وساحل خليج العقبة وشبه جزيرة سيناء غرباً واشتهر من الحويطات في الحرب العالمية الأولى الشيخ عودة أبو تايه (1275 – 1342هـ) الذي انضم إلى جيش فيصل ابن الحسين ودخل دمشق مع الجيش العربي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق