نتابع: الصهيونية.. العدو الحقيقى لليهود
المجلد الثانى.. داوود يتحول إلى جالوت
اسم المؤلف: آلان هارت
الناشــــــــر: كلاريتى برس
مكان النشـر: الولايات المتحدة الأمريكية
لغة النشــــر: اللغة الإنجليزية
سنة النشـــر: عام 2009
أعد العرض: د. على السيد
مراجعة فنية وإشراف: د. حسن الحملى
العرض العام
يقع الكتاب فى 291 صفحة من القطع المتوسط وهوعبارة عن أحد عشر فصلاً.
يستعرض المجلد الثانى لكتاب الصهيونية القصة الكاملة والمفصلة للدعاية الصهيونية المغرضة والمضللة والتى لا أساس لها من الصحة والتى تصور إسرائيل منذ إنشائها بأنها دولة محاطة بالأعداء من كل جانب وأن أعداءها ينوون إفناءها والإلقاء بسكانها من اليهود فى البحر، وأما القصة الحقيقية فتتلخص فى أن الجيوش العربية لم تكن لديها القوة الكافية لهزيمة إسرائيل بعد إعلانها الاستقلال من جانب واحد عام 1948. هذا علاوة على أن الأنظمة العربية لم تكن تهدف إلى كسب الحرب بقدر ما كانت تمارس عملية دعائية الأمر الذى كان بمثابة هدية قدمت للصهيونية.
ويستعرض الكاتب أيضاً كيف أن الصهيونية العالمية تمكنت من تضليل قادة كل من بريطانيا وفرنسا بالإضافة إلى الصقور فى الولايات المتحدة وإيهامهم بأن الرئيس عبد الناصر عدو للغرب وذلك فى الوقت الذى كان يسعى فيه للتوصل إلى تسوية للخلافات مع إسرائيل منذ وصوله إلى السلطة، ورغم أنه كان يرغب فى أن يحدث توازن فى علاقة أمريكا مع مصر وأن تصبح مثل علاقتها مع إسرائيل.
ويأخذنا الكاتب فى هذا المجلد إلى قصة كفاح "أيزنهاور" لاحتواء الصهيونية والمحاولة غير الناجحة "لكينيدى" لمنع إسرائيل من امتلاك القنبلة النووية، وهو الأمر الذى لم تعترف به كل من إسرائيل والولايات المتحدة حتى يومنا هذا.
ولعل الجزء الأهم فى هذا المجلدهو ما يسطره من تفاصيل مثيرة للانتباه والتى تأسر القارئ بشكل جذاب وهى نوضح كيفية هزيمة العقل والمنطق فى عموم إسرائيل. ويتلخص فى الإجابة عن سؤال هو: ما هى الرؤية المستقبلية للصهاينة بخصوص الوضع فى الأراضى التى تحت سيطرتهم حالياً وما حولها؟ وبخصوص الدول والشعوب المجاورة؟، والإجابة هى: الحرب على مدى العمر والتاريخ، والعيش بحد السيف، والتوسع على حساب أراضى الدول المجاورة إلى نهاية الأجيال من الإسرائيليين لتحقيق الحلم الصهيونى وإنشاء إسرائيل الكبرى.
يتبع
المجلد الثانى.. داوود يتحول إلى جالوت
اسم المؤلف: آلان هارت
الناشــــــــر: كلاريتى برس
مكان النشـر: الولايات المتحدة الأمريكية
لغة النشــــر: اللغة الإنجليزية
سنة النشـــر: عام 2009
أعد العرض: د. على السيد
مراجعة فنية وإشراف: د. حسن الحملى
العرض العام
يقع الكتاب فى 291 صفحة من القطع المتوسط وهوعبارة عن أحد عشر فصلاً.
يستعرض المجلد الثانى لكتاب الصهيونية القصة الكاملة والمفصلة للدعاية الصهيونية المغرضة والمضللة والتى لا أساس لها من الصحة والتى تصور إسرائيل منذ إنشائها بأنها دولة محاطة بالأعداء من كل جانب وأن أعداءها ينوون إفناءها والإلقاء بسكانها من اليهود فى البحر، وأما القصة الحقيقية فتتلخص فى أن الجيوش العربية لم تكن لديها القوة الكافية لهزيمة إسرائيل بعد إعلانها الاستقلال من جانب واحد عام 1948. هذا علاوة على أن الأنظمة العربية لم تكن تهدف إلى كسب الحرب بقدر ما كانت تمارس عملية دعائية الأمر الذى كان بمثابة هدية قدمت للصهيونية.
ويستعرض الكاتب أيضاً كيف أن الصهيونية العالمية تمكنت من تضليل قادة كل من بريطانيا وفرنسا بالإضافة إلى الصقور فى الولايات المتحدة وإيهامهم بأن الرئيس عبد الناصر عدو للغرب وذلك فى الوقت الذى كان يسعى فيه للتوصل إلى تسوية للخلافات مع إسرائيل منذ وصوله إلى السلطة، ورغم أنه كان يرغب فى أن يحدث توازن فى علاقة أمريكا مع مصر وأن تصبح مثل علاقتها مع إسرائيل.
ويأخذنا الكاتب فى هذا المجلد إلى قصة كفاح "أيزنهاور" لاحتواء الصهيونية والمحاولة غير الناجحة "لكينيدى" لمنع إسرائيل من امتلاك القنبلة النووية، وهو الأمر الذى لم تعترف به كل من إسرائيل والولايات المتحدة حتى يومنا هذا.
ولعل الجزء الأهم فى هذا المجلدهو ما يسطره من تفاصيل مثيرة للانتباه والتى تأسر القارئ بشكل جذاب وهى نوضح كيفية هزيمة العقل والمنطق فى عموم إسرائيل. ويتلخص فى الإجابة عن سؤال هو: ما هى الرؤية المستقبلية للصهاينة بخصوص الوضع فى الأراضى التى تحت سيطرتهم حالياً وما حولها؟ وبخصوص الدول والشعوب المجاورة؟، والإجابة هى: الحرب على مدى العمر والتاريخ، والعيش بحد السيف، والتوسع على حساب أراضى الدول المجاورة إلى نهاية الأجيال من الإسرائيليين لتحقيق الحلم الصهيونى وإنشاء إسرائيل الكبرى.
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق