بحث هذه المدونة الإلكترونية

2014-06-06

المتاحف في فلسطين/ متحف التراث الشعبي الفلسطيني / متحف جمعية إنعاش الأسرة


المتاحف في فلسطين/ متحف التراث الشعبي الفلسطيني / متحف جمعية إنعاش الأسرة

متحف التراث الشعبي الفلسطيني:
تأسس المتحف على يد السيدة هند الحسيني في العام 1962؛ بهدف تعريف العالم والجمهور المحلي على حد سواء بالتراث الفلسطيني الشعبي العريق. وقد تم تجميع المقتنيات التراثية في البداية من خلال تبرعات الفلسطينيين الشخصية، وتبرع سخي من سيدة بريطانية تدعى فيوليت باربر، التي أهدت المؤسسة مجموعة قيمة من الألبسة والقطع الأثرية العربية الأصيلة.
http://www.wafainfo.ps//pics/musemus-5.jpg

وكان أول افتتاح رسمي للمتحف في العام 1978 في الطابق الأرضي من دار سليم الحسيني في مبنى المتحف الحالي، تحت مسمى "مركز التراث الشعبي العربي الفلسطيني"؛ حيث تولت إدارته السيدة زينب جواد الحسيني، التي كانت أول مدير للمتحف.
وبعد سنوات أصبح المتحف يحتل جميع طوابق المبنى الثلاث؛ في ظل زيادة كمية ونوعية المقتنيات الثمينة من قطع تراثية متنوعة.
وأطلق اسم (متحف الشيخ احمد الجفالي) على متحف التراث الفلسطيني في العام 1994، بعد وفاة الشيخ الجفالي (أحد أهم الداعمين الدائمين لمؤسسة "دار الطفل العربي" بالقدس).

ويضم المتحف حاليًا: قاعات العرض الدائم، وقاعات العرض المتغير، ومخازن، وغرفة تحضير وترميم لمحتويات المتحف، وغرفة آلات تصوير وطباعة، وقاعات مخصصة لورش العمل والنشاطات، ومكتبة، ومكاتب الإدارة. وتم تجهيز المتحف بنظام إنارة خاص، وبأجهزة تنظيم الرطوبة ودرجات الحرارة، وبكاميرات مراقبة وأجهزة إنذار مبكر، وبوسائل الحماية حسب المعايير العالمية.

ومن أهم قاعات في المتحف: قاعة غرفة الأفلام المخصصة لعرض الأفلام الوثائقية، وقاعة غرفة دير ياسين التي تحتوي على مجسم لقرية دير ياسين مع مجسم لخارطة فلسطين التاريخية تظهر 450 قرية فلسطينة مدمرة، وغرفة هند الحسيني، وتحتوي على بعض المقتنيات الشخصية الخاصة بالسيدة هند؛ تعبيرا عن التقدير الكبير لدورها في خدمة المؤسسة؛ وتظهر في هذه الغرفة البساطة غير المحدودة في أسلوب حياة هذه السيدة، وقاعة القشيات التي تضم الأدوات التراثية التي كانت تستخدم في البيوت الفلسطينية التقليدية في الريف الفلسطيني، إضافة إلى غرف الفخار والأدوات الزراعية والطبخ.

كما يضم المتحف قاعة الغزل والحياكة، وهي تحتوي على أدوات الغزل والحياكة، وماكينات الخياطة الآلية التي كانت تستخدم بشكل واسع في البيئة الفلسطينية خلال القرن الماضي، إضافة إلى قاعة القدس، التي يعرض فيها الأثاث الدمشقي والمحلي الفلسطيني الذي كان يستخدم في البيوت المقدسية في أوائل القرن العشرين وحتى النكبة في العام 1948، وقاعة الأزياء الشعبية، التي تضم أزياء من مختلف المحافظات والمناطق الفلسطينية؛ والتي تعكس ذوقًا رفيعًا في التطريز الذي يعكس غنى التفاعل بين المرأة الفلسطينية والبيئة المحيطة، وغرفة الحلي، التي تعرض مجموعات مميزة من الحلي الشعبية الفلسطينية، وقاعة المخطوطات والوئاثق العثمانية، التي تعرض فيها بعض الفرمانات العثمانية الأصلية، وبعض الوئاثق القديمة والمخطوطات التي تروي قصة نهايات فترة الحكم العثماني وكذلك زي الباشا الرسمي العثماني.

متحف جمعية إنعاش الأسرة
من مقتنيات متحف جمعية إنعاش الأسرة
بدأت نواة المتحف بجمع أدوات وقطع تمثل التراث الشعبي الفلسطيني، فكما اهتمت هيئة مركز التراث الشعبي (لجنة التراث سابقاً) بالتراث القولي الشفوي أو بالأدب الشعبي الفلسطيني، وبالتراث الغنائي والحركي (الدبكة والموسيقى) اهتمت أيضاً بالتراث المادي الذي تدور حوله أشكال متنوعة من الفهم والسلوك. وكانت فكرة جمع هذه الأدوات الخطوة الأولى لفكرة إقامة متحف التراث الشعبي والحياة الشعبية الفلسطينية، وبذلت هيئة المركز جهوداً متنوعة لحض المواطنين على التبرع بالأدوات والقطع المطلوبة ونشر أسمائهم في مجلة "التراث والمجتمع"، كما خصصت ميزانية متواضعة لشراء بعض الملابس والأدوات.
في عام 1977 خصصت جمعية إنعاش الأسرة قاعة في المبنى الجديد الذي انتقلت إليه فروعها المستأجرة والمتفرقة – لإنشاء متحف فيها. وثم عرض الموجودات في قسمين:

قسم للزي والزينة

وقسم للأدوات الأخرى.
وفي عام 1984 أضافت إدارة الجمعية بناء على توصية هيئة مركز دراسات التراث والمجتمع بعمل مجسدات تمثل الحوش، المضافة، والبيت الشعبي. كما تم التعريف بموجودات المتحف من خلال بطاقات تصف القطعة أو الأداة وتبين استعمالها.
http://www.wafainfo.ps//pics/musemus-6.jpg
مقتنيات المتحف:
أدوات وأواني فخارية قديمة.
أدوات زراعية وبيتية لإنتاج الخبز وغيره من الأطعمة.
أدوات نحاسية ومعدنية مختلفة الأستعمال البيتي.
أطباق وأوعية قش.
أعشاب وأدوات طبية شعبية.
وثائق فلسطينية من النصف الأول من القرن العشرين.
أثواب شعبية وحلي وأدوات زينة.
صور من أرشيف مركز رواق للمعمار الشعبي.


ليست هناك تعليقات: