المواقع الأثرية- التراثية الثقافية والطبيعية- ذات القيمة العالمية المتميزة في فلسطين
يجابه الفلسطينيون، على ميدان معركة الثقافة والتراث الفلسطيني، وتأكيد الأحقية التاريخية للوجود الفلسطيني على الأرض الفلسطينية، مساعي الاسرائيليين إلى سرقة وتزوير التاريخ الفلسطيني، ليخدم الرواية الصهيونية للصراع.
في هذا السياق تبذل السلطة الفلسطينية، ومن خلال العمل السياسي والثقافي والسياحي المتواصل، جهودا حثيثة للحصول على عضوية منظمة "اليونسكو"، ذات الأهمية السياسية والثقافية والسياحية القصوى.
وبعد قرار اليونسكو في قبول بيت لحم ضمن قائمة المواقع الأثرية ذات الأهمية التاريخية العالمية في اليونسكو وضرورة حمايتها دوليا من أي اعتداء كان، فقد وضعت السلطة الفلسطينية، ومن خلال وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، قائمة بالمواقع الأثرية التراثية الثقافية والطبيعية ذات القيمة العالمية المتميزة في فلسطين. وتبذل السلطة الفلسطينية جهودا سياسية ودبلوماسية كبيرة، بالتعاون مع وزارة الخارجية الفلسطينية ودائرة شؤون المفاوضات من اجل اقتراحها لليونسكو بغرض اعتماد هذه المواقع ضمن قائمة التراث العالمي.
اليونسكو أهميتها وأهمية عضويتها:
تكمن أهمية اليونسكو في طبيعة عملها الدولي، على الصعيد الثقافي والتربوي والحضاري؛ إذ إن من أسس عملها، توفير البيئة المناسبة للحوار الحضاري الثقافي بين الشعوب، وتسخير المعارف والسياسات العلمية؛ بهدف التنمية والتطور الاجتماعي، وكذلك لتوفير التعليم بمستوى محترم للجميع، والمساهمة بتطوير المجتمعات؛ لتؤسس لثقافة راقية عبر الانشطة والبرامج القائمة على التفاعل والاتصال الحضاري.
وإن قبول فلسطين، عضوًا كاملاً في منظمة (اليونسكو) يعني الكثير، ومن أهم ما يعنيه :-
- العمل الجاد لانضمام 52 مدينة فلسطينية لم تكن مدرجة على قائمة اليونسكو.
- ستتحمل اليونسكو مسؤولياتها القانونية والتاريخية بالمحافظة على المدن الفلسطينية.
- الاهمية السياسية للقرار.
- تأكيد الشرعيات الفلسطينية الثلاث. الشرعية الدينية والشرعية التاريخية والشرعية الثقافية.
- محاكمة من يسرق تاريخنا وتراثنا الوطني الفلسطيني، أمام المرجعيات الدولية. بحيث تصبح فلسطين مرجعية لهذه القيمة الروحية والسياسية والتاريخية.
- يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته التاريخية المتعلقة بالحق الفلسطيني، وسيسمح رسميا لفلسطين بالدفاع عن تاريخها وميراثها وثقافتها ومقدساتها، وحمايتها من سياسات الاحتلال الذي يسعى جاهدًا لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية.
-عضوية فلسطين تدفع باتجاه مواصلة الجهود في الأمم المتحدة، لنيل عضويتها في باقي هيئات الأمم المتحدة مثل: الفاو ومنظمة الصحة ومنظمة الزراعة.
تفاصيل منح عضوية فلسطين باليونسكو
شروط العضوية
يجب التصويت بأغلبية الثلثين بين البلدان الأعضاء بالمنظمة، ممن يحق لهم التصويت، وعددهم 193 بلدا عضوا، وأيد 40 ممثلا، من بين 58 في المجلس، إحالة القضية للاقتراع في وقت سابق من الشهر الجاري (شهر 6 سنة 2012 )، ورفضت أربع دول هي: الولايات المتحدة، وألمانيا، ورومانيا، ولاتفيا، إجراء تصويت، في حين امتنعت 14 دولة عن التصويت.
وفي 31/ أكتوبر 2011، تم التصويت، في مقر المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم " اليونسكو" بباريس، على عضوية فلسطين فيها، وأصبحت فلسطين العضو الكامل رقم 195 في ( اليونسكو )التابعة للأمم المتحدة. وجاء هذا الانتصار بأغلبية 107 أصوات، ومعارضة 14 دولة؛ حيث ترأست أمريكا معارضة القرار، في حين امتنعت 52 دولة عن التصويت.
مواقف من القرار
موقف أمريكا:
وبموجب القانون الأمريكي فإن قبول فلسطين كدولة كاملة العضوية في "اليونسكو"، سيؤدي إلى قطع التمويل الأمريكي الذي يمثل 22 في المائة من تمويل المنظمة.
رغم مشاركة أمريكا في الرباعية الدولية، لرعاية للمفاوضات السياسية بين منظمة التحرير وإسرائيل، فإنه ما زال القانون القديم الصادر في سنة 1990 ساري المفعول حتى اليوم. و يقضي بوقف تمويل أية منظمة تابعة للأمم المتحدة توافق على قبول منظمة التحرير عضوا فيها.
وقد حاولت أمريكا أن تستخدم ورقة "المال"؛ للضغط على "اليونسكو" بعدم قبوله دولة فلسطين عضوا فيها؛ حيث أعلنت وقف دفع مبلغ 80 مليون دولار (كتمويل للمنظمة الدولية) في حال قبول فلسطين عضوا فيها، حيث صرحت وكيلة وزارة التعليم الأـمريكية في الجمعية العمومية لليونسكو(مارثا كانتر) لوكالة فرانس برس الفرنسية، ان التصويت على انضمام الفلسطينيين لليونسكو سابق لأوانه، وقد يسبب نتائج عكسية".
وقد استخدمت أمريكا حق النقض الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، وبذلت مع إسرائيل جهودا كبيرة لمنع حصول ذلك.
موقف اليونسكو
اعتبرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" أن حصول فلسطين على عضوية فيها يعطي دفعة قويه لدعم عضويتها بالأمم المتحدة. وقال مدير إدارة الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة في وزارة الشؤون الخارجية (عمر عوض الله)، إن الموافقة على الطلب الفلسطيني، جاءت بتصويت غالبية أعضاء اللجنة، وهذا يدعم الفلسطينيين عموماً.
الموقف الفلسطيني
اعتبر الرئيس أبو مازن أن هذا انتصار للاستقلال الفلسطيني، وثَمن دور الدول العربية والصديقة التي وقفت بجانب الشعب الفلسطيني في التصويت، كما توقع رياض المالكي (وزير الخارجية الفلسطيني) مسبقا الحصول على المساندة المطلوبة، وقد وافقت لجنة التراث العالمي في "اليونسكو" على إدراج البلدة القديمة في مدينة بيت لحم (وتشمل كنيسة المهد، وطريق الحجاج)، على قائمة التراث العالمي، بأغلبية الأصوات.
الموقف الأوروبي:
كان الموقف الفرنسي من أبرز المواقف المؤيدة للقرار؛ حيث منحت فرنسا صوتها لصالح عضوية فلسطين، كذلك صوتت كل من فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورج وإسبانيا والنرويج والنمسا وايرلندا وأيسلندا.
قائمة المواقع الأثرية التراثية الثقافية والطبيعية ذات القيمة العالمية المتميزة في فلسطين:
قدمت السلطة الفلسطينية القائمة التالية لليونسكو لضمها الى قائمة التراث الحضاري العالمي . ويشار الى انه تم قبول كنيسة المهد ومدينة بيت لحم القديمة، من قبل اليونسكو لتنضم الى قائمة التراث العالمي الخاص بفلسطين والمهدد بالخطر.وذلك في تاريخ 28\6 2012.والقائمة هي :
1- كنيسة المهد ومدينة بيت لحم القديمة، وهي مكان ولادة المسيح.( تم قبولها من قبل اليونسكو لتنضم الى قائمة التراث العالمي الخاص بفلسطين والمهدد بالخطر )
2- أريحا القديمة: تل السلطان.
3- بلدة الخليل القديمة ومحيطها.
4- جبل جرزيم والسامريون.
5- قُمران: كهوف دير، ولفائف البحر الميت.
6- البرية والأديرة الصحراوية.
7- البحر الميت.
8- فلسطين أرض العنب والزيتون.
9- الطرق الدينية قي الأراضي المقدسة.
10- وادي النطوف، وكهف شُقبة.
11- القصور الأموية.
12- مدينة نابلس القديمة ومحيطها.
13- قناة السبيل والأنظمة المائية للقدس.
14- تل أم عامر.
15- قرى الكراسي.
16- سِبَسطية.
17- الأنثيدون- ميناء غزة القديم.
18- طرق التجارة.
19- غابة أم الريحان.
20- محمية وادي غزة.
يجابه الفلسطينيون، على ميدان معركة الثقافة والتراث الفلسطيني، وتأكيد الأحقية التاريخية للوجود الفلسطيني على الأرض الفلسطينية، مساعي الاسرائيليين إلى سرقة وتزوير التاريخ الفلسطيني، ليخدم الرواية الصهيونية للصراع.
في هذا السياق تبذل السلطة الفلسطينية، ومن خلال العمل السياسي والثقافي والسياحي المتواصل، جهودا حثيثة للحصول على عضوية منظمة "اليونسكو"، ذات الأهمية السياسية والثقافية والسياحية القصوى.
وبعد قرار اليونسكو في قبول بيت لحم ضمن قائمة المواقع الأثرية ذات الأهمية التاريخية العالمية في اليونسكو وضرورة حمايتها دوليا من أي اعتداء كان، فقد وضعت السلطة الفلسطينية، ومن خلال وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، قائمة بالمواقع الأثرية التراثية الثقافية والطبيعية ذات القيمة العالمية المتميزة في فلسطين. وتبذل السلطة الفلسطينية جهودا سياسية ودبلوماسية كبيرة، بالتعاون مع وزارة الخارجية الفلسطينية ودائرة شؤون المفاوضات من اجل اقتراحها لليونسكو بغرض اعتماد هذه المواقع ضمن قائمة التراث العالمي.
اليونسكو أهميتها وأهمية عضويتها:
تكمن أهمية اليونسكو في طبيعة عملها الدولي، على الصعيد الثقافي والتربوي والحضاري؛ إذ إن من أسس عملها، توفير البيئة المناسبة للحوار الحضاري الثقافي بين الشعوب، وتسخير المعارف والسياسات العلمية؛ بهدف التنمية والتطور الاجتماعي، وكذلك لتوفير التعليم بمستوى محترم للجميع، والمساهمة بتطوير المجتمعات؛ لتؤسس لثقافة راقية عبر الانشطة والبرامج القائمة على التفاعل والاتصال الحضاري.
وإن قبول فلسطين، عضوًا كاملاً في منظمة (اليونسكو) يعني الكثير، ومن أهم ما يعنيه :-
- العمل الجاد لانضمام 52 مدينة فلسطينية لم تكن مدرجة على قائمة اليونسكو.
- ستتحمل اليونسكو مسؤولياتها القانونية والتاريخية بالمحافظة على المدن الفلسطينية.
- الاهمية السياسية للقرار.
- تأكيد الشرعيات الفلسطينية الثلاث. الشرعية الدينية والشرعية التاريخية والشرعية الثقافية.
- محاكمة من يسرق تاريخنا وتراثنا الوطني الفلسطيني، أمام المرجعيات الدولية. بحيث تصبح فلسطين مرجعية لهذه القيمة الروحية والسياسية والتاريخية.
- يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته التاريخية المتعلقة بالحق الفلسطيني، وسيسمح رسميا لفلسطين بالدفاع عن تاريخها وميراثها وثقافتها ومقدساتها، وحمايتها من سياسات الاحتلال الذي يسعى جاهدًا لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية.
-عضوية فلسطين تدفع باتجاه مواصلة الجهود في الأمم المتحدة، لنيل عضويتها في باقي هيئات الأمم المتحدة مثل: الفاو ومنظمة الصحة ومنظمة الزراعة.
تفاصيل منح عضوية فلسطين باليونسكو
شروط العضوية
يجب التصويت بأغلبية الثلثين بين البلدان الأعضاء بالمنظمة، ممن يحق لهم التصويت، وعددهم 193 بلدا عضوا، وأيد 40 ممثلا، من بين 58 في المجلس، إحالة القضية للاقتراع في وقت سابق من الشهر الجاري (شهر 6 سنة 2012 )، ورفضت أربع دول هي: الولايات المتحدة، وألمانيا، ورومانيا، ولاتفيا، إجراء تصويت، في حين امتنعت 14 دولة عن التصويت.
وفي 31/ أكتوبر 2011، تم التصويت، في مقر المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم " اليونسكو" بباريس، على عضوية فلسطين فيها، وأصبحت فلسطين العضو الكامل رقم 195 في ( اليونسكو )التابعة للأمم المتحدة. وجاء هذا الانتصار بأغلبية 107 أصوات، ومعارضة 14 دولة؛ حيث ترأست أمريكا معارضة القرار، في حين امتنعت 52 دولة عن التصويت.
مواقف من القرار
موقف أمريكا:
وبموجب القانون الأمريكي فإن قبول فلسطين كدولة كاملة العضوية في "اليونسكو"، سيؤدي إلى قطع التمويل الأمريكي الذي يمثل 22 في المائة من تمويل المنظمة.
رغم مشاركة أمريكا في الرباعية الدولية، لرعاية للمفاوضات السياسية بين منظمة التحرير وإسرائيل، فإنه ما زال القانون القديم الصادر في سنة 1990 ساري المفعول حتى اليوم. و يقضي بوقف تمويل أية منظمة تابعة للأمم المتحدة توافق على قبول منظمة التحرير عضوا فيها.
وقد حاولت أمريكا أن تستخدم ورقة "المال"؛ للضغط على "اليونسكو" بعدم قبوله دولة فلسطين عضوا فيها؛ حيث أعلنت وقف دفع مبلغ 80 مليون دولار (كتمويل للمنظمة الدولية) في حال قبول فلسطين عضوا فيها، حيث صرحت وكيلة وزارة التعليم الأـمريكية في الجمعية العمومية لليونسكو(مارثا كانتر) لوكالة فرانس برس الفرنسية، ان التصويت على انضمام الفلسطينيين لليونسكو سابق لأوانه، وقد يسبب نتائج عكسية".
وقد استخدمت أمريكا حق النقض الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، وبذلت مع إسرائيل جهودا كبيرة لمنع حصول ذلك.
موقف اليونسكو
اعتبرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" أن حصول فلسطين على عضوية فيها يعطي دفعة قويه لدعم عضويتها بالأمم المتحدة. وقال مدير إدارة الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة في وزارة الشؤون الخارجية (عمر عوض الله)، إن الموافقة على الطلب الفلسطيني، جاءت بتصويت غالبية أعضاء اللجنة، وهذا يدعم الفلسطينيين عموماً.
الموقف الفلسطيني
اعتبر الرئيس أبو مازن أن هذا انتصار للاستقلال الفلسطيني، وثَمن دور الدول العربية والصديقة التي وقفت بجانب الشعب الفلسطيني في التصويت، كما توقع رياض المالكي (وزير الخارجية الفلسطيني) مسبقا الحصول على المساندة المطلوبة، وقد وافقت لجنة التراث العالمي في "اليونسكو" على إدراج البلدة القديمة في مدينة بيت لحم (وتشمل كنيسة المهد، وطريق الحجاج)، على قائمة التراث العالمي، بأغلبية الأصوات.
الموقف الأوروبي:
كان الموقف الفرنسي من أبرز المواقف المؤيدة للقرار؛ حيث منحت فرنسا صوتها لصالح عضوية فلسطين، كذلك صوتت كل من فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورج وإسبانيا والنرويج والنمسا وايرلندا وأيسلندا.
قائمة المواقع الأثرية التراثية الثقافية والطبيعية ذات القيمة العالمية المتميزة في فلسطين:
قدمت السلطة الفلسطينية القائمة التالية لليونسكو لضمها الى قائمة التراث الحضاري العالمي . ويشار الى انه تم قبول كنيسة المهد ومدينة بيت لحم القديمة، من قبل اليونسكو لتنضم الى قائمة التراث العالمي الخاص بفلسطين والمهدد بالخطر.وذلك في تاريخ 28\6 2012.والقائمة هي :
1- كنيسة المهد ومدينة بيت لحم القديمة، وهي مكان ولادة المسيح.( تم قبولها من قبل اليونسكو لتنضم الى قائمة التراث العالمي الخاص بفلسطين والمهدد بالخطر )
2- أريحا القديمة: تل السلطان.
3- بلدة الخليل القديمة ومحيطها.
4- جبل جرزيم والسامريون.
5- قُمران: كهوف دير، ولفائف البحر الميت.
6- البرية والأديرة الصحراوية.
7- البحر الميت.
8- فلسطين أرض العنب والزيتون.
9- الطرق الدينية قي الأراضي المقدسة.
10- وادي النطوف، وكهف شُقبة.
11- القصور الأموية.
12- مدينة نابلس القديمة ومحيطها.
13- قناة السبيل والأنظمة المائية للقدس.
14- تل أم عامر.
15- قرى الكراسي.
16- سِبَسطية.
17- الأنثيدون- ميناء غزة القديم.
18- طرق التجارة.
19- غابة أم الريحان.
20- محمية وادي غزة.
خارطة المواقع الاثرية التاريخية للتراث الثقافي والطبيعي ذات القيمة العالمية المتميزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق