بحث هذه المدونة الإلكترونية

2014-06-28

الأشخاص المعاقون في الأراضي الفلسطينية

الأشخاص المعاقون في الأراضي الفلسطينية

مفهوم الإعاقة:
الإعاقة حالة بدنية أو عقلية أو نفسية تشير إلى التأخر في النمو من الناحية الجسمية، والحسية، العقلية، السلوكية، اللغوية، أو التعليمية، ينتج عنها صعوبات خاصة لا توجد لدى الأطفال الآخرين.

وقد تؤثر الإعاقة في الحالة النفسية للفرد، وفي تطور تعليمه وتدريبه؛ وبذلك يصبح الفرد أقل من أقرانه في نفس العمر في أداء الوظائف البدنية أو الإدراك أو كليهما . وقد تكون الإعاقة وراثية، أو ثانوية تصيب الفرد بعد اكتمال نمو المخ والجسم.

أسباب الإعاقة:
1- أسباب وراثية: وهي التي تنتقل من جيل إلى جيل آخر عن طريق الجينات كما هو موجود في بعض الأسر مثل: التخلف العقلي، والنقص الوراثي في إفراز الغدة النخامية. ومن أهم أسبابه زواج الأقارب.
2- أسباب بيئية: وهي تلعب دورها من الحمل حتى الوفاة وهي مؤشرات ما قبل الولادة وأثنائها وبعدها؛ ومنها:

أ‌- قبل الولادة:
- إصابة الأم أو تعرضها للأمراض الخطيرة مثل الحصبة الألمانية والزهري؛ ما يؤدي إلى احتمال تعرض الجنين إلى الإصابات بأمراض العين والقلب والمخ والغدد والربو الشديد.
- استخدام بعض الأدوية الضارة بالجنين ودون استشارة الطبيب.
- تعرض الأم للأشعة السينية (X-ray)؛ لذلك يجب على الطبيب التأكد مما إذا كانت المريضة حامل أم لا قبل إجراء الفحوصات بالأشعة السينية. وقد ظهرت أجهزة حديثة كجهاز الأمواج فوق الصوتية (ultra sound) الذي يعطي الطبيب معلومات عن الجنين واضطرابات الحمل؛ وهو أكثر سلامة من استخدام أشعة (X) أو ما شابهها.
- التدخين وتعاطي المسكرات والمخدرات (وهو ضار جداً بالجنين والأم معًا).
- تسمم الحمل (ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل – تورم الجسم).
- الخداج – الذي يعني ولادة الطفل قبل الموعد الطبيعي، أو انخفاض وزنه لحظة الولادة بشكل ملحوظ؛ أي الأطفال الذين يقل وزنهم عن 1500 جرام.
- سن الوالدين (خاصة الأم بعد سن 35).
- إصابة الأم بمرض الصفرة.

ب‌- أثناء الولادة:
- حدوث الولادة قبل موعدها المحدد؛ ما يؤدي إلى نزيف أثناء الولادة.
- إصابة رأس الجنين أثناء الولادة قد تؤدي إلى إصابة الخلايا المغلفة للمخ. وذلك قد يحدث بسبب الأجهزة والآلات التي يستخدمها الطبيب في عملية الولادة خاصة في العسرة منها.
- اختناق الجنين أثناء الولادة العسرة يؤدي إلى قلة الأكسجين الواصل لمخ الجنين بسبب انفصال المشيمة قبل موعدها أو إصابة الطفل بالأمراض الرئوية الحادة.
- الاهتمام بنظافة الجنين مباشرة بعد الولادة ما قد يؤدي إلى الإصابة بالرمد الصديدي، الذي قد يؤدي إلى فقد البصر.
- صعوبات الولادة كما في الولادة المقعدية أو الولادة بالملقط أو بالشفط.

ت‌- بعد الولادة:
- تعرض الطفل للإصابة بالأمراض مثل: مرض الحمى الشوكية وشلل الأطفال والتهاب السحايا والتهاب الأذن الوسطى.
- الارتفاع الشديد في درجة حرارة الجسم وعدم علاجها.
- إصابات جسمية بسبب السقوط من مكان مرتفع أو حوادث السيارات.
- الأمراض الخطيرة المزمنة.
- إساءة استخدام العقاقير الطبية.
- الظروف الأسرية المضطربة والحرمان البيئي الشديد.
- التسمم بالرصاص أو بغاز أول أكسيد الكربون أو السيانيد... وغير ذلك.

ويطلق على أصحاب الإعاقات المختلفة لفظة "المعاقون"، أو "ذوي الاحتياجات الخاصة"، أو "الفئات الخاصة”.

يمكن تصنيف الإعاقات إلى الفئات الآتية:
1- التخلف العقلي: ويشير إلى انخفاض ملحوظ في مستوى القدرات العقلية العامة (درجة الذكاء تقل عن 70 درجة باستخدام أحد مقاييس الذكاء)، وعجز في السلوك التكيفي، وعدم القدرة على الأداء المستقل أو تحمل المسؤولية المتوقعة ممن هم في نفس العمر من الأسوياء).
2- صعوبات التعلم: ويعني اضطراب في عمليات الانتباه، والتذكر، والتفكير، والإدراك، اللازمة لاستخدام اللغة أو فهمها وتعلم القراءة والكتابة والحساب أو التعلم من خلال الأساليب التربوية العادية.
3- الإعاقة السمعية: وتعني: انخفاض مستوى حاسة السمع بشكل لا يمكن علاجه، ويؤثر على قدرة الفرد في التواصل مع الآخرين.
4- الإعاقة البصرية: وتعني: انخفاض مستوى حاسة البصر بشكل لا يمكن علاجه، يحد من قدرة الفرد على التعلم عبر حاسة البصر بالأساليب التعليمية العادية.
5- الإعاقة الجسمية: وتعني: اضطرابات عصبية أو عضلية أو أمراض مزمنة لا يمكن علاجها، تفرض قيودا على التعلم.
6- اضطرابات الكلام واللغة وتعني: اضطراب ملحوظ في النطق والصوت أو الطلاقة أو عدم تطور اللغة التعبيرية أو اللغة الاستقبالية.
7- الاضطرابات السلوكية: وتعني: انحراف السلوك من حيث تكراره أو مدته أو شدته أو شكله عما يعتبر سلوكا عاديًا.

انتشار الإعاقة في الأراضي الفلسطينية:
وفقا لمنظمة الصحة العالمية ومجموعة واشنطن لإحصاءات الإعاقة، فقد تم تطوير مفهوم وتعريف موحد لقياس الصعوبات/ الإعاقات في أي مجتمع. وقد اقترحت مجموعة واشنطن لإحصاءات الإعاقة 6 أسئلة محورية لقياس انتشار الإعاقة ضمن استمارة التعداد السكانية، واشتمل كل سؤال على 4 فئات إجابة على النحو الآتي: لا يوجد صعوبة، بعض الصعوبة، صعوبة كبيرة، ولا يستطيع مطلقا. وقد خرج الاجتماع الأخير لمجموعة واشنطن لإحصاءات الإعاقة، والذي عقد في شهر نوفمبر من العام 2010- بتوصيه تقضي بدعوة الدول التي تقوم بقياس انتشار الإعاقة من خلال التعداد أو المسوح الأسرية، باعتبار الفرد الذي يعاني من صعوبة كبيرة أو لا يستطيع مطلقًا، على أنه فرد ذو إعاقة.

لقد تم استخدام الأسئلة المحورية الستة التي طورتها مجموعة واشنطن لإحصاءات الإعاقة في هذا المسح (صعوبة البصر، والسمع، والتواصل، والتذكر، والتركيز، والحركة واستخدام الأطراف العلوية)، إضافة إلى سؤالين إضافيين حول صعوبة التعلم والصحة النفسية، وقد اشتمل كل سؤال على نفس فئات الإجابة التي أوصت بها مجموعة واشنطن.

لقد أتاح مسح الإعاقة لعرض نسبة انتشار الإعاقة في المجتمع الفلسطيني من خلال التعريف الموسع؛ وهو التعريف الذي تم استخدامه سابقًا في مسوح الأسرة والتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007؛ حيث تم فيها تعريف الفرد ذو الإعاقة على أنه الفرد الذي يعاني من بعض الصعوبة، أو صعوبة كبيرة، أو لا يستطيع مطلقا.

ووفقا للتعريف الضيق الذي أوصت به مجموعة واشنطن لإحصاءات الإعاقة؛ يعرف الفرد ذو الإعاقة على أنه الفرد الذي يعاني صعوبة كبيرة أو لا يستطيع مطلقًا. أما وفق العريف الموسع فهو الفرد الذي يجد بعض الصعوبة، صعوبة كبيرة، لا يستطيع مطلقًا.

ووفقا للتعريف الموسع، فقد بلغت نسبة انتشار الإعاقة في الأراضي الفلسطينية حوالي 7%، وهي النسبة ذاتها في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. ووفقا للتعريف الضيق، فقد بلغت هذه النسبة في الأراضي الفلسطينية 2.7%؛ 2.9% في الضفة الغربية و2.4% في قطاع غزة. وبلغت 2.9% بين الذكور مقابل 2.5% بين الإناث في الأراضي الفلسطينية. (المصدر الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني).
نسب انتشار الإعاقة بين أفراد المجتمع الفلسطيني وفقا للتعريف الضيق والتعريف الموسع
نوع الإعاقة
التعريف الضيق
(صعوبة كبيرة، لا يستطيع مطلقًا)
التعريف الموسع (بعض الصعوبة، صعوبة كبيرة، لا يستطيع مطلقًا)
-
الأراضي الفلسطينية
الضفة الغربية
قطاع غزة
الأراضي الفلسطينية
الضفة الغربية
قطاع غزة
مجموع ذوي الإعاقة / الصعوبة
2.7
2.9
2.4
6.9
6.9
6.9
مجموع الإعاقات / الصعوبات
4.6
4.7
4.1
11.0
11.3
10.8
بصرية
0.6
0.6
0.5
2.4
2.5
2.4
سمعية
0.4
0.5
0.5
1.3
1.3
1.2
حركية
1.3
1.4
1.1
2.9
3.0
2.7
التذكر والتركيز
0.6
0.6
0.6
1.5
1.5
1.6
تواصل
0.6
0.6
0.5
1.1
1.1
1.2
بطء التعلم
0.7
0.7
0.6
1.1
1.1
1.2
النفسية
0.4
0.4
0.4
0.7
0.7
0.7

التركيب العمري للمعاقين:

ارتفاع نسبة الإعاقة بارتفاع العمر:
ترتفع نسبة انتشار الإعاقة بارتفاع العمر؛ حيث يلاحظ أن النسبة الأعلى بلغت بين الأفراد الذين أعمارهم 75 سنة فأكثر؛ 32.9%؛ 28.9%؛ بين الذكور مقابل 341% بين الإناث؛ فيما وصلت هذه النسبة 1.5% بين الأطفال 0-17 سنة؛ 1.8% بين الذكور و1.3% بين الإناث.
أما بالنسبة لانتشار الإعاقة حسب المنطقة والعمر؛ فقد بلغت 31.4% للأفراد 75 سنة فأكثر في الضفة الغربية مقابل 33.6% في قطاع غزة؛ في حين بلغت 1.5% بين الأطفال 0-17 سنة، 1.6% في الضفة الغربية و1.4% في قطاع غزة.

أعلى نسبة إعاقة في محافظة جنين وأدناها في محافظة القدس:

4.1 % من مجموع الأفراد في محافظة جنين هم ذوي إعاقة، تليها محافظة الخليل بنسبة 3.6%. وبلغت هذه النسبة 1.4% في محافظة القدس. أما في قطاع غزة كانت أعلى نسبة في محافظة غزة؛ بواقع 2.5%، تلتها محافظات شمال غزة ورفح ودير البلح بنفس النسبة 2.4%، وأدناها خانيونس؛ 2.2%.

الإعاقة الحركية هي الأكثر انتشارًا بين الأفراد ذوي الإعاقات:

48.4 % من إجمالي الأفراد ذوي الإعاقات في الأراضي الفلسطينية هم ذوي إعاقات حركية؛ 49.5% في الضفة الغربية مقابل 47.2% في قطاع غزة. تليها إعاقة بطء التعلم؛ 24.7%، بواقع 23.6% في الضفة الغربية مقابل 26.7% في قطاع غزة. مع الأخذ بعين الاعتبار أنه قد يكون لدى الفرد ذو الإعاقة أكثر من إعاقة في نفس الوقت.

خصائص الأفراد ذوي الإعاقة 15 سنة فأكثر:

- أكثر من ثلثهم لم يلتحقوا أبدا بالتعليم:
37.6 % من الأفراد ذوي الإعاقة 15 سنة فأكثر لم يلتحقوا أبدًا بالتعليم؛ 35.5% في الضفة الغربية و42.2% في قطاع غزة. بالمقابل فإن 33.8 % من هؤلاء الأفراد التحقوا بالتعليم وتسربوا منه؛ 37.0% في الضفة الغربية و27.1% في قطاع غزة. كما أظهرت النتائج أن 53.1 % منهم أميون، 51.5% في الضفة الغربية و56.3% في قطاع غزة.

- وغالبيتهم لا يعملون:
خلال فترة المسح كان 87.3% من هؤلاء الأفراد لا يعملون؛ 85.6% في الضفة الغربية مقابل 90.9% في قطاع غزة.

- حوالي ثلثهم لم يتزوجوا أبدا:
34.1 % من الأفراد ذوي الإعاقة لم يتزوجوا أبدًا؛ 35.7% في الضفة الغربية و30.7% في قطاع غزة. في حين بلغت نسبة المتزوجين منهم 44.5% في الأراضي الفلسطينية دون وجود فروق بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وبلغت نسبة الأرامل منهم (تشمل الجنسين)18.2% بواقع 15.9% في الضفة الغربية و23.1% في قطاع غزة، أما المطلقين منهم (تشمل الجنسين) فقد بلغت نسبتهم 2.4% في الأراضي الفلسطينية بواقع 2.8% في الضفة الغربية 1.6% في قطاع غزة.

أسباب الإعاقة:
43.7 % من الصعوبات / الإعاقات البصرية كان سببها مرضي، وشكل هذا السبب ما نسبته 29.1% للإعاقة السمعية 42.9% للإعاقة الحركية، 28.7% لإعاقة التذكر والتركيز و27.6% لإعاقة بطء التعلم و27.2% للإعاقة النفسية؛ فيما كانت الأسباب الخلقية الأكثر وراء إعاقة التواصل؛ 33.6%.

الاحتياجات غير الملباة للأفراد ذوي الإعاقة الذين لا يستخدمون أدوات/خدمات مساندة:

ذوو الإعاقة البصرية:
18.2 % من ذوي الإعاقة البصرية بحاجة إلى عدسات مكبرة، 13.7% منهم بحاجة إلى مرافق شخصي، 10.9% بحاجة إلى قارئ شاشة، 10.1 % بحاجة إلى عصا خاصة للاستدلال خلال المشي.

ذوو الإعاقة السمعية:
46.5 % من الأفراد ذوي الإعاقة السمعية بحاجة إلى سماعة طبية بدون محول بيئة التلفون، 44.4% منهم بحاجة إلى سماعات طبية مع محول بيئة التلفون، 16.1% بحاجة إلى مكبرات صوت، و14.3% بحاجة إلى القوقعة الصناعية، 12.5% بحاجة إلى منبهات مرئية وحسية.

ذوو الإعاقة الحركية:
37.1 % من الأفراد ذوي الإعاقة الحركية بحاجة إلى خدمات العلاج الطبيعي، و24.0% بحاجة إلى أدوات خاصة للحمامات، و23.5% بحاجة إلى كرسي متحرك كهربائي. و22.7% بحاجة لخدمات العلاج الوظيفي، و210% بحاجة إلى أدوات مساعدة للمشي(واكر، عكازات).

ذوو إعاقة التواصل:
38.8 % من الأفراد ذوي إعاقة التواصل بحاجة إلى علاج نطق/لغوي، 32.6% بحاجة إلى جهاز خاص للنظق و20.5% بحاجة إلى كمبيوتر، و13.7% بحاجة إلى لوح اتصال، و12.5% بحاجة إلى مترجم لغة إشارة.

ذوو إعاقة التذكر والتركيز:
32.5 % من الأفراد ذوي إعاقة التذكر والتركيز بحاجة إلى أدوية، 20.4% بحاجة إلى تقنيات تساعدهم على التذكر (المذكرة الالكترونية)، 15.4 % بحاجة إلى تقنيات تساعد على التواصل مثل بطاقة التعريف.

ذوو إعاقة بطء التعلم:
39.9 % من الأفراد ذوي إعاقة بطء التعلم بحاجة إلى خدمات دعم نفسي، و37.0% بحاجة إلى برنامج التعليم المتخصص، و35.8% بحاجة إلى علاج وظيفي، و31.1% بحاجة إلى خدمات علاج نطقي، 28.5% بحاجة إلى خدمات علاج طبيعي.

ذوو الإعاقة النفسية:
38.2 % من الأفراد ذوي الإعاقة النفسية بحاجة إلى خدمات مقدمة من طبيب نفسي، 34.7% بحاجة إلى دعم ومساندة من مراكز متخصصه، 30.3% بحاجة إلى خدمات طبية، و27.5% بحاجة إلى خدمات اجتماعية.

أثر المعوقات البيئية والمادية على حياة الأفراد ذوي الإعاقة 18 سنة فأكثر:

- تجنب الإندماج بسبب نظرة الآخرين:
8.7 % من الأفراد ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية دائما ما يتجنبون القيام بعمل ما بسبب نظرة الآخرين لهم 9.5% في الضفة الغربية و7.7% في قطاع غزة.

- صعوبات كاملة في تأدية الأنشطة اليومية في البيت:
34.5 % من الأفراد ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية أفادوا بأنهم لا يستطيعون أداء أنشطتهم اليومية اطلاقا داخل بيوتهم بسبب المعوقات البيئية والمادية؛ 32.1% في الضفة الغربية و38.4% في قطاع غزة.

- ما يزيد عن خمس الأفراد ذوي الإعاقة بقليل تركوا التعليم بسبب المعوقات البيئية والمادية:
22.2 % من الأفراد ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية تركوا التعليم بسبب المعوقات البيئية والمادية؛ 23.2% في الضفة الغربية و19.4 % في قطاع غزة. 21.7% بين الذكور مقابل 22.9% بين الإناث.

- صعوبات في ممارسة الأنشطة اليومية:
أظهرت البيانات أن من أكثر الصعوبات التي تواجه الأفراد ذوي الإعاقة في ممارسة الأنشطة اليومية هي الاستحمام لوحدهم 37.4%؛ 29.6 % للذكور و39.6% للإناث، تلتها صعوبة في ارتداء الملابس لوحدهم 29.3%؛ 25.9%للذكور و32.8% للإناث، ومن ثم استخدام الحمام 24.1%؛ 20.3% للذكور و27.9% للإناث، والذهاب إلى السرير وتركه لوحدهم 22.7%؛ 18.5 للذكور و27.2% للإناث، وأخيرا تناول الطعام لوحدهم 12.3%؛ 11.5% للذكور و13.3% للإناث.

- مواءمات ملحة في البنية التحتية في المنازل:

- شواحط في المنزل:
24.6 % من الأفراد ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية إفادوا بأنهم بحاجة ملحة لشواحط في منازلهم لتساعدهم في التحرك؛ 28.3% في الضفة الغربية و16.2% في قطاع غزة.

- حمامات موائمة:
33.7 % من الأفراد ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية أفادوا أنهم بحاجة ملحة لحمامات موائمة في منازلهم؛ 35.8% في الضفة الغربية و28.8%في قطاع غزة.

- مطابخ موائمة:
19.6 % من الأفراد ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية أفادوا بأنهم بحاجة ملحة لمطابخ موائمة في منازلهم؛ 21.4% في الضفة الغربية و15.4% في قطاع غزة.

- مصعد كهربائي:
15.0 % من الأفراد ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية أفادوا بأنهم بحاجة ملحة لمصاعد في منازلهم؛ 14.7% في الضفة الغربية و15.5 % في قطاع غزة.

- نظام منبهات مرئي:
7.8 % من الأفراد ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية افادوا بأنهم بحاجة ملحة لنظام منبهات مرئي في منازلهم 7.3% في الضفة الغربية و9.3% في قطاع غزة.

صعوبات في تأدية نشطات الحياة اليومية خارج المنزل للأفراد ذوي الإعاقة 18 سنة فاكثر:

- زيارة الأهل والأصحاب:
83.9 % من الأفراد ذوي الإعاق الحركية يعانون من صعوبة في زيارة الأهل والأصحاب، يليهم 61.5% من الأفراد ذوي الإعاقة النفسية يعانون الصعوبة في أداء هذا النشاط، ومن ثم يأتي الأفراد ذوي الإعاقة البصرية بنسبة 59.5%، ثم الأفراد ذوي إعاقة التذكر والتركيز بنسبة 58.6%، والأفراد ذوي إعاقة بطء التعلم بنسبة 58.2%، 57.8% من الأفراد ذوي إعاقة التواصل، 45.1% من الأفراد ذوي الإعاقة السمعية.

- تأدية المناسبات الاجتماعية:
84.9 % من الأفراد ذوي الإعاقة الحركية يعانون من صعوبات في تأدية المناسبات الاجتماعية، يليهم الأفراد ذوي صعوبة بطء التعلم فالأفراد ذوي الإعاقة النفسية وذوي إعاقة التذكر والتركيز بحوالي الثلثين (67.1%)، و63.5% من الأفراد ذوي إعاقة التواصل، و60.8% من الأفراد ذوي الإعاقة البصرية، و51.2% من الأفراد ذوي الإعاقة السمعية يعانون صعوبات في هذا النشاط.

- التنقل في البيئة المحلية:
85.3 % من الأفراد ذوي الإعاقة الحركية يعانون صعوبة في أداء هذا النشاط، يليهم الأفراد ذوي الإعاقة البصرية بنسبة 61.8%، وبنسبة 59.4 % من الأفراد ذوي إعاقة التواصل، 58.8% من الأفراد ذوي إعاقة بطء التعلم، 58.0% من الأفراد ذوي إعاقة التذكر والتركيز، 56.9% و50.0% من الأفراد ذوي الإعاقة - النفسية والإعاقة السمعية على التوالي.

- الحصول على الخدمات العامة:
أشارت النتائج إلى أن الأفراد ذوي الإعاقة الحركية هم الأكثر معاناة في الحصول على الخدمات العامة يليهم الأفراد ذوي إعاقة التواصل؛ 74.4% و67.2% على التوالي. وكذلك الحال بالنسبة لتلقي خدمات البنوك؛ 26.9% ذوي الإعاقة الحركية و25.0% لذوي إعاقة التواصل، والاستفادة من الخدمات الصحية؛ 79.4% و65.6% على التوالي.

- الوصول لمكان العمل:
الأفراد ذوي الإعاقة البصرية هم الأكثر معاناة في الوصول لمكان العمل؛ 13.0% يليهم الأفراد ذوي الإعاقة السمعية؛ 9.7%.
مواءمات يحتاجها الأفراد ذوي الإعاقة 10-17 سنة الملتحقين حاليا بالتعليم لاستكمال تعليمهم:

- ذوو الإعاقة البصرية:
24.5 % من الأفراد ذوي الإعاقة البصرية بحاجة لمواصلات موائمة لإعاقتهم في مدارسهم حتى يتمكنوا من استكمال تعليمهم، و25.05 بحاجة لمواءمات في المباني المدرسية، 38.5% بحاجة لمواءمات في الغرف الصفية 11.5% بحاجة لمواءمات في دورات المياه.

- ذوو الإعاقة السمعية:
15.2 % من الأفراد ذوي الإعاقة السمعية بحاجة لمواصلات موائمة لاعاقاتهم في مدارسهم حتى يتمكنوا من استكمال تعليمهم، و12.5% بحاجة لمواءمات في المباني المدرسية، 24.2% بحاجة لمواءمات في الغرف الصفية و3.1% بحاجة لمواءمات في دورات المياه.

- ذوو إعاقة التواصل:
12.5 % من الأفراد ذوي إعاقة التواصل بحاجة لمواصلات موائمة لإعاقتهم في مدارسهم حتى يتمكنوا من استكمال تعليمهم، 6.3% بحاجة لمواءمات في المباني المدرسية، 12.5% بحاجة لمواءمات في الغرف الصفية، ونفس النسبة بحاجة لمواءمات في دورات المياه.

- ذوو الإعاقة الحركية:
50.0 % من الأفراد ذوي الإعاقة الحركية بحاجة لمواصلات موائمة لإعاقتهم داخل مدارسهم حتى يتمكنوا من استكمال تعليمهم، و46.3% بحاجة لمواءمات في المباني المدرسية، ونصفهم بحاجة لمواءمات في الغرف الصفية، وأكثر من النصف 52.8% بحاجة لمواءمات في دورات المياه.

- ذوو إعاقة التذكر والتركيز:
25.0 % من الأفراد ذوي إعاقة التذكر والتركيز بحاجة لمواصلات موائمة لاعاقتهم في مدارسهم حتى يتمكنوا من استكمال تعليمهم، 20.0% بحاجة لمواءمات في المباني المدرسية، و21.1% بحاجة لمواءمات في الغرف الصفية و1.9% بحاجة لمواءمات في دورات المياه.

- ذوو إعاقة بطء التعلم:
3.8 % من الأفراد ذوي إعاقة بطء التعلم بحاجة لمواصلات موائمة لإعاقتهم حتى يتمكنوا من استكمال تعلميهم، 1.9% بحاجة لمواءمات في المباني المدرسية، و5.8% بحاجة لمواءمات في الغرف الصفية و1.9% بحاجة لمواءمات في دورات المياه.

المواءمات التي يحتاجها الأفراد ذوي الإعاقة 18 سنة فأكثر غير العاملين من أجل التمكن من العمل:
تم حصر مجموعة من الاحتياجات التي تسهل عملية انخراط الأفراد ذوي الإعاقة 18 سنة فأكثر في سوق العمل. والنتائج الآتية تستعرض بعض هذه المواءمات.

- المواصلات:
34.7 % من الأفراد ذوي الإعاقة الحركية أفادوا أنهم بحاجة إلى مواصلات موائمة حتى يستطيعون الوصول لأماكن العمل، يليهم الأفراد ذوي الإعاقة البصرية بنسبة 31.7% و20.0% من الأفراد ذوي الإعاقة النفسية، و17.6% من الأفراد ذوي الإعاقة السمعية، و12.5 من الأفراد ذوي إعاقة التواصل.

- دورات مياه سهلة الاستخدام:
26.4 % من الأفراد ذوي الإعاقة الحركية أفادوا أنهم بحاجة إلى دورات مياه في أماكن العمل حتى يستطيعوا العمل، 16.1% من الأفراد ذوي الإعاقة البصرية، و9.1% من الأفراد ذوي إعاقة التذكر والتركيز، و5.9% من الأفراد ذوي الإعاقة السمعية، و6.7% من الأفراد ذوي الإعاقة النفسية.

- أدوات تقنية، برامج ناطقة، جهاز محمول لأخذ الملاحظات:
44.4 % من الأفراد ذوي إعاقة التواصل بحاجة إلى مثل هذه التقنيات في أماكن العمل لتمكينهم من العمل، و26.5% من الأفراد ذوي الإعاقة السمعية، و22.6% من الأفراد ذوي الإعاقة البصرية، 1.4% من الأفراد ذوي الإعاقة الحركية.

- مواءمة مكتب العمل:
36.4 % من الأفراد ذوي بطء التعلم بحاجة إلى هذه المواءمة، يليهم الأفراد ذوي الإعاقة الحركية بنسبة 28.8%، ثم الأفراد ذوي الإعاقة البصرية بنسبة 25.8% من الأفراد ذوي الإعاقة السمعية، و16.7% من الأفراد ذوي الإعاقة النفسية بحاجة إلى هذه المواءمة.

الصعوبات في الوصول لتأدية أنشطة خارج المنزل بسبب عدم مواءمة البنية التحتية في البيئة المحيطة:
تم خلال المسح سؤال الأفراد ذوي الإعاقة في العمر 18 سنة فأكثر حول الصعوبات التي يواجهونها اثناء تأدية أنشطة مجتمعية وغيرها خارج المنزل بصورة متوسطة وكبيرة، وقد تبين أن 54.7% من الأفراد ذوي الإعاقة لديهم صعوبة في التنقل كون أرصفة الشوارع غير مناسبة. وفيما يخص قطع الشوارع، وجد أن 60.4% من الأفراد ذوي الإعاقة لديهم صعوبة في قطع الشوارع بسبب عدم توفر البنية التحتية اللازمة لذلك، وحول حجم الإشارات الإرشادية، تبين أن 40.3% من الأفراد ذوي الإعاقة لديهم صعوبة في المشي وقطع الشوارع بسبب عدم مواءمة حجم الإشارات الإرشادية.
وقد تم قياس مدى الصعوبة التي يواجهها الأفراد ذوي الإعاقة أثناء تأدية أنشطة خارج المنزل؛ حيث أن 42.9% من هؤلاء الأفراد يواجهون صعوبة بسبب عدم توفر خدمات ترفيهية، و48.4% منهم يواجهون صعوبة بسبب عدم مواءمة مواقف السيارات.

- نظرة الآخرين:
تم خلال المسح دراسة وقياس الصعوبات التي واجهها الأفراد ذوي الإعاقة 18 سنة فأكثر في عدة مجالات بسب بنظرة الآخرين، وهذه المجالات كانت: التواصل مع الناس، البحث عن عمل، التواصل في البيئة المحيطة مثل الحارة أو الحي، وقد كانت نسبة الأفراد الذين يواجهون صعوبة في التواصل مع من حولهم بسبب نظرة الآخرين 36.6% في الضفة الغربية وحوالي 34% في قطاع غزة. وفي البحث عن عمل، وجد أن نسبة الأفراد ذوي الإعاقة الذين يواجهون صعوبة البحث عن عمل 14.0% في الضفة الغربية و19.4 في قطاع غزة. وفي التواصل مع البيئة المحيطة في الحارة أو الحي، كانت نسبة الأفراد ذوي الإعاقة الذين يواجهون صعوبة في هذا المجال بسبب نظرة الآخرين لهم 42.5% في الضفة الغربية و40.4% في قطاع غزة.

ليست هناك تعليقات: