بحث هذه المدونة الإلكترونية

2014-06-06

المتاحف في فلسطين/ متحف المقتنيات التراثية والفنية / متحف بيتنا التلحمي القديم / متحف الميلاد الدولي


المتاحف في فلسطين/ متحف المقتنيات التراثية والفنية / متحف بيتنا التلحمي القديم / متحف الميلاد الدولي

متحف المقتنيات التراثية والفنية

تأسس متحف جامعة بيرزيت عام 2005 من برنامجي: متحف المقتنيات التراثية، وموقع "الجاليري الافتراضي". ومنذ بداياته كان أحد أهم المراكز الفنية التي تقدم للمجتمع المحلي فرصة للاطلاع على الإنتاج الفني المعاصر، وعلى المقتنيات التراثية الخاصة بالجامعة. http://www.wafainfo.ps//pics/musemus-13.jpg
ويقدم المتحف عروضه الفنية في صالة عرض بمواصفات متقدمة، وضمن مفاهيم فكرية متجددة في برنامج سنوي للمعارض والنشاطات مستمر على مدار العام، كما يقدم "الجاليري الافتراضي" أرشيفًا إلكترونياً حول الفنون المعاصرة، وحول المقتنيات التراثية والفنية.

متحف بيتنا التلحمي القديم
بدأت فكرة إقامة هذا المتحف في عام 1971م. بمبادرة من جمعية الاتحاد النسائي العربي في مدينة بيت لحم، يتألف المبنى من ثمان غرف موزعة في بيتين متصلين من الطراز الهندسي القديم. وقد تم استحداثه على نفس النمط القديم. يعد المتحف تمثيلًا للمطبخ الفلسطيني وغرفة النوم وغرفة الاستقبال والإسطبل،
 ويضم مجموعات مختلفة من الملابس والحلي والأثاث والأدوات التراثية بمدينة بيت لحم، وضعت هذه المجموعات داخل بيت تراثي حتى يلائم المجموعات المعروضة فيه.

 
 
 
 
 
 
متحف الميلاد الدولي
يقع متحف الميلاد الدولي في وسط مدينة بيت لحم، بالقرب من ساحة المَهد التابعة لكنيسة المَهد، وهو يَضُمّ مجموعة من أغنى وأروع المغاور الميلادية في الأرض المُقدَّسة. ويحتوي على أكثر من مئتيّ تِمثال لمَشهد الميلاد، من ضمنها أجمل المَذاود القادمة من جميع أنحاء العالم، بمُختلف الأنواع والأحجام، وهي مُثيرة للذكريات وللعواطف على السواء، وموجودة كلُّها داخل إثني عشرة غرفة في الطابق الأرضي من دير الآباء السالزيان التاريخي المَصنوع من أقواسٍ حَجَريّة وحَنيات مُقوسّة على شكل العَقد، والتي تُعلي من شأن المكان وتظهر براعة اليد العاملة التي أبدعته.
من مقتنيات متحف الميلاد
إن تنوّع المَغاور المَعروضة الآتية من كافة بُلدان العالم، تخلقُ مُجتمعة جَواً من الفرح في قلب المُشاهد، يَنقله إلى داخل مَسرح الزمن، حيث يُمكن الاستماع إلى أبهج معزوفة "فنيّة تاريخيّة"، تجمَعُ في طيّاتها عادات وتقاليد وصلوات وطقوس من مختلف الأعراق والأجناس، مُنتشرة جَميعها في كافة قارات الأرض.

وتعكس المَجموعة المَعروضة الدور المُتمَيِّز الذي حصل عليه التاريخ الديني والفني الإيطالي، من خلال التقليد العالمي لِصُنع مَغارة الميلاد، ذلك بَدءاً من المغارة الحيّة التي صنعها القديس فرنسيس الأسيزي في غريتشوGreccio (مدينة تقع في إقليم لاتسيو – روما)، ثمَّ أول مغارة نحتها الفنان أرنولفو دي كامبيوArnolfo di Cambio، الموجودة داخل كاتدرائية مريم الكبرى في روما، من خلال التقليد العَريق والمدني لمدينتي: صِقلية، ونابولي، مروراً بالرسوم الجدارية الليغوريّا والمنحوتات المُعاصرة لمدينة البُندقية.

إنَّ الجَوّ العام للمتحف استطاع تكوين مقياس هام للبحث التاريخي، ألا وهو الصبر والإبداع في العمل الفني، وذلك يَتبيَّن لنا عَبرَ: الأمانة في صُنع منحوتات صغيرة الحجم، والتجديد التصويري لأماكن طبيعية خاصة، والعَرض لمَشاهِد أصليّة. إنَّ هذا التعبير الجديد والبليغ البيان لحَدَث الميلاد قد عَبَرَ أولاً إلى نفس الفانين المُعاصرين، ثم ظَهَر للزائرين الكرام تحت أشكال مُتنوعة وفريدة، أهمها بعض المنحوتات الجوفاء المصنوعة من مادة البرونز، ومنحوتات مُبدِعة مصنوعة من مادة السيراميك.

تأسس "مَتحف الميلاد الدولي"، بتمويل من مُنظمة الأمم المُتحدة للتربية والتعليم والثقافة "اليونسكو" UNESCO، وبدعم من السُلطة الوطنيّة الفِلسطينيّة ومن الحكومة الإيطاليّة. تمَّ افتتاحه بشكل رسمي ليلة الميلاد من عام 1999، وقد كان هذا الافتتاح مُتزامِناً مع إعلان نهاية يوبيل الألفيّة الثانية وبداية الألفيَّة الثالثة في مدينة روما. وسرعان ما اكتسب المَتحف شهرةً واسعة، ولكن ليس لمُدة طويلة؛ بسبب عزوف العديد من السياح عن القدوم إلى بيت لحم؛ إثر نشوب الانتفاضة الثانية عام 2000؛ ما أجبر السالزيان على إغلاق المتحف مؤقتاً. وبعد أربع سنوات تمَّ إعادة فتح أبواب المتحف جُزئياً، وفي 18/12/2010، وبعد 9 سنوات من الإنتظار، تمَّ إعادة فتح أبواب المتحف للعَيان بشكل دائم ورسمي.

ليست هناك تعليقات: