المتاحف في فلسطين/ المتحف السامري/ متحف البلدة القديمة / الخليل
المتحف السامري:
أقيم المتحف السامري عام 1997م على قمة جبل جرزيم وسط الحي السامري. ويشرف على ساحة المذبح الذي تقام فيه شعائر عيد الفسح عند الطائفة. ويقوم على خدمة المتحف مديره ومؤسسه "الكاهن حسني السامري"، وهو أحد كهنة الطائفة السامرية، يعاونه آخرون من أفراد الطائفة.
أسس المتحف بمساعدة الرئيس الراحل ياسر عرفات المادية والمعنوية، والمتحف هو أول متحف سامري في تاريخ الطائفة، ويحتوي على مخطوطات تسلسل التاريخ السامري من سيدنا آدم وحتى الكاهن الأكبر الحالي، وهو تسلسل لا وجود له في أي مكان غير هذا المتحف. وهناك أيضا شجرة الأنبياء "الأزكياء والصديقين" التي تضم 26 اسماً ابتداء بسيدنا آدم حتى سيدنا موسى عليهما السلام. ويبلغ عدد الكهنة من اليعازار بن هارون حتى الكاهن الأكبر الحالي، 135 كاهناً أعظم، وذلك وفقاً لرواية الكاهن حسني الذي أكد أنه يستطيع أن يقول أنه يأتي في المرتبة 162 من النسب ابتداءً من سيدنا آدم عليه السلام.
ويقول السامريون: إن المتحف ينطوي على حقائق تاريخية تتعلق بالسامريين لم تكن معروفة سابقاً، كما يحتوي على وثائق ومستندات وكتب عبرية وتاريخية وعلمية قديمة، وعلى أحجار وعملات معدنية وأسرجة وأوانٍ فخارية وزجاجية أثرية قديمة، وعلى مجسمات توضح الأماكن المقدسة السامرية. ويمكن للزائرين أن يروا بين أروقته موجودات سامرية لا تقدر بثمن إذا ما تم حساب عمرها الموغل في القدم، تساعد على الاطلاع على الفلكلور السامري القديم. ويساهم المتحف بتزويد الطلبة والأساتذة الجامعيين والباحثين وعلماء الآثار وغيرهم بكل المعلومات التي يرغبون في الحصول عليها.
متحف البلدة القديمة/ الخليل
يقع متحف البلدة القديمة في حارة الدارية في مدينة الخليل، افتتاح عام 2011 في مبنى عرف عبر سنوات طوال باسم "الحمام التركي" الذي شكّل معلماً بارزاً من معالم الخليل القديمة والذي يعود للعصر المملوكي، ويقدر عمره ما بين 700 الى 800 عام، حسب الروايات التاريخية، عرفه أهالي الخليل كجزء من ثقافتهم المحلية وموقعاً شهد ارتيادًا ملحوظًا لأغلب السكان على مر الأيام، وهو من العقارات الوقفية والأثرية المهمة في المدينة. وكانت لجنة إعمار الخليل قد أنهت ترميمه مطلع عام 1998م، بتكلفة 35 ألف دولار، وبناء على قرار الرئيس الراحل ياسر عرفات تم تحويله إلى متحف؛ نظراً لخطورة موقعه القريب من المستوطنين.
وقد شكَّل افتتاح متحف البلدة القديمة في مدينة الخليل خطوة مهمة لحفظ دفائن محافظة الخليل، التي يعود تاريخ كثير منها إلى عصور قديمة، ومفتاحًا للدخول إلى المعالم التراثية والأثرية والوقفية في البلدة القديمة، ومصدرًا لإنعاش وإحياء للتراث الفلسطيني.
يهدف المتحف إلى جلب مزيد من الحركة السياحية إلى مدينة الخليل والبلدة القديمة. ويضم المتحف العديد من الزوايا التراثية.
المتحف السامري:
أقيم المتحف السامري عام 1997م على قمة جبل جرزيم وسط الحي السامري. ويشرف على ساحة المذبح الذي تقام فيه شعائر عيد الفسح عند الطائفة. ويقوم على خدمة المتحف مديره ومؤسسه "الكاهن حسني السامري"، وهو أحد كهنة الطائفة السامرية، يعاونه آخرون من أفراد الطائفة.
أسس المتحف بمساعدة الرئيس الراحل ياسر عرفات المادية والمعنوية، والمتحف هو أول متحف سامري في تاريخ الطائفة، ويحتوي على مخطوطات تسلسل التاريخ السامري من سيدنا آدم وحتى الكاهن الأكبر الحالي، وهو تسلسل لا وجود له في أي مكان غير هذا المتحف. وهناك أيضا شجرة الأنبياء "الأزكياء والصديقين" التي تضم 26 اسماً ابتداء بسيدنا آدم حتى سيدنا موسى عليهما السلام. ويبلغ عدد الكهنة من اليعازار بن هارون حتى الكاهن الأكبر الحالي، 135 كاهناً أعظم، وذلك وفقاً لرواية الكاهن حسني الذي أكد أنه يستطيع أن يقول أنه يأتي في المرتبة 162 من النسب ابتداءً من سيدنا آدم عليه السلام.
ويقول السامريون: إن المتحف ينطوي على حقائق تاريخية تتعلق بالسامريين لم تكن معروفة سابقاً، كما يحتوي على وثائق ومستندات وكتب عبرية وتاريخية وعلمية قديمة، وعلى أحجار وعملات معدنية وأسرجة وأوانٍ فخارية وزجاجية أثرية قديمة، وعلى مجسمات توضح الأماكن المقدسة السامرية. ويمكن للزائرين أن يروا بين أروقته موجودات سامرية لا تقدر بثمن إذا ما تم حساب عمرها الموغل في القدم، تساعد على الاطلاع على الفلكلور السامري القديم. ويساهم المتحف بتزويد الطلبة والأساتذة الجامعيين والباحثين وعلماء الآثار وغيرهم بكل المعلومات التي يرغبون في الحصول عليها.
متحف البلدة القديمة/ الخليل
يقع متحف البلدة القديمة في حارة الدارية في مدينة الخليل، افتتاح عام 2011 في مبنى عرف عبر سنوات طوال باسم "الحمام التركي" الذي شكّل معلماً بارزاً من معالم الخليل القديمة والذي يعود للعصر المملوكي، ويقدر عمره ما بين 700 الى 800 عام، حسب الروايات التاريخية، عرفه أهالي الخليل كجزء من ثقافتهم المحلية وموقعاً شهد ارتيادًا ملحوظًا لأغلب السكان على مر الأيام، وهو من العقارات الوقفية والأثرية المهمة في المدينة. وكانت لجنة إعمار الخليل قد أنهت ترميمه مطلع عام 1998م، بتكلفة 35 ألف دولار، وبناء على قرار الرئيس الراحل ياسر عرفات تم تحويله إلى متحف؛ نظراً لخطورة موقعه القريب من المستوطنين.
وقد شكَّل افتتاح متحف البلدة القديمة في مدينة الخليل خطوة مهمة لحفظ دفائن محافظة الخليل، التي يعود تاريخ كثير منها إلى عصور قديمة، ومفتاحًا للدخول إلى المعالم التراثية والأثرية والوقفية في البلدة القديمة، ومصدرًا لإنعاش وإحياء للتراث الفلسطيني.
يهدف المتحف إلى جلب مزيد من الحركة السياحية إلى مدينة الخليل والبلدة القديمة. ويضم المتحف العديد من الزوايا التراثية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق