الإهداء
إلى أبي الذي غرس البذور وقدم لها الرعاية وطال انتظاره للحظة الحصاد.
إلى أمي التي قدمت كل ما تستطيعه أم بإخلاص وصمت.
إلى الملاك الطاهر الذي واصل العطاء بلا مقابل عمتي ملك.
إلى أخواتي الحانيات وإخواني الأعزاء.
إلى من قصرت في حقهم طيلة فترة إعداد الدراسة صلاح وأحمد.
إلى زوجتي الوفية.
إلى كل أقاربي ومن يهمهم أمري.
إلى من أحببتهم من كل قلبي سواء من ارتقى منهم شهيداً إلى العلا أو بقي رهن القيد يعاند قسوة السجان، أو لا زال قابضاً على الجمر يبحث، بعقله أو بيده، عن ضوء في عتمة النفق.
أقدم هذا الجهد المتواضع لعله يضئ زاوية من عتمة هذا الزمان.
نهاد الشيخ خليل
شكر وتقدير
أتقدم بالشكر الجزيل إلى مشرفي الدكتور الفاضل عصام سيسالم الأب والأستاذ العالم والإنسان على ما قدمه لي من عون ومساندة في مراحل إعداد الدراسة، حيث تبنى الفكرة وشجع على إنجازها إلى أن أصبحت خطة، ثم واصل رعايتها وقدم النصح والإرشاد، وفتح أمامي بملاحظاته وتوجيهاته أبواب الأمل بإمكانية إنجاز هذه الدراسة.
وأتقدم بالشكر أيضاً للدكتور محمد النيرب، والدكتور أكرم عدوان اللذان شرفاني بقبولهما نقاش وإجازة هذه الرسالة.
كما أتقدم بالشكر الجزيل لأساتذتي أعضاء الهيئة التدريسية في قسم التاريخ بالجامعة الإسلامية على الجهود التي بذلوها في توفير الأجواء الأكاديمية المناسبة لإنجاح برنامج الماجستير الذي تشرفت بالالتحاق به.
وأتقدم بالشكر الجزيل لأمناء وموظفي المكتبات في الجامعة الإسلامية بغزة، والعاملات في مكتبة مركز التخطيط الفلسطيني.
وأوجه شكري كذلك إلى والدي العزيز صاحب الفضل الكبير –بعد الله عز وجل- في مواصلتي لمسيرة التعليم، إضافة لما قام به من جهد في تدقيق الرسالة لغوياً.
وإلى زوجتي نهى السقا التي شاركتني عناء إعداد هذه الدراسة من خلال ترجمة بعض المواد من اللغة الإنجليزية.
وأتقدم كذلك بالشكر لإخواني، ولجميع الأصدقاء –وهم كثيرون- الذين ساعدوني على إنجاز هذه الدراسة من خلال توفير العديد من الكتب والمراجع.
الفهرس
الإهداء
شكر وتقدير
الفهرس
قائمة الملاحق
قائمة المختصرات
ملخص الدراسة أ
المقدمة ث
الفصل التمهيدي (1-25)
بريطانيا منذ أقدم العصور حتى الإصلاح الديني 2
المبحث الأول: جغرافية بريطانيا. 3
المبحث الثاني: بريطانيا منذ أقدم العصور حتى الغزو النورماندي 5
المبحث الثالث: الغزو النورماندي لإنجلترا 9
المبحث الرابع: التواجد اليهودي في إنجلترا حتى سنة 1290 11
المبحث الخامس: الحروب الصليبية وأثرها على وضع اليهود 19
ومكانة فلسطين في إنجلترا
المبحث السادس: التطورات الرئيسية في إنجلترا منذ طرد 23
اليهود منها حتى انتهاء حرب الوردتين
الفصل الأول (26-67)
موقف بريطانيا من اليهود في عصر الإصلاح الديني 27
المبحث الأول: الإصلاح البروتستانتي في أوروبا 29
المبحث الثاني: انفصال إنجلترا عن الكنيسة الكاثوليكية 41
المبحث الثالث: ثورة البيوريتان في إنجلترا 51
الفصل الثاني (68-108)
اليهود وفلسطين في الفكر والممارسة البريطانية 69
في القرن الثامن عشر
المبحث الأول: جذور الفكرة الصهيونية كما وردت في الكتاب المقدس 80
المبحث الثاني:أجواء الحرية والتسامح في بريطانيا ومواصلة 85
الاهتمام بالعهد القديم
المبحث الثالث: الأحداث السياسية العالمية وأثرها على 91
الاهتمام البريطاني باليهود وبفلسطين
الفصل الثالث (109-146)
العمل المنظم لتأسيس كيان يهودي في فلسطين 109
المبحث الأول: تصاعد الاستعمار في القرن التاسع عشر 111
واهتمام بريطانيا بفلسطين
المبحث الثاني: الضغط النخبوي على القيادة البريطانية 119
الهادف إلى تأسيس كيان يهودي في فلسطين
المبحث الثالث: العمل المؤسساتي الهادف لإثبات الارتباط 134
الديني والتاريخي لليهود بفلسطين
المبحث الرابع: سعي بعض المسيحيين لنقل الفكرة الصهيونية لليهود 139
الفصل الرابع (147-190)
المشروع الصهيوني في مرحلة التبلور 148
المبحث الأول: أفكار هرتزل ودبلوماسيته 149
المبحث الثاني: بدايات التفاعل الرسمي بين 161
الصهاينة اليهود والبريطانيين
المبحث الثالث: الحرب العالمية الأولى وإصدار وعد بلفور 169
الخاتمة
النتائج والتوصيات 192
الملاحق 196
قائمة المصادر والمراجع 212
Abstract
المقدمة
دور بريطانيا في بلورة المشروع الصهيوني 1656-1917
مقدمة
لا شك أن الحديث عن الصهيونية وما ترتب عليها من آثار ونتائج قد استحوذ على اهتمام كثير من الباحثين والدارسين، باعتبار أن هذا الموضوع هو التحدي الأكبر للأمة العربية الإسلامية على مدى قرن من الزمان، ولذا تزخر المكتبة العربية بالكثير من المؤلفات المتعلقة بهذا الموضوع.
لكن الحديث عن نمو المشروع الصهيوني داخل بريطانيا، وتعقّب جذوره في الفكر الديني المسيحي ومصادره الأساسية خاصة العهدين القديم والجديد، وارتباطه بالمصالح الاقتصادية والاستعمارية، واستفادته من التطور الفكري والسياسي داخل بريطانيا فلم يحظ بكثير اهتمام، خاصة ما يتعلق بتشابك وتداخل الأدوار التي قامت بها النخب الدينية والثقافية وبعد ذلك العسكرية والسياسية لإنجاز هذا المشروع. ولهذا كان لا بد من المساهمة في سد هذه الثغرة، ورفد المكتبة العربية بدراسة تتناول الكيفية التي نما ونضج فيها المشروع الصهيوني في بريطانيا.
وبناءً عليه اختار الباحث العنوان التالي لرسالة الماجستير "دور بريطانيا في بلورة المشروع الصهيوني 1656-1917". وتجدر الإشارة إلى أن المقصود بـ "دور بريطانيا" في هذه الدراسة لا يقتصر على الدور الرسمي، وإنما يشمل دور النُخب الدينية والثقافية والعسكرية والسياسية. أما مفهوم "بلورة المشروع الصهيوني" فإنه يعني نشأة الفكرة الداعية إلى إقامة كيان لليهود في فلسطين، ثم نمو هذه الفكرة إلى أن أصدرت بريطانيا وعد بلفور الذي التزمت من خلاله بتقديم المساعدة لليهود بإقامة وطن لهم في فلسطين.
أهمية البحث
تتمثل أهمية البحث في أنه:
1- يدرس نمو المشروع الصهيوني في إطار السياق العام للتاريخ البريطاني خلال ثلاثة قرون.
2- يقدم للقارئ العربي ولصانع القرار في الوطن العربي صورة عن حقيقة العلاقة وطبيعة التحالف بين الحركة الصهيونية والغرب المسيحي ممثلاً في بريطانيا، الأمر الذي يُضيف لتحليل علاقات إسرائيل وتحالفها مع الغرب بعداً جديداً يساعد على التنبؤ بمستقبل هذا التحالف وإمكانية اختراقه لصالح العرب.
أهداف البحث
يهدف البحث إلى
1- كشف علاقة المسيحية الأصولية في بريطانيا بظهور المشروع الصهيوني وتطوره.
2- توضيح دور الفكر الصهيوني اليهودي وحركته المنظمة النشطة في الاتصال مع بريطانيا لبلورة المشروع الصهيوني.
3- توضيح موقف يهود بريطانيا من الحركة الصهيونية.
4- إبراز دور الأوساط السياسية البريطانية في بلورة المشروع الصهيوني.
أسئلة البحث
وتحقيقاً لأهداف الدراسة يسعى الباحث للإجابة عن الأسئلة التالية:
1-متى وكيف ولماذا نشأ المشروع الصهيوني في بريطانيا؟
2-ما هي طبيعة المشروع الصهيوني وأهدافه؟
3-أيهما أسبق الصهيونية المسيحية أم الصهيونية اليهودية؟
4-ما هو دور كل من الصهيونية المسيحية والصهيونية اليهودية في بلورة المشروع الصهيوني وصدور وعد بلفور؟
5- ما هو موقف يهود بريطانيا من المشروع الصهيوني؟
6- ما هو أثر التطورات الفكرية والاقتصادية وظاهرة الاستعمار على بلورة المشروع الصهيوني في بريطانيا؟
حدود الدراسة
بالنسبة للمكان فإن البحث يقتصر على دراسة الصهيونية في بريطانيا، ذلك أن هذه الدولة هي التي منحت اليهود الوعد بإقامة وطن قومي لهم على أرض فلسطين. أما بالنسبة للتحديد الزماني، فقد تم اختيار سنة 1656م كبداية للدراسة؛ وذلك لأنها السنة التي بلغ فيها النقاش البريطاني، رسمياً، أوجه فيما يتعلق بالسماح لليهود بالعودة إلى بريطانيا، والعيش فيها في إطار رؤية للاستفادة من قدراتهم التجارية في المجال الدولي في ذلك الوقت الذي احتدم فيه الصراع التجاري بين بريطانيا وهولندا. وتم اختيار سنة 1917 كنهاية للفترة الزمنية للدراسة، وذلك لأن هذا العام شهد صدور وعد بلفور الشهير، وبهذا اكتمل تبلور المشروع الصهيوني، ومن ثم بدأت عملية التخطيط لتنفيذه على أرض الواقع.
منهج البحث
تعتمد الدراسة منهج البحث التاريخي، والذي يعني استخدام المنهج الوصفي التحليلي النقدي.
الدراسات السابقة
تدعي الحركة الصهيونية أنها حركة يهودية ذاتية تشكلت بجهود اليهود وبسبب ما لاقوه من معاناة وعذاب، وساعد على ذلك ما يربطهم بفلسطين من عوامل دينية، ويحاول زعماء الصهيونية تصوير حركتهم على أنها حركة تحرر قومي يهودي استهدفت العودة لأرض "الآباء والأجداد"، وينفون بشدة أي ارتباط للصهيونية بالاستعمار. ومن هذه الكتابات:
Vital, David: The origins of the Zionist Movement.
Vital, David :Zionism The Formative Years.
גרינבוים יצחק: התנועה הציוניח, 4 חלקים.
أما الباحثون العرب فقد تناولوا الصهيونية من جانبين، ويتمثل الجانب الأول في اعتبارها تعبيراً قومياً يهودياً في عصر حافل بالروح القومية في أوروبا في نهاية القرن التاسع عشر، ومن ثم تحالفها مع الاستعمار البريطاني لإنجاز مشروعها الاستيطاني على الأرض العربية الإسلامية في فلسطين، ويعبر عن هذا الجانب مجموعة من الدراسات والأبحاث لعل أبرزها كتاب موقف الدولة العثمانية من الحركة الصهيونية من إعداد حسان حلاق. وكتاب تاريخ الحركة الصهيونية الحديثة من إعداد محمد عب الرؤوف سليم. إضافة إلى كتاب سياسة الاستعمار والصهيونية تجاه فلسطين العربية في النصف الأول من القرن العشرين من تأليف حسن صبري الخولي. وكتاب تاريخ الصهيونية من تأليف صبري جريس.
أما الجانب الثاني لطريقة تناول موضوع الصهيونية لدى الباحثين العرب فيتمثل في محاولتهم نقد مزاعم الصهيونية ودعاواها بشأن ما تدعيه من حق في أرض فلسطين، وقد نُشر في هذا المجال العشرات من الكتب والمقالات والأبحاث والدراسات ومنها كتاب المرتكزات النفسية للفكرة الصهيونية من تأليف عبد الرحمن غنيم.
ويمكن القول أنه بدأ يبرز في العقدين الأخيرين اتجاه جديد لدراسة الصهيونية، يتمثل في محاولة اكتشاف علاقة الغرب بإيجاد المشروع الصهيوني، وليس مجرد التحالف معها، وقد صدر في هذا الإطار كتاب البعد الديني في السياسة الأميركية تجاه الصراع العربي الصهيوني من إعداد يوسف الحسن. وكتاب الإمبريالية والصهيونية والقضية الفلسطينية، من تأليف بشير نافع. ومؤلفات عبد الوهاب المسيري عن الحركة الصهيونية، ومن أبرزها موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية. وقد تناول البحث الأول (البعد الديني في السياسة الأمريكية تجاه الصراع العربي الصهيوني) دور أمريكا في حماية المشروع الصهيوني، وتوفير الدعم والرعاية له، فيما تناول الكتاب الثاني (الإمبريالية والصهيونية والقضية الفلسطينية) دور الغرب المسيحي عموماً في ولادة المشروع الصهيوني مع التركيز على دور بريطانيا في هذا المجال. أما أبحاث المسيري فقد تناولت مواضيع اليهود واليهودية والصهيونية بشكل موسوعي شامل.
وتأتي هذه الدراسة إسهاماً متواضعاً في محاولة تعميق البحث بشأن اكتشاف علاقة الغرب، وتحديداً بريطانيا، في نشأة ثم بلورة المشروع الصهيوني وإخراجه إلى حيز الوجود. وتجدر الإشارة إلى أن هذا البحث لا يهتم بقضية الحق وإثباته أو الباطل ودحضه بشأن الادعاءات الصهيونية، وإنما يسعى الباحث إلى رصد ووصف وتحليل الأحداث حتى يتم فهم ما حدث ولماذا حدث؟ بعيداً عن أية مواقف مسبقة.
موضوع البحث ومحتوياته
ولتحقيق أهداف البحث فقد تم تقسيمه إلى أربعة فصول إضافة إلى فصل تمهيدي. تناول الفصل التمهيدي مقدمة عن دخول اليهود إلى بريطانيا في العصور الوسطى، ثم طردهم منها؛ مع الإشارة إلى خلفيات وأسباب هذا الطرد. أما الفصل الأول فقد ناقش موقف بريطانيا من اليهود في عصر الإصلاح الديني، وركز على التغيرات التي حدثت نتيجة للإصلاح الديني فيما يتعلق بالسماح لليهود بالعيش في إنجلترا من جديد، والأسباب الكامنة وراء هذا الأمر، سواء تلك المتعلقة بالنواحي الدينية، أو الاقتصادية ذات العلاقة ببروز يهود المارانو ذوي الخبرات الواسعة في مجال التجارة اليهودية، أو تلك المتعلقة بتصاعد التنافس التجاري بين دول أوروبا، خاصة بين إنجلترا وهولندا، وتوظيف اليهود في هذا الإطار. أما الفصل الثاني فقد تناول تطور نظرة البريطانيين لليهود في القرن الثامن عشر، وبروز دعوات مسيحية مستمدة من التفسير البروتستانتي للعهد القديم، مع تركيز على توضيح جذور الفكرة الصهيونية كما توردها نصوص الكتاب المقدس. وأولى الفصل الثاني اهتماماً خاصاً لدور الأفكار والأحداث السياسية البارزة على الفكرة الصهيونية، وعلى توجه بريطانيا نحو الشرق وفلسطين حتى نهاية القرن الثامن عشر.
أما الفصل الثالث فقد حمل عنوان "العمل المنظم لتأسيس كيان يهودي في فلسطين خلال القرن التاسع عشر في بريطانيا"، وتناول هذا الفصل ظاهرة الاستعمار وأثره على اهتمام بريطانيا بفلسطين، إضافة إلى الضغط النخبوي على القيادة البريطانية بهدف تأسيس كيان يهودي في فلسطين، وإنشاء عدد من المؤسسات لخدمة الهدف، مع الإشارة إلى جهود بعض الصهاينة المسيحين لنقل الفكرة الصهيونية لليهود. أما الفصل الرابع والأخير فقد جاء تحت عنوان "المشروع الصهيوني في مرحلة التبلور"، وتناول الجهود الأخيرة التي بذلها السياسيون البريطانيون واليهود من أجل التوصل لوعد بلفور الذي يمثل من الناحية العملية المشروع الصهيوني؛ بمعنى تبني بريطانيا لفكرة إقامة دولة لليهود على أرض فلسطين. وينتهي البحث بخاتمة تناولت أهم النتائج التي أسفر عنها البحث.
الصعوبات التي واجهت الباحث
لقد واجه الباحث مصاعب جمة في تحصيل المصادر المطلوبة للدراسة، ولولا فضل الله عز وجل الذي يسّر لي الأمر لما كان بالإمكان إتمام هذه الدراسة. وجاء الحصول على الكثير من مصادر الدراسة ومراجعها من خلال موقع على شبكة المعلومات العالمية www.questia.com. ويحتوي هذا الموقع على ما يزيد عن سبعين ألف كتاب إضافة إلى المقالات باللغة الإنجليزية، ويتيح الموقع لزائريه من خلال اشتراك أن يتصفحوا كل هذه الكتب والمقالات ويستخرجوا ما يشاؤون من معلومات.
وفي الختام أسأل الله أن يوفقني فهو الهادي إلى سواء السبيل فإن وُفقت فالفضل لله وحده، وإن اعترى الدراسة بعض القصور فهذه شيمة البشر.
مصادر الدراسة
لقد اعتمد الباحث في إعداد هذه الدراسة على عدد من المجموعات الوثائقية وهي كالتالي:
1- Joel H. Wiener (Editor): Great Britain Foreign Policy and The Span of Empire 1689-1971, A Documentary History.
وتحتوي هذه المجموعة على المعاهدات التي عقدتها بريطانيا مع الدول الأوروبية، خاصة ما يتعلق بالعملية الاستعمارية. وقد استفاد الباحث من هذه الوثائق في إثبات التفوق البريطاني على بقية الدول في مرحلة الدراسة.
2- George Burton Adams (Editor): Select Documents of English Constitutional History.
وتحتوي هذه المجموعة على القوانين التي حكمت الحياة السياسية الداخلية في بريطانيا في فترة الدراسة. وقد استفاد منها الباحث في رصد التحولات السياسية خاصة على صعيد ضمانات حرية الاعتقاد والتفكير والتعبير والتي شكلت أرضية مناسبة لانتشار الأفكار المؤيدة إقامة كيان يهودي في فلسطين.
3- Samuel Rawson Gardiner (Editor): The Constitutional Documents of The Puritan Revolution 1625-1660.
وتشمل هذه المجموعة الوثائق الخاصة بطائفة البيوريتان أثناء وجودهم في المعارضة وقيامهم بالثورة، وكذلك في مرحلة استلامهم للسلطة بزعامة كرومويل. وقد استفاد منها الباحث في الفصل الأول من الدراسة فيما يتعلق بثورة البيوريتان ودورهم في إثارة موضوع السماح لليهود بالعيش في بريطانيا من جديد.
4- Documents Illustrative of English Church History.
وتحتوي هذه المجموعة عل الوثائق الخاصة بتاريخ الكنيسة الإنجليزية. واستفاد الباحث منها فيما يتعلق بالإصلاح الديني في بريطانيا.
5- ملف وثائق فلسطين. وهو مجموعة وثائقية من تجميع وزارة الإرشاد القومي في لبنان. وقد استفاد الباحث من العديد من وثائقه مثل مراسلات حسين مكماهون، واتفاقية سايكس بيكو، وغيرها من الوثائق المتعلقة بالفترة من مطلع القرن العشرين وحتى الحرب العالمية الأولى.
واعتمدت الدراسة على عدد من الكتابات التأريخية أو الكتابات الفكرية للأشخاص والزعماء والمفكرين الذين تناولتهم الدراسة وهي كالتالي:
1- William of Newburgh: History of England.
وهو من أهم مصادر التاريخ البريطاني في العصور الوسطى خاصة فيما يتعلق بدخول اليهود إنجلترا وحياتهم فيها وما تعرضوا له من متاعب فيها إلى أن تم طردهم منها.
2- John Dillenberger (Editor): Martin Luther Selection from his Writings.
وقد استند الباحث إلى هذا الكتاب في توضيح دور مارتن لوثر في الإصلاح الديني، خاصة مقال لوثر الذي يتكون من خمسة وتسعين بنداً والذي جاء رداً على صكوك الغفران.
3- Martin Luther: The Jews and Their Lies.
وقد استفاد منه الباحث في توضيح موقف مارتن لوثر من اليهود في المرحلة الثانية من حياته عندما انقلب عليهم وشن عليهم حملة شعواء ووجه لهم الكثير من الاتهامات.
4- Nahum Socolow: History of Zionism 1600-1918.
يعتبر هذا الكتاب هو التاريخ الرسمي للحركة الصهيونية وذلك لأن ناحوم سوكولوف هو أحد قيادات هذه الحركة. ويتميز هذا المؤلّف بوجود عدد كبير من الملاحق؛ خاصة تلك المتعلقة بالنزعة الصهيونية في أوساط المسيحيين.
5- Marvin Lowenthal(Editor): The Diaries of Theodore Herzl
وقد استند إليه الباحث في توثيق النشاطات الدبلوماسية التي قام بها تيودور هرتزل.
6- John Locke: A letter Concerning Toleration.
7- John Locke: Two Treatises about Civil Government
وقد استند الباحث إلى هذين الكتابين في توضيح أفكار جون لوك وأثرها على إشاعة أجواء التسامح في بريطانيا، وذلك عند تحليل الظروف التي ساعدت على تعميق النزعة الصهيونية وإنضاجها.
واعتمد الباحث على عدد من الكتابات لزعماء ومفكرين صهاينة مثل:
1- מאכס נורדאו: כתבים ציונימ وهو تجميع لنصوص الكتب والمقالات التي كتبها الزعيم الصهيوني ماكس نورداو، رجع الباحث إليه في توضيح أفكار هذا الزعيم.
2- מושה הס: רומי וירושלים. وهو كتاب موسى هس "روما والقدس. استند إليه الباحث في عرض أفكار هذا المفكر الصهيوني.
3- אחד העם: אגרות אחד העם. وهي كتابات أحاد هعام، استفاد منها الباحث في عرض أفكار هذا المفكر الصهيوني.
4- تيودور هرتزل: الدولة اليهودية. وقد استفاد الباحث منه في توضيح أفكار هرتزل.
كما استفاد الباحث من عشرات المراجع باللغة العربية الإنجليزية والعبرية مما ورد ذكره في قائمة المراجع.
يتبــــــع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق