معلومات احصائية عن مخيمات لبنان، تابع مخيمات وتجمعات منطقة الشمال - 9 -
مخيم البداوي
مقدمة:
أنشئ مخيم البداوي سنة 1955 من قبل الأونروا، وهو المخيم الثاني في شمال لبنان بعد مخيم نهر البارد. يقع على مرتفع يطل على مدينة طرابلس، وله مدخلان رئيسان، الجنوبي من جهة طرابلس (القبّة)، والشمالي على طريق البداوي، الجبل المطل على منطقة البداوي. مساحة المخيم 1 كلم2، وتعود ملكية أراضيه إلى بلدية البداوي. حول المخيم تقوم إنشاءات حديثة، هي امتداد لمنطقة البداوي. يقسّم المخيم إلى أربعة قطاعات ( أ، ب، ج، د) يتوزع عليها سكانه الذين يبلغ عددهم نحو 16500 لاجئ حسب إحصاءات الأونروا حتى كانون الأول لعام 2009.
الواقع التربوي:
يوجد في مخيم البداوي 6 مدارس تديرها و تشرف عليها الأونروا وهي على النحو الآتي:
واقع مدارس الأونروا في مخيم البداوي
تستقبل مدرسة الناصرة الطلاب من مخيمي البداوي والبارد، و من التجمعات الفلسطينية في الشمال، كما أن طلاب مدرسة المجدل الفرنسية ليس لهم ثانوية، و تتكفل بهم السفارة الفرنسية.
تعمل العديد من المدارس بنظام الفترتين، الصباحية والمسائية، و هذا الأمر يؤثر سلباً على ساعات التحصيل العلمي للطلاب، يبلغ عدد الطلاب في الصف ما بين 30-40، يعاني الطلاب من صعوبات تعليمية بسبب المنهجية الجديدة المتبعة وسياسة الترفيع الآلي، بالإضافة الى فرض نظام الأستاذ الواحد لصفوف الأول والثاني والثالث الأساسي من قبل الأونروا، أدى هذا الواقع الى تدني مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب، وكذلك أدى الى زيادة نسبة الطلاب الذين يرسبون مرتين متتاليتين حيث تعمد الأونروا الى فصلهم ومنعهم من متابعة الدراسة مما زاد من نسبة وأعداد الطلاب المتسربين بشكل مبكر، كما أن المتسربين في المرحلة الإبتدائية لا يجدون عملاً يعملونه لان معظم المهن تتطلب الإلمام بالقراءة والكتابة، لذلك فإن هؤلاء الأطفال يتم استغلالهم من قبل أرباب العمل.
تقيم الأونروا حالياً برنامج التدعيم الدراسي (Remedial classes) لطلاب المرحلة الأساسية بهدف تحسين مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب، ومن المشاكل التي تلاحظ في هذا البرنامج هي آلية التنفيذ العشوائية والغير مخططة مسبقاً حيث يتم استبدال هذه الخطط سنوياً، كما ويلاحظ غياب الأنشطة اللاصفية والترفيهية عن برامج الأونروا، وهذه البرامج لها الفاعلية الكبرى في تغيير الأجواء وتحسينها عند الطلاب، كما أنها تنشطهم وتدفعهم إلى الإجتهاد أكثر.
مدرسة البطوف للبنات: تفتقر هذه المدرسة إلى العديد من التجهيزات الأساسية والضرورية، حيث تفتقر الى وجود أجهزة للتدفئة والبرادي التي تحمي الصفوف من أشعة الشمس، كما تخلو ملاعبها من الأسقف التي تستوعب الطلاب وتحميهم من الشتاء الغزير، أما بالنسبة الى المرافق الأخرى فهي على الشكل التالي:
المختبرات: يوجد في المدرسة مختبراً بدائياً حيث يفتقر إلى التجهيزات الضرورية والمواد المخبرية التي تلبي حاجة الطلاب خلال إجراء البحوث العلمية.
المكتبات: يوجد في المدرسة مكتبة الكترونية حديثة مزودة بشبكة انترنت وهي تلبي حاجة الطلاب في مختلف المراحل بشكل جزئي، وتحتوي أجهزة سمعية وبصرية ومجهزة للمطالعة من حيث الأثاث المناسب.
مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم طيلة فترة الدوام المدرسي وهي تستعمل للشرب، ولا تخضع لأدنى شروط الرقابة الصحية.
دورات المياه: عددها كافٍ وتراعي فيها الخصوصية، كما يوجد فيها حمام مخصص لذوي الإحتياجات الخاصة، والمياه كافية للإستخدام ولكنها تحتاج الى مواد التنظيف المناسبة وبشكل دائم.
المرافق الأخرى: تضم المدرسة ملعباً لكرة الطائرة ولكنها تفتقد إلى المساحات الخضراء، وتراعى في مرافق المدرسة مبادئ السلامة العامة.
وسائل النقل: لا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها فهي موجودة داخل المخيم ويأتيها الطلاب سيراً على الأقدام.
أساليب التدريس: لاتزال الأساليب المستخدمة في عملية التدريس تقليدية وتحتاج الى تطوير واعتماد نظام المجموعات كي يتلاءم مع المنهجية الجديدة.
وسائل الإيضاح: يعتمد المدرسون على وسائل الإيضاح التقليدية مثل اللوح الخشبي واللوح الورقي إضافة إلى بعض الوسائل الحديثة كالصور والملصقات والأفلام.
ثقافة العودة: تتغيب مادتا تاريخ وجغرافية فلسطين عن مناهج الأونروا التعليمية غياباً كليا، وهو تغيب متعمد من قبل إدارة الأونروا، وذلك كي تبعد الطالب الفلسطيني عن وطنه، إلا أن بعض المدرسين يعلمون هذه المادة على عاتقهم، كما تشارك المدرسة في بعض البرامج الثقافية والتوعوية المتعلقة بفلسطين.
مدرسة الرملة المتوسطة للبنات:
المختبرات: يوجد في المدرسة مختبراً علمياً مؤثثاً ومجهزاً بشكل بسيط.
المكتبات: تحوي المدرسة مكتبة قديمة لا تتوافر فيها الوسائل السمعية والبصرية وتفتقد إلى التأثيث المناسب، ولا يوجد فيها مكتبة الكترونية.
مياه الشفة: صالحة للشرب وتتوفر بشكل كامل طيلة فترة الدوام المدرسي.
دورات المياه: عددها كافٍ وتتوافر فيها شروط النظافة، والمياه كافية كما وتراعى فيها الخصوصية لناحية فصل المراحيض وصلاحية الأبواب والأقفال. تحتاج المراحيض الى أدوات ومواد التنظيف اللازمة وبشكل دائم.
المرافق الأخرى: لا يوجد في المدرسة ملاعب لكرة القدم أو كرة السلة أو مساحات خضراء، لا تحوي الصفوف وسائل التهوئة والتدفئة، كما لاتراعي مباني المدرسة ومرافقها مبادئ السلامة العامة من حيث (الكهرباء- النوافذ- الجدران – السور).
وسائل النقل: المدرسة موجودة داخل المخيم ويتوجه إليها الطلاب سيراً على الأقدام، ولا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها.
أساليب التدريس: يعتمد المدرسون أساليب تدريس متنوعة حسب الموضوعات والمواد.
وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون وسائل الإيضاح التقليدية من السمعية والبصرية والملصقات والخرائط والأفلام إضافة إلى اللوح الخشبي.
ثقافة العودة: تدرس مادتا تاريخ وجغرافية فلسطين من خارج المناهج المقررة، كما وتقيم المدرسة مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تكرس مفهوم حق العودة كإحياء المناسبات الوطنية والمحاضرات والمعارض التراثية والمسابقات الثقافية.
مدرسة كوكب الإبتدائية للبنين:
المختبرات: لا يوجد في المدرسة مختبراً علمياً.
المكتبات: تضم المدرسة مكتبة جديدة تتوافر فيها الوسائل السمعية والبصرية المختلفة ومجهزة بالأثاث المناسب. كما ويوجد أستاذ للمكتبة لديه خمس حصص أسبوعياً.
مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم وهي صالحة للشرب لكنها بحاجة الى تنقية من الشوائب.
دورات المياه: عددها غير كافٍ وغير نظيفة حيث تسبب المشاكل البيئية مع الجوار، ولا تراعي الخصوصية، وهناك حاجة لزيادة عددها مع حاجتها الى المنظفات بشكل دائم.
المرافق الأخرى: يوجد في المدرسة ملاعب لكرة القدم وكرة الطائرة ولكنها تفتقد للمساحات الخضراء، وتراعي مباني المدرسة ومرافقها مبادئ السلامة العامة.
وسائل النقل: المدرسة موجودة داخل المخيم ويذهب إليها الطلاب سيراً على الأقدام.
أساليب التدريس: تعتمد أساليب التدريس التقليدية وبشكل أساسي اللوح والطبشور.
وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون كافة وسائل الإيضاح المتاحة السمعية والبصرية والملصقات والخرائط والأفلام.
ثقافة العودة: تدرس مادتا تاريخ وجغرافية فلسطين من خارج المناهج المقررة، وتقيم المدرسة مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تكرس مفهوم حق العودة كإحياء المناسبات الوطنية والمحاضرات والمعارض التراثية والمسابقات الثقافية.
مدرسة جنين المتوسطة للبنين ( الأستاذ نادر عبد الغني):
المختبرات: مختبر المدرسة العلمي مجهز ومؤثث بشكل بسيط.
المكتبات: يوجد فيها مركز يسمى المصادر التعليمية وهو مركز مشترك لكل من مدرسة جنين والمجدل والرملة.
مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم وهي صالحة للشرب.
دورات المياه: كافية ونظيفة وتراعي الخصوصية.
المرافق الأخرى: لا يوجد في المدرسة ملاعب لكرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة ومساحات خضراء، وتراعي مباني المدرسة ومرافقها مبادئ السلامة العامة.
وسائل النقل: المدرسة موجودة داخل المخيم ويذهب إليها الطلاب سيراً على الأقدام .
أساليب التدريس: تعتمد أساليب التدريس القديمة (التلقين).
وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون كافة وسائل الإيضاح المتاحة السمعية والبصرية والملصقات والخرائط والأفلام.
ثقافة العودة: لا تدرس مادتا تاريخ وجغرافية فلسطين ضمن المناهج المقررة، وتقيم المدرسة مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تكرس مفهوم حق العودة كإحياء المناسبات الوطنية والمحاضرات والمعارض التراثية والمسابقات الثقافية.
التدريس الخاص: يدرس 5% تقريباً من الطلاب في مدارس خاصة. كما أن هناك نسبة كبيرة من الطلاب في مدارس الأونروا تبلغ 50% لديهم مدرس خاص أو يشاركون في دروس خصوصية.
التدريب المهني:
يوجد في منطقة الشمال مركزين للتدريب المهني، NBTC "مركز للتدريب المهني" في جوار مخيم البارد، والآخر "مركز الجمعية الوطنية" الكائن في مخيم البداوي، وكلاهما غير قادر على استيعاب عدد كبير من الطلاب، لا توجد فيه كافة الاختصاصات المطلوبة.
كما وتقيم جمعية النجدة الإجتماعية عدة دورات، ويشاطرها في الأمر مركز الأنشطة النسائية الذي يقوم بدورات تدريبية تحت اسم "البيت الحاضن". هذا بالإضافة الى وجود قسم للتدريب المهني في مركز بيت أطفال الصمود حيث يتوجه هذا المركز بشكل رئيسي الى المتسربين من المدارس.
ويبقى مجال التدريب المهني في مخيم البداوي ضيقاً مقتصراً على بعض الاختصاصات، كما لا توجد معاهد متخصصة للمتسربين تفي بالغرض المطلوب باستثناء القليل منها.
رياض الأطفال في مخيم البداوي
أجرت مؤسسة شاهد لحقوق الإنسان دراسة لواقع واحتياجات رياض الأطفال في مخيم البداوي وذلك من خلال مقابلة مدراء ومشرفي الرياض التالية: روضة بيت أطفال الصمود، روضة الأقصى، روضة غسان كنفاني، روضة عمواس وروضة اطفال الخالصة.
حيث طرحت على المشرفين عليها مجموعة من الأسئلة تناولت جوانب متعددة بدءاً بالمبنى مروراً بالطلاب وصولاً إلى المناهج الدراسية.
واقع رياض الأطفال:
تتفاوت أعداد الطلاب فيها ما بين 80 و255، وكذلك عدد الصفوف الذي يتراوح بين 3 و9، مما يعكس حقيقة وجود تفاوت في حجم الرياض، ولعل ذلك يتضح أكثر من خلال الإختلاف الكبير في مساحتها حيث تبلغ مساحة أصغرها 70 متراً مربعاً وأكبرها 500 متراً مربعاً.
يوجد في رياض الأطفال عدداً كافياً من الصفوف والكتب والمناهج المناسبة، إلا أن ثلاثة من رياض الأطفال الخمسة لا تمتلك غرفة رسم أو غرفة ألعاب.
وعند السؤال عن مراعاة شروط السلامة، فقد أكد المشرفون على هذه الرياض على توافر هذه الشروط فيما يتعلق بالكهرباء والنوافذ في غرف التدريس والملاعب، تفتقد الصفوف في بعض منها لوسائل التدفئة والتهوية، وإن توفرت في بعضها إلا أنها تبقى غير آمنة ( المراوح والدفايات الكهربائية أو التي تعمل بالغاز). ويظهر الجدول التالي حصيلة الإجابات التي حصلنا عليها:
-----روضة أطفال الصمود----روضة الأقصى-----روضة غسان كنفاني
عدد الطلاب في الروضة---81---255---120
عدد الصفوف---3---9---5
مساحة الروضة الكلية---180 م2---2220م2---500م2
26. هل يوجد في الروضة ؟....
صفوف كافية--نعم---نعم---لا
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة---نعم---نعم---نعم
غرفة رسم---نعم---لا---نعم
غرفة العاب---لا---لا---نعم
ملعب او حديقة ألعاب---نعم---نعم---نعم
وسائل لنقل الطلاب---لا---نعم---لا
وسائل التدفئة---لا---نعم---نعم
وسائل التهوية---نعم---نعم---نعم
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية---نعم---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب---نعم---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء"---نعم---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ"---لا---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور"---نعم---نعم---نعم
غير ذلك حدد: .....
==============
----------روضة عمواس------روضة أطفال الخالصة
عدد الطلاب في الروضة---85---115
عدد الصفوف---4---4
مساحة الروضة الكلية---70م2---***
26. هل يوجد في الروضة ؟......
صفوف كافية---نعم---نعم
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة---نعم---لا
غرفة رسم---لا---لا
غرفة العاب---لا---نعم
ملعب او حديقة ألعاب---نعم---نعم
وسائل لنقل الطلاب---نعم---نعم
وسائل التدفئة---لا---نعم
وسائل التهوية---لا---نعم
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء"---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ"---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور"---نعم---نعم
غير ذلك حدد: ......نقص في الطاولات والمقاعد----***
الواقع الصحي في مخيم البداوي
الوضع الصحي في مخيم البداوي كغيره في بقية المخيمات الفلسطينية الموجودة في لبنان، فالواقع الصحي في المخيم في حالة سيئة وتراجع دائم، والأمراض في ازدياد والأونروا لا تساهم في تغطية إلا القليل كأدوية الضغط والمساهمة في بعض عمليات القلب المفتوح، وأيام معدودة لمرضى السرطان للعلاج الكميائي.
تتبع الأونروا سياسة تقليص خدماتها في لبنان، بذريعة عدم تغطية الدول المانحة لكافة التكاليف، مدعين عدم وجود أسباب مقنعة أو خطط مدروسة لاستمرارها بالدعم، علما بأن الواقع الصحي داخل المخيمات يعلمه القاصي والداني، مما يزيد الأمر سوء ويدفع باللاجئ الفلسطيني إلى الهاوية، وهي سياسية قديمة جديدة للضغط على الفلسطيني لنسيان أرضه.
عيادة الأونروا: تقسم إلى قسمين، قسم لسكان البداوي وقسم لأهالي مخيم نهر البارد النازحين إلى المخيم.
الكادر: 18 موظفاً بين طبيب وممرض ومخبري وصيدلي إضافة إلى أطباء الإختصاص.
التخصصات: صحة عامة، أسنان، نساء وتوليد، قلب وشرايين(أطباء الإختصاص يحضرون ليوم أو اثنين في الأسبوع)
عدد المرضى الذين يحضرون العيادة يومياً: 165 مريضاً للطبيب الواحد.
أوقات الدوام: من الساعة7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهيرة.
المختبر: يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)، أما التحاليل التي تتطلب الزرع، وتحاليل الهرمونات والغدد..الخ، فهي غير موجدودة أبدا وتكلفتها غالية جدا، تساهم الأونروا مع حالات ذوي العسر الشديد بنسبة 50% في بعض الفحوصات والصور.
الصيدلية: تقدم الدواء المتوفر مجاناً.
التحويلات: إلى مستشفى صفد- مستشفى الشمال/زغرتا – المستشفى الإسلامي – مستشفى النيني مستشفى طرابلس الحكومي – مستشفى سير الضنية الحكومي – مستشفى المظلوم.
التصوير: لا يوجد قسم للأشعة في العيادة، حيث يحتاج المخيم الى قصم مجهز لتصوير الأشعة وغيرها.
كما أن الأونروا لا تغطي تكاليف غسل الكلى، ولا تساهم بتبديل الدم لمرضى التلاسيميا، ولا تغطي أي مبلغ من تكلفة زرع القرنية سوى نفقات الليلة السريرية.
الهلال الأحمر الفلسطيني: مستشفى صفد
المستشفى المركزي للاجئين في مخيمات الشمال. ويضم أطباء لعشرة اختصاصات وتفتح ليلاً ونهاراً طيلة أيام الأسبوع، ويحتوي على 32 سريراً، كما ويستقبل حوالي الألف مريض شهرياً. فيه قسم للأشعة والمختبر يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)، وتتعاقد الأونروا معه لاستقبال المرضى الذين يحملون تحويلات من الأونروا، ويملك 3 سيارات إسعاف كاملة التجهيز.
المستوصفات: يوجد في المخيم ثمانية مستوصفات ومراكز صحية ونفسية هي : مستوصف الشفاء- مستوصف العناية الطبي- مركز الإرشاد النفسي- عيادة الأسنان- عيادة الصحة الإنجابية بيت أطفال الصمود - الجمعية الوطنية للخدمات الطبية - مركز الجليل التخصصي - مركز فلسطين الطبي، تساهم هذه المراكز والمستوصفات بشكل فعال في معالجة المشاكل الصحية لسكان المخيم.
العيادات الخاصة: عددها ستة وتخصصاتها محدودة (أسنان- أطفال- صحة عامة-عظام).
المختبرات: مختبر مستوصف الشفاء ومختبر مستوصف العناية الطبي.
الصيدليات: صيدلية الرعاية- صيدلية الّريان- صيدلية القسّام- صيدلية الكرامة- صيدلية الربيع- صيدلية حيفا- صيدلية القدس- صيدلية الهلال- صيدلية الكرمل( فتح)- صيدلية عياش.
مياه الشفة: يعاني المخيم حالياً من أزمة مياه خانقة بسبب جفاف بئر أبو جميع، مما اضطر الأونروا الى حفر بئر جديد لكنه لا يغذي قطاع منطقة ج في المخيم، وقدر برزت مجدداً مشكلة جفاف البئر الرئيسي أيضاً، وهذا يحتاج الى حفر من جديد وهذه العملية مكلفة جداً كما تقول مصادر اللجنة الشعبية في المخيم.
الصرف الصحي: انسداد دائم في المجاري بسبب إلقاء النفايات الصلبة فيها.
النفايات: تنتشر في الشوارع نتيجة الإكتظاظ السكاني ولا يتعاون الأهالي مع العمال.
الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، الأوررام الخبيثة، الفشل الكلوي، الثلاسيميا.
الواقع الإجتماعي الإقتصادي الثقافي في البداوي:
للإطلاع على هذا الواقع، أجرينا لقاءات مع كل من:
السيد أبو محمد حسيب - مسؤول اللجان التربوية في اللجنة الشعبية ومنسق اليونيسيف.
السيد سامر حماد – مركز الحنين لذوي الاحتياجات الخاصة.
السيدة ميساء اسكندراني – الجمعية الوطنية / مركز ذوي الاحتياجات الخاصة.
الآنسة ميسون مصطفى – ناشطة إجتماعية وحقوقية.
الواقع الإجتماعي:
المساكن: يوجد في المخيم عدد كبير من المنازل غير صالحة للسكن أو آيلة للسقوط وهي عبارة عن منازل جدرانها باطون وسقوفها من الزنك ويبلغ عددها حوالي 300 منزل غالبيتها في حي المهجرين الذين نزحوا من مخيمات الجنوب إبان الإجتياح الإسرائيلي عام 1982، تعاني المنازل في المخيم من الرطوبة والظلمة وضعف التهوية بسبب ضيق مساحة المخيم والتصاق المنازل ببعضها فضلاً عن التصدعات في الجدران والأسقف، مما يؤدي الى النش وتسرب المياه إلى داخل المنازل، وانعكاس ذلك على الوضع الصحي للعائلات.
المقبرة: يوجد في مخيم البداوي ثلاثة مقابر لدفن الموتى، لكن نتيجة توافد النازحين من مخيم نهر البارد وازدياد أعداد الموتى لم تعد المقابر الموجودة تتسع لهذه الأعداد، وهناك حاجة ضرورية لتوفير قطعة أرض جديدة أو الى توسعة المقابر القديمة.
الوضع البيئي:
يوجد في المخيم عدد كافٍ من حاويات النفايات، تُزال الأوساخ من الحاويات يومياً عدا يوم الأحد، وتحتاج هذه الحاويات الى الرش بالمبيدات بشكل دوري، ومن الملاحظ أن بعضها قريب من المنازل ومن المدارس وعيادة الأونروا والأماكن العامة، لذا تحتاج الى تجميعها ونقلها الى أماكن بعيدة عن التجمعات السكنية والمرافق العامة داخل المخيم.
شبكات الصرف الصحي: شبكة الصرف الصحي في المخيم حديثة، فهي مغطاة ومنفصلة عن شبكة مياه الشفة، لكن ونتيجة للخلل الذي حصل أثناء إنشاء شبكات الصرف الصحي وتنفيذ مشروع البنية التحتية، أدى ذلك الى دخول الفئران والجرذان والحشرات والمياه الآسنة من خلال أقنية الصرف الصحي إلى المنازل.
مياه الشفة: يعتمد أهالي المخيم على مصدرين في تأمين مياه الشفة، المصدر الأول المياه التي توزعها الأونروا من خلال الشبكة الحديثة التي تم تمديدها مؤخراً وهذه الشبكة لا تعاني من مشاكل، أما المياه فهي كغيرها من المياه داخل المخيمات صالحة للشرب، لكنها تحتاج الى التعقيم والتنقية الدائمة، أما المصدر الثاني فهو من خلال محلات تكرير المياه حيث يقدم الأهالي على شرائها باعتبار أنها أفضل من المياه المتوفرة بكونها تراعي شروط الرقابة الصحية.
شبكة الكهرباء: كمية الطافة الكهربائية لا تفي بالحاجة المطلوبة، كما أن الشبكة قديمة والأسلاك مهترئة ما يشكل خطراً على حياة الناس وهناك فوضى في التمديد حيث يعمد بعض الأهالي لتمديد خطوط كهربائية من أكثر من محول ما يجعل هذه المحولات غير قادرة على تحمل هذا الضغط الكبير ويسبب أعطالاً فيها وتتداخل الأسلاك الكهربائية مع خطوط الهاتف والستلايت، كما أن الكهرباء تنقطع بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحول، ومع الإنقطاع المستمر في الكهرباء، يلجأ الأهالي إلى تمديد الكهرباء من خلال المولدات الخاصة.
الطرقات: طرقات المخيم الرئيسية ضيقة ولا تتناسب مع عدد السيارات ولا مع الكثافة السكانية، وهي معبدة بشكل بدائي وتكثر فيها الحفر والتشققات، فضلاً عن عدم وجود مواقف للسيارات مما يجعل الطرقات الضيقة موقفاً متحركاً للسيارات، أما الطرق الفرعية والأزقة، فهي ضيقة ومظلمة ليلاً ويوجد في بعضها حفر وقنوات مكشوفة، تحتاج الى إعادة تأهيل وتعبيد كما أنها تحتاج الى إنارة.
الواقع الإقتصادي:
يعاني اللاجئون الفلسطينيون في مخيم البداوي من تفشي البطالة وعدم توافر فرص العمل أو تدني الأجور لمن يحالفه الحظ ويجد عملاً مما يزيد من نسبة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت خط الفقر خاصة في ظل غلاء المعيشة وازدياد الأعباء المالية، والحرمان من الحقوق المدنية والإجتماعية والإقتصادية من قبل الحكومات اللبنانية المتعاقبة.
الواقع الثقافي:
تقوم بعض المؤسسات والجمعيات العاملة في المخيم بمجموعة من الأنشطة الثقافية المتنوعة كالمسابقات الرمضانية والبرامج الثقافية التي تعرض على الستلايت واحتفالات تكريم الطلاب الناجحين في الإمتحانات الرسمية والجامعية.
يوجد في المخيم مكتبات عامة ( مكتبة اللجنة الشعبية/ مكتبة غسان كنفاني/ مكتبة النادي الثقافي الفلسطيني العربي/مكتبة بيت أطفال الصمود/ مكتبة مسجد زمزم...) إلا أن الإقبال عليها يبقى ضعيفاً ومحدوداً.
الأندية الثقافية والرياضية والكشفية: ينشط في مخيم البداوي عدد من الأندية الرياضية (نادي الهلال الرياضي - نادي الأشبال الرياضي - نادي النضال - نادي الخليل - نادي القدس - نادي الشبيبة) والجمعيات الكشفية (كشافة الإسراء – كشافة جنين – كشافة بيت أطفال الصمود – كشافة بيت المقدس....).
وتضم هذه الأندية والجمعيات عدداً لا بأس به من الشباب، إلا أنها تعاني من ضعف الإمكانات ونقص التجهيزات. ولا يوجد في المخيم سوى ملعباً واحداً للعموم وهو ملعب فلسطين الذي جهز مؤخراً من دولة قطر. كما ويوجد ملعب خاص وهو ملعب عمر كمال والذي تدفع الفرق مبلغاً رمزياً للعب فيه.
ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): تعد نسبة المعوقين في مخيم البداوي حوالي 2% من مجموع السكان، وهذه الفئة من الناس تعيش ظروفاً مأساوية، مع الأخذ بعين الإعتبار بأن الأونروا قد أهملت كليا هذا الجانب الإنساني، فلم تقدم له الخدمات اللازمة مما جعله يعيش في عزلة قسرية. على الرغم من وجود بعض المراكز التي تهتم بالمعوقين إلا أن ظروف المعوقين تبقى صعبة، كما لا يوجد مركز تدريب مهني خاص بالمعوقين، أما مدارس الأونروا والمؤسسات الفلسطينية المحلية عامة، فهي غير مؤهلة لاستقبال المعوقين، إضافة إلى ما تعانيه البنية التحتية داخل المخيم من إهمال لحاجات المعوقين من تصميم وإنشاء للطرقات الخاصة بهم.
يحتاج المعوقين في المخيم الى قسم خاص بالعلاج الفيزيائي إضافة الى حاجتهم لمراكز العلاج النفسي، فهناك قسم للعلاج الفزيائي في مستشفى الهلال وهو غير مجهز وغير قادر على استيعاب جميع هذه الإعاقات، وهناك العديد من مراكز الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة نذكر منها:
الجمعية الوطنية - مركز ذوي الاحتياجات الخاصة: يستفيد من خدماتها 25 طفلاً وتقدم خدمات تربوية وتثقيفية والعلاج الفيزيائي.
مركز الحنين لذوي الاحتياجات الخاصة: يتبع لوقفية الغوث الإنساني للتنمية، يستفيد من خدماتها 185 شخصاً وتقدم خدمات سمعية وبصرية ومساعدات مالية وحصص غذائية.
مركز التأهيل المجتمعي(CBR) : وهو مركز للمعوقين غير مجهز وغير قادر على تغطية شريحة المعوقين، يحتاج الى المعدات والتجهيزات اللازمة والضرورية للمعوقين وباستمرار.
ورغم وجود هذه الجمعيات، فإن خدماتها تبقى غير كافية وهناك عدد من المعوقين الذين لا يحصلون على الرعاية المناسبة، مما يستدعي حاجتها الضرورية مختلف أنواع المعدات كالدراجات الكهربائية، العربات، النظارات، العكاز، السماعات، الفرش المائية والحفاظات للمسنين والمقعدين وغير ذلك من الاحتياجات.
مقدمة:
أنشئ مخيم البداوي سنة 1955 من قبل الأونروا، وهو المخيم الثاني في شمال لبنان بعد مخيم نهر البارد. يقع على مرتفع يطل على مدينة طرابلس، وله مدخلان رئيسان، الجنوبي من جهة طرابلس (القبّة)، والشمالي على طريق البداوي، الجبل المطل على منطقة البداوي. مساحة المخيم 1 كلم2، وتعود ملكية أراضيه إلى بلدية البداوي. حول المخيم تقوم إنشاءات حديثة، هي امتداد لمنطقة البداوي. يقسّم المخيم إلى أربعة قطاعات ( أ، ب، ج، د) يتوزع عليها سكانه الذين يبلغ عددهم نحو 16500 لاجئ حسب إحصاءات الأونروا حتى كانون الأول لعام 2009.
الواقع التربوي:
يوجد في مخيم البداوي 6 مدارس تديرها و تشرف عليها الأونروا وهي على النحو الآتي:
واقع مدارس الأونروا في مخيم البداوي
الرقم | إسم المدرسة | المرحلة التعليمية | تتبادل نظام الفترتين مع | الجنس | اللغة الأجنبية |
1 | كوكب | إبتدائية | البطوف | ذكور | إنكليزية |
2 | البطوف | إبتدائية | كوكب | إناث | إنكليزية |
3 | جنين | متوسطة | ------ | ذكور | إنكليزية |
4 | الرملة | متوسطة | المجدل | إناث | إنكليزية |
5 | المجدل | روضة أطفال-إبتدائية-متوسطة | الرملة | مختلطة | فرنسية |
6 | الناصرة | ثانوية | ------- | مختلطة | إنكليزية |
تستقبل مدرسة الناصرة الطلاب من مخيمي البداوي والبارد، و من التجمعات الفلسطينية في الشمال، كما أن طلاب مدرسة المجدل الفرنسية ليس لهم ثانوية، و تتكفل بهم السفارة الفرنسية.
تعمل العديد من المدارس بنظام الفترتين، الصباحية والمسائية، و هذا الأمر يؤثر سلباً على ساعات التحصيل العلمي للطلاب، يبلغ عدد الطلاب في الصف ما بين 30-40، يعاني الطلاب من صعوبات تعليمية بسبب المنهجية الجديدة المتبعة وسياسة الترفيع الآلي، بالإضافة الى فرض نظام الأستاذ الواحد لصفوف الأول والثاني والثالث الأساسي من قبل الأونروا، أدى هذا الواقع الى تدني مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب، وكذلك أدى الى زيادة نسبة الطلاب الذين يرسبون مرتين متتاليتين حيث تعمد الأونروا الى فصلهم ومنعهم من متابعة الدراسة مما زاد من نسبة وأعداد الطلاب المتسربين بشكل مبكر، كما أن المتسربين في المرحلة الإبتدائية لا يجدون عملاً يعملونه لان معظم المهن تتطلب الإلمام بالقراءة والكتابة، لذلك فإن هؤلاء الأطفال يتم استغلالهم من قبل أرباب العمل.
تقيم الأونروا حالياً برنامج التدعيم الدراسي (Remedial classes) لطلاب المرحلة الأساسية بهدف تحسين مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب، ومن المشاكل التي تلاحظ في هذا البرنامج هي آلية التنفيذ العشوائية والغير مخططة مسبقاً حيث يتم استبدال هذه الخطط سنوياً، كما ويلاحظ غياب الأنشطة اللاصفية والترفيهية عن برامج الأونروا، وهذه البرامج لها الفاعلية الكبرى في تغيير الأجواء وتحسينها عند الطلاب، كما أنها تنشطهم وتدفعهم إلى الإجتهاد أكثر.
مدرسة البطوف للبنات: تفتقر هذه المدرسة إلى العديد من التجهيزات الأساسية والضرورية، حيث تفتقر الى وجود أجهزة للتدفئة والبرادي التي تحمي الصفوف من أشعة الشمس، كما تخلو ملاعبها من الأسقف التي تستوعب الطلاب وتحميهم من الشتاء الغزير، أما بالنسبة الى المرافق الأخرى فهي على الشكل التالي:
المختبرات: يوجد في المدرسة مختبراً بدائياً حيث يفتقر إلى التجهيزات الضرورية والمواد المخبرية التي تلبي حاجة الطلاب خلال إجراء البحوث العلمية.
المكتبات: يوجد في المدرسة مكتبة الكترونية حديثة مزودة بشبكة انترنت وهي تلبي حاجة الطلاب في مختلف المراحل بشكل جزئي، وتحتوي أجهزة سمعية وبصرية ومجهزة للمطالعة من حيث الأثاث المناسب.
مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم طيلة فترة الدوام المدرسي وهي تستعمل للشرب، ولا تخضع لأدنى شروط الرقابة الصحية.
دورات المياه: عددها كافٍ وتراعي فيها الخصوصية، كما يوجد فيها حمام مخصص لذوي الإحتياجات الخاصة، والمياه كافية للإستخدام ولكنها تحتاج الى مواد التنظيف المناسبة وبشكل دائم.
المرافق الأخرى: تضم المدرسة ملعباً لكرة الطائرة ولكنها تفتقد إلى المساحات الخضراء، وتراعى في مرافق المدرسة مبادئ السلامة العامة.
وسائل النقل: لا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها فهي موجودة داخل المخيم ويأتيها الطلاب سيراً على الأقدام.
أساليب التدريس: لاتزال الأساليب المستخدمة في عملية التدريس تقليدية وتحتاج الى تطوير واعتماد نظام المجموعات كي يتلاءم مع المنهجية الجديدة.
وسائل الإيضاح: يعتمد المدرسون على وسائل الإيضاح التقليدية مثل اللوح الخشبي واللوح الورقي إضافة إلى بعض الوسائل الحديثة كالصور والملصقات والأفلام.
ثقافة العودة: تتغيب مادتا تاريخ وجغرافية فلسطين عن مناهج الأونروا التعليمية غياباً كليا، وهو تغيب متعمد من قبل إدارة الأونروا، وذلك كي تبعد الطالب الفلسطيني عن وطنه، إلا أن بعض المدرسين يعلمون هذه المادة على عاتقهم، كما تشارك المدرسة في بعض البرامج الثقافية والتوعوية المتعلقة بفلسطين.
مدرسة الرملة المتوسطة للبنات:
المختبرات: يوجد في المدرسة مختبراً علمياً مؤثثاً ومجهزاً بشكل بسيط.
المكتبات: تحوي المدرسة مكتبة قديمة لا تتوافر فيها الوسائل السمعية والبصرية وتفتقد إلى التأثيث المناسب، ولا يوجد فيها مكتبة الكترونية.
مياه الشفة: صالحة للشرب وتتوفر بشكل كامل طيلة فترة الدوام المدرسي.
دورات المياه: عددها كافٍ وتتوافر فيها شروط النظافة، والمياه كافية كما وتراعى فيها الخصوصية لناحية فصل المراحيض وصلاحية الأبواب والأقفال. تحتاج المراحيض الى أدوات ومواد التنظيف اللازمة وبشكل دائم.
المرافق الأخرى: لا يوجد في المدرسة ملاعب لكرة القدم أو كرة السلة أو مساحات خضراء، لا تحوي الصفوف وسائل التهوئة والتدفئة، كما لاتراعي مباني المدرسة ومرافقها مبادئ السلامة العامة من حيث (الكهرباء- النوافذ- الجدران – السور).
وسائل النقل: المدرسة موجودة داخل المخيم ويتوجه إليها الطلاب سيراً على الأقدام، ولا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها.
أساليب التدريس: يعتمد المدرسون أساليب تدريس متنوعة حسب الموضوعات والمواد.
وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون وسائل الإيضاح التقليدية من السمعية والبصرية والملصقات والخرائط والأفلام إضافة إلى اللوح الخشبي.
ثقافة العودة: تدرس مادتا تاريخ وجغرافية فلسطين من خارج المناهج المقررة، كما وتقيم المدرسة مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تكرس مفهوم حق العودة كإحياء المناسبات الوطنية والمحاضرات والمعارض التراثية والمسابقات الثقافية.
مدرسة كوكب الإبتدائية للبنين:
المختبرات: لا يوجد في المدرسة مختبراً علمياً.
المكتبات: تضم المدرسة مكتبة جديدة تتوافر فيها الوسائل السمعية والبصرية المختلفة ومجهزة بالأثاث المناسب. كما ويوجد أستاذ للمكتبة لديه خمس حصص أسبوعياً.
مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم وهي صالحة للشرب لكنها بحاجة الى تنقية من الشوائب.
دورات المياه: عددها غير كافٍ وغير نظيفة حيث تسبب المشاكل البيئية مع الجوار، ولا تراعي الخصوصية، وهناك حاجة لزيادة عددها مع حاجتها الى المنظفات بشكل دائم.
المرافق الأخرى: يوجد في المدرسة ملاعب لكرة القدم وكرة الطائرة ولكنها تفتقد للمساحات الخضراء، وتراعي مباني المدرسة ومرافقها مبادئ السلامة العامة.
وسائل النقل: المدرسة موجودة داخل المخيم ويذهب إليها الطلاب سيراً على الأقدام.
أساليب التدريس: تعتمد أساليب التدريس التقليدية وبشكل أساسي اللوح والطبشور.
وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون كافة وسائل الإيضاح المتاحة السمعية والبصرية والملصقات والخرائط والأفلام.
ثقافة العودة: تدرس مادتا تاريخ وجغرافية فلسطين من خارج المناهج المقررة، وتقيم المدرسة مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تكرس مفهوم حق العودة كإحياء المناسبات الوطنية والمحاضرات والمعارض التراثية والمسابقات الثقافية.
مدرسة جنين المتوسطة للبنين ( الأستاذ نادر عبد الغني):
المختبرات: مختبر المدرسة العلمي مجهز ومؤثث بشكل بسيط.
المكتبات: يوجد فيها مركز يسمى المصادر التعليمية وهو مركز مشترك لكل من مدرسة جنين والمجدل والرملة.
مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم وهي صالحة للشرب.
دورات المياه: كافية ونظيفة وتراعي الخصوصية.
المرافق الأخرى: لا يوجد في المدرسة ملاعب لكرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة ومساحات خضراء، وتراعي مباني المدرسة ومرافقها مبادئ السلامة العامة.
وسائل النقل: المدرسة موجودة داخل المخيم ويذهب إليها الطلاب سيراً على الأقدام .
أساليب التدريس: تعتمد أساليب التدريس القديمة (التلقين).
وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون كافة وسائل الإيضاح المتاحة السمعية والبصرية والملصقات والخرائط والأفلام.
ثقافة العودة: لا تدرس مادتا تاريخ وجغرافية فلسطين ضمن المناهج المقررة، وتقيم المدرسة مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تكرس مفهوم حق العودة كإحياء المناسبات الوطنية والمحاضرات والمعارض التراثية والمسابقات الثقافية.
التدريس الخاص: يدرس 5% تقريباً من الطلاب في مدارس خاصة. كما أن هناك نسبة كبيرة من الطلاب في مدارس الأونروا تبلغ 50% لديهم مدرس خاص أو يشاركون في دروس خصوصية.
التدريب المهني:
يوجد في منطقة الشمال مركزين للتدريب المهني، NBTC "مركز للتدريب المهني" في جوار مخيم البارد، والآخر "مركز الجمعية الوطنية" الكائن في مخيم البداوي، وكلاهما غير قادر على استيعاب عدد كبير من الطلاب، لا توجد فيه كافة الاختصاصات المطلوبة.
كما وتقيم جمعية النجدة الإجتماعية عدة دورات، ويشاطرها في الأمر مركز الأنشطة النسائية الذي يقوم بدورات تدريبية تحت اسم "البيت الحاضن". هذا بالإضافة الى وجود قسم للتدريب المهني في مركز بيت أطفال الصمود حيث يتوجه هذا المركز بشكل رئيسي الى المتسربين من المدارس.
ويبقى مجال التدريب المهني في مخيم البداوي ضيقاً مقتصراً على بعض الاختصاصات، كما لا توجد معاهد متخصصة للمتسربين تفي بالغرض المطلوب باستثناء القليل منها.
رياض الأطفال في مخيم البداوي
أجرت مؤسسة شاهد لحقوق الإنسان دراسة لواقع واحتياجات رياض الأطفال في مخيم البداوي وذلك من خلال مقابلة مدراء ومشرفي الرياض التالية: روضة بيت أطفال الصمود، روضة الأقصى، روضة غسان كنفاني، روضة عمواس وروضة اطفال الخالصة.
حيث طرحت على المشرفين عليها مجموعة من الأسئلة تناولت جوانب متعددة بدءاً بالمبنى مروراً بالطلاب وصولاً إلى المناهج الدراسية.
واقع رياض الأطفال:
تتفاوت أعداد الطلاب فيها ما بين 80 و255، وكذلك عدد الصفوف الذي يتراوح بين 3 و9، مما يعكس حقيقة وجود تفاوت في حجم الرياض، ولعل ذلك يتضح أكثر من خلال الإختلاف الكبير في مساحتها حيث تبلغ مساحة أصغرها 70 متراً مربعاً وأكبرها 500 متراً مربعاً.
يوجد في رياض الأطفال عدداً كافياً من الصفوف والكتب والمناهج المناسبة، إلا أن ثلاثة من رياض الأطفال الخمسة لا تمتلك غرفة رسم أو غرفة ألعاب.
وعند السؤال عن مراعاة شروط السلامة، فقد أكد المشرفون على هذه الرياض على توافر هذه الشروط فيما يتعلق بالكهرباء والنوافذ في غرف التدريس والملاعب، تفتقد الصفوف في بعض منها لوسائل التدفئة والتهوية، وإن توفرت في بعضها إلا أنها تبقى غير آمنة ( المراوح والدفايات الكهربائية أو التي تعمل بالغاز). ويظهر الجدول التالي حصيلة الإجابات التي حصلنا عليها:
-----روضة أطفال الصمود----روضة الأقصى-----روضة غسان كنفاني
عدد الطلاب في الروضة---81---255---120
عدد الصفوف---3---9---5
مساحة الروضة الكلية---180 م2---2220م2---500م2
26. هل يوجد في الروضة ؟....
صفوف كافية--نعم---نعم---لا
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة---نعم---نعم---نعم
غرفة رسم---نعم---لا---نعم
غرفة العاب---لا---لا---نعم
ملعب او حديقة ألعاب---نعم---نعم---نعم
وسائل لنقل الطلاب---لا---نعم---لا
وسائل التدفئة---لا---نعم---نعم
وسائل التهوية---نعم---نعم---نعم
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية---نعم---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب---نعم---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء"---نعم---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ"---لا---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور"---نعم---نعم---نعم
غير ذلك حدد: .....
==============
----------روضة عمواس------روضة أطفال الخالصة
عدد الطلاب في الروضة---85---115
عدد الصفوف---4---4
مساحة الروضة الكلية---70م2---***
26. هل يوجد في الروضة ؟......
صفوف كافية---نعم---نعم
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة---نعم---لا
غرفة رسم---لا---لا
غرفة العاب---لا---نعم
ملعب او حديقة ألعاب---نعم---نعم
وسائل لنقل الطلاب---نعم---نعم
وسائل التدفئة---لا---نعم
وسائل التهوية---لا---نعم
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء"---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ"---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور"---نعم---نعم
غير ذلك حدد: ......نقص في الطاولات والمقاعد----***
الواقع الصحي في مخيم البداوي
الوضع الصحي في مخيم البداوي كغيره في بقية المخيمات الفلسطينية الموجودة في لبنان، فالواقع الصحي في المخيم في حالة سيئة وتراجع دائم، والأمراض في ازدياد والأونروا لا تساهم في تغطية إلا القليل كأدوية الضغط والمساهمة في بعض عمليات القلب المفتوح، وأيام معدودة لمرضى السرطان للعلاج الكميائي.
تتبع الأونروا سياسة تقليص خدماتها في لبنان، بذريعة عدم تغطية الدول المانحة لكافة التكاليف، مدعين عدم وجود أسباب مقنعة أو خطط مدروسة لاستمرارها بالدعم، علما بأن الواقع الصحي داخل المخيمات يعلمه القاصي والداني، مما يزيد الأمر سوء ويدفع باللاجئ الفلسطيني إلى الهاوية، وهي سياسية قديمة جديدة للضغط على الفلسطيني لنسيان أرضه.
عيادة الأونروا: تقسم إلى قسمين، قسم لسكان البداوي وقسم لأهالي مخيم نهر البارد النازحين إلى المخيم.
الكادر: 18 موظفاً بين طبيب وممرض ومخبري وصيدلي إضافة إلى أطباء الإختصاص.
التخصصات: صحة عامة، أسنان، نساء وتوليد، قلب وشرايين(أطباء الإختصاص يحضرون ليوم أو اثنين في الأسبوع)
عدد المرضى الذين يحضرون العيادة يومياً: 165 مريضاً للطبيب الواحد.
أوقات الدوام: من الساعة7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهيرة.
المختبر: يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)، أما التحاليل التي تتطلب الزرع، وتحاليل الهرمونات والغدد..الخ، فهي غير موجدودة أبدا وتكلفتها غالية جدا، تساهم الأونروا مع حالات ذوي العسر الشديد بنسبة 50% في بعض الفحوصات والصور.
الصيدلية: تقدم الدواء المتوفر مجاناً.
التحويلات: إلى مستشفى صفد- مستشفى الشمال/زغرتا – المستشفى الإسلامي – مستشفى النيني مستشفى طرابلس الحكومي – مستشفى سير الضنية الحكومي – مستشفى المظلوم.
التصوير: لا يوجد قسم للأشعة في العيادة، حيث يحتاج المخيم الى قصم مجهز لتصوير الأشعة وغيرها.
كما أن الأونروا لا تغطي تكاليف غسل الكلى، ولا تساهم بتبديل الدم لمرضى التلاسيميا، ولا تغطي أي مبلغ من تكلفة زرع القرنية سوى نفقات الليلة السريرية.
الهلال الأحمر الفلسطيني: مستشفى صفد
المستشفى المركزي للاجئين في مخيمات الشمال. ويضم أطباء لعشرة اختصاصات وتفتح ليلاً ونهاراً طيلة أيام الأسبوع، ويحتوي على 32 سريراً، كما ويستقبل حوالي الألف مريض شهرياً. فيه قسم للأشعة والمختبر يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)، وتتعاقد الأونروا معه لاستقبال المرضى الذين يحملون تحويلات من الأونروا، ويملك 3 سيارات إسعاف كاملة التجهيز.
المستوصفات: يوجد في المخيم ثمانية مستوصفات ومراكز صحية ونفسية هي : مستوصف الشفاء- مستوصف العناية الطبي- مركز الإرشاد النفسي- عيادة الأسنان- عيادة الصحة الإنجابية بيت أطفال الصمود - الجمعية الوطنية للخدمات الطبية - مركز الجليل التخصصي - مركز فلسطين الطبي، تساهم هذه المراكز والمستوصفات بشكل فعال في معالجة المشاكل الصحية لسكان المخيم.
العيادات الخاصة: عددها ستة وتخصصاتها محدودة (أسنان- أطفال- صحة عامة-عظام).
المختبرات: مختبر مستوصف الشفاء ومختبر مستوصف العناية الطبي.
الصيدليات: صيدلية الرعاية- صيدلية الّريان- صيدلية القسّام- صيدلية الكرامة- صيدلية الربيع- صيدلية حيفا- صيدلية القدس- صيدلية الهلال- صيدلية الكرمل( فتح)- صيدلية عياش.
مياه الشفة: يعاني المخيم حالياً من أزمة مياه خانقة بسبب جفاف بئر أبو جميع، مما اضطر الأونروا الى حفر بئر جديد لكنه لا يغذي قطاع منطقة ج في المخيم، وقدر برزت مجدداً مشكلة جفاف البئر الرئيسي أيضاً، وهذا يحتاج الى حفر من جديد وهذه العملية مكلفة جداً كما تقول مصادر اللجنة الشعبية في المخيم.
الصرف الصحي: انسداد دائم في المجاري بسبب إلقاء النفايات الصلبة فيها.
النفايات: تنتشر في الشوارع نتيجة الإكتظاظ السكاني ولا يتعاون الأهالي مع العمال.
الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، الأوررام الخبيثة، الفشل الكلوي، الثلاسيميا.
الواقع الإجتماعي الإقتصادي الثقافي في البداوي:
للإطلاع على هذا الواقع، أجرينا لقاءات مع كل من:
السيد أبو محمد حسيب - مسؤول اللجان التربوية في اللجنة الشعبية ومنسق اليونيسيف.
السيد سامر حماد – مركز الحنين لذوي الاحتياجات الخاصة.
السيدة ميساء اسكندراني – الجمعية الوطنية / مركز ذوي الاحتياجات الخاصة.
الآنسة ميسون مصطفى – ناشطة إجتماعية وحقوقية.
الواقع الإجتماعي:
المساكن: يوجد في المخيم عدد كبير من المنازل غير صالحة للسكن أو آيلة للسقوط وهي عبارة عن منازل جدرانها باطون وسقوفها من الزنك ويبلغ عددها حوالي 300 منزل غالبيتها في حي المهجرين الذين نزحوا من مخيمات الجنوب إبان الإجتياح الإسرائيلي عام 1982، تعاني المنازل في المخيم من الرطوبة والظلمة وضعف التهوية بسبب ضيق مساحة المخيم والتصاق المنازل ببعضها فضلاً عن التصدعات في الجدران والأسقف، مما يؤدي الى النش وتسرب المياه إلى داخل المنازل، وانعكاس ذلك على الوضع الصحي للعائلات.
المقبرة: يوجد في مخيم البداوي ثلاثة مقابر لدفن الموتى، لكن نتيجة توافد النازحين من مخيم نهر البارد وازدياد أعداد الموتى لم تعد المقابر الموجودة تتسع لهذه الأعداد، وهناك حاجة ضرورية لتوفير قطعة أرض جديدة أو الى توسعة المقابر القديمة.
الوضع البيئي:
يوجد في المخيم عدد كافٍ من حاويات النفايات، تُزال الأوساخ من الحاويات يومياً عدا يوم الأحد، وتحتاج هذه الحاويات الى الرش بالمبيدات بشكل دوري، ومن الملاحظ أن بعضها قريب من المنازل ومن المدارس وعيادة الأونروا والأماكن العامة، لذا تحتاج الى تجميعها ونقلها الى أماكن بعيدة عن التجمعات السكنية والمرافق العامة داخل المخيم.
شبكات الصرف الصحي: شبكة الصرف الصحي في المخيم حديثة، فهي مغطاة ومنفصلة عن شبكة مياه الشفة، لكن ونتيجة للخلل الذي حصل أثناء إنشاء شبكات الصرف الصحي وتنفيذ مشروع البنية التحتية، أدى ذلك الى دخول الفئران والجرذان والحشرات والمياه الآسنة من خلال أقنية الصرف الصحي إلى المنازل.
مياه الشفة: يعتمد أهالي المخيم على مصدرين في تأمين مياه الشفة، المصدر الأول المياه التي توزعها الأونروا من خلال الشبكة الحديثة التي تم تمديدها مؤخراً وهذه الشبكة لا تعاني من مشاكل، أما المياه فهي كغيرها من المياه داخل المخيمات صالحة للشرب، لكنها تحتاج الى التعقيم والتنقية الدائمة، أما المصدر الثاني فهو من خلال محلات تكرير المياه حيث يقدم الأهالي على شرائها باعتبار أنها أفضل من المياه المتوفرة بكونها تراعي شروط الرقابة الصحية.
شبكة الكهرباء: كمية الطافة الكهربائية لا تفي بالحاجة المطلوبة، كما أن الشبكة قديمة والأسلاك مهترئة ما يشكل خطراً على حياة الناس وهناك فوضى في التمديد حيث يعمد بعض الأهالي لتمديد خطوط كهربائية من أكثر من محول ما يجعل هذه المحولات غير قادرة على تحمل هذا الضغط الكبير ويسبب أعطالاً فيها وتتداخل الأسلاك الكهربائية مع خطوط الهاتف والستلايت، كما أن الكهرباء تنقطع بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحول، ومع الإنقطاع المستمر في الكهرباء، يلجأ الأهالي إلى تمديد الكهرباء من خلال المولدات الخاصة.
الطرقات: طرقات المخيم الرئيسية ضيقة ولا تتناسب مع عدد السيارات ولا مع الكثافة السكانية، وهي معبدة بشكل بدائي وتكثر فيها الحفر والتشققات، فضلاً عن عدم وجود مواقف للسيارات مما يجعل الطرقات الضيقة موقفاً متحركاً للسيارات، أما الطرق الفرعية والأزقة، فهي ضيقة ومظلمة ليلاً ويوجد في بعضها حفر وقنوات مكشوفة، تحتاج الى إعادة تأهيل وتعبيد كما أنها تحتاج الى إنارة.
الواقع الإقتصادي:
يعاني اللاجئون الفلسطينيون في مخيم البداوي من تفشي البطالة وعدم توافر فرص العمل أو تدني الأجور لمن يحالفه الحظ ويجد عملاً مما يزيد من نسبة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت خط الفقر خاصة في ظل غلاء المعيشة وازدياد الأعباء المالية، والحرمان من الحقوق المدنية والإجتماعية والإقتصادية من قبل الحكومات اللبنانية المتعاقبة.
الواقع الثقافي:
تقوم بعض المؤسسات والجمعيات العاملة في المخيم بمجموعة من الأنشطة الثقافية المتنوعة كالمسابقات الرمضانية والبرامج الثقافية التي تعرض على الستلايت واحتفالات تكريم الطلاب الناجحين في الإمتحانات الرسمية والجامعية.
يوجد في المخيم مكتبات عامة ( مكتبة اللجنة الشعبية/ مكتبة غسان كنفاني/ مكتبة النادي الثقافي الفلسطيني العربي/مكتبة بيت أطفال الصمود/ مكتبة مسجد زمزم...) إلا أن الإقبال عليها يبقى ضعيفاً ومحدوداً.
الأندية الثقافية والرياضية والكشفية: ينشط في مخيم البداوي عدد من الأندية الرياضية (نادي الهلال الرياضي - نادي الأشبال الرياضي - نادي النضال - نادي الخليل - نادي القدس - نادي الشبيبة) والجمعيات الكشفية (كشافة الإسراء – كشافة جنين – كشافة بيت أطفال الصمود – كشافة بيت المقدس....).
وتضم هذه الأندية والجمعيات عدداً لا بأس به من الشباب، إلا أنها تعاني من ضعف الإمكانات ونقص التجهيزات. ولا يوجد في المخيم سوى ملعباً واحداً للعموم وهو ملعب فلسطين الذي جهز مؤخراً من دولة قطر. كما ويوجد ملعب خاص وهو ملعب عمر كمال والذي تدفع الفرق مبلغاً رمزياً للعب فيه.
ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): تعد نسبة المعوقين في مخيم البداوي حوالي 2% من مجموع السكان، وهذه الفئة من الناس تعيش ظروفاً مأساوية، مع الأخذ بعين الإعتبار بأن الأونروا قد أهملت كليا هذا الجانب الإنساني، فلم تقدم له الخدمات اللازمة مما جعله يعيش في عزلة قسرية. على الرغم من وجود بعض المراكز التي تهتم بالمعوقين إلا أن ظروف المعوقين تبقى صعبة، كما لا يوجد مركز تدريب مهني خاص بالمعوقين، أما مدارس الأونروا والمؤسسات الفلسطينية المحلية عامة، فهي غير مؤهلة لاستقبال المعوقين، إضافة إلى ما تعانيه البنية التحتية داخل المخيم من إهمال لحاجات المعوقين من تصميم وإنشاء للطرقات الخاصة بهم.
يحتاج المعوقين في المخيم الى قسم خاص بالعلاج الفيزيائي إضافة الى حاجتهم لمراكز العلاج النفسي، فهناك قسم للعلاج الفزيائي في مستشفى الهلال وهو غير مجهز وغير قادر على استيعاب جميع هذه الإعاقات، وهناك العديد من مراكز الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة نذكر منها:
الجمعية الوطنية - مركز ذوي الاحتياجات الخاصة: يستفيد من خدماتها 25 طفلاً وتقدم خدمات تربوية وتثقيفية والعلاج الفيزيائي.
مركز الحنين لذوي الاحتياجات الخاصة: يتبع لوقفية الغوث الإنساني للتنمية، يستفيد من خدماتها 185 شخصاً وتقدم خدمات سمعية وبصرية ومساعدات مالية وحصص غذائية.
مركز التأهيل المجتمعي(CBR) : وهو مركز للمعوقين غير مجهز وغير قادر على تغطية شريحة المعوقين، يحتاج الى المعدات والتجهيزات اللازمة والضرورية للمعوقين وباستمرار.
ورغم وجود هذه الجمعيات، فإن خدماتها تبقى غير كافية وهناك عدد من المعوقين الذين لا يحصلون على الرعاية المناسبة، مما يستدعي حاجتها الضرورية مختلف أنواع المعدات كالدراجات الكهربائية، العربات، النظارات، العكاز، السماعات، الفرش المائية والحفاظات للمسنين والمقعدين وغير ذلك من الاحتياجات.
مخيم البداوي
مقدمة:
أنشئ مخيم البداوي سنة 1955 من قبل الأونروا، وهو المخيم الثاني في شمال لبنان بعد مخيم نهر البارد. يقع على مرتفع يطل على مدينة طرابلس، وله مدخلان رئيسان، الجنوبي من جهة طرابلس (القبّة)، والشمالي على طريق البداوي، الجبل المطل على منطقة البداوي. مساحة المخيم 1 كلم2، وتعود ملكية أراضيه إلى بلدية البداوي. حول المخيم تقوم إنشاءات حديثة، هي امتداد لمنطقة البداوي. يقسّم المخيم إلى أربعة قطاعات ( أ، ب، ج، د) يتوزع عليها سكانه الذين يبلغ عددهم نحو 16500 لاجئ حسب إحصاءات الأونروا حتى كانون الأول لعام 2009.
الواقع التربوي:
يوجد في مخيم البداوي 6 مدارس تديرها و تشرف عليها الأونروا وهي على النحو الآتي:
واقع مدارس الأونروا في مخيم البداوي
تستقبل مدرسة الناصرة الطلاب من مخيمي البداوي والبارد، و من التجمعات الفلسطينية في الشمال، كما أن طلاب مدرسة المجدل الفرنسية ليس لهم ثانوية، و تتكفل بهم السفارة الفرنسية.
تعمل العديد من المدارس بنظام الفترتين، الصباحية والمسائية، و هذا الأمر يؤثر سلباً على ساعات التحصيل العلمي للطلاب، يبلغ عدد الطلاب في الصف ما بين 30-40، يعاني الطلاب من صعوبات تعليمية بسبب المنهجية الجديدة المتبعة وسياسة الترفيع الآلي، بالإضافة الى فرض نظام الأستاذ الواحد لصفوف الأول والثاني والثالث الأساسي من قبل الأونروا، أدى هذا الواقع الى تدني مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب، وكذلك أدى الى زيادة نسبة الطلاب الذين يرسبون مرتين متتاليتين حيث تعمد الأونروا الى فصلهم ومنعهم من متابعة الدراسة مما زاد من نسبة وأعداد الطلاب المتسربين بشكل مبكر، كما أن المتسربين في المرحلة الإبتدائية لا يجدون عملاً يعملونه لان معظم المهن تتطلب الإلمام بالقراءة والكتابة، لذلك فإن هؤلاء الأطفال يتم استغلالهم من قبل أرباب العمل.
تقيم الأونروا حالياً برنامج التدعيم الدراسي (Remedial classes) لطلاب المرحلة الأساسية بهدف تحسين مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب، ومن المشاكل التي تلاحظ في هذا البرنامج هي آلية التنفيذ العشوائية والغير مخططة مسبقاً حيث يتم استبدال هذه الخطط سنوياً، كما ويلاحظ غياب الأنشطة اللاصفية والترفيهية عن برامج الأونروا، وهذه البرامج لها الفاعلية الكبرى في تغيير الأجواء وتحسينها عند الطلاب، كما أنها تنشطهم وتدفعهم إلى الإجتهاد أكثر.
مدرسة البطوف للبنات: تفتقر هذه المدرسة إلى العديد من التجهيزات الأساسية والضرورية، حيث تفتقر الى وجود أجهزة للتدفئة والبرادي التي تحمي الصفوف من أشعة الشمس، كما تخلو ملاعبها من الأسقف التي تستوعب الطلاب وتحميهم من الشتاء الغزير، أما بالنسبة الى المرافق الأخرى فهي على الشكل التالي:
المختبرات: يوجد في المدرسة مختبراً بدائياً حيث يفتقر إلى التجهيزات الضرورية والمواد المخبرية التي تلبي حاجة الطلاب خلال إجراء البحوث العلمية.
المكتبات: يوجد في المدرسة مكتبة الكترونية حديثة مزودة بشبكة انترنت وهي تلبي حاجة الطلاب في مختلف المراحل بشكل جزئي، وتحتوي أجهزة سمعية وبصرية ومجهزة للمطالعة من حيث الأثاث المناسب.
مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم طيلة فترة الدوام المدرسي وهي تستعمل للشرب، ولا تخضع لأدنى شروط الرقابة الصحية.
دورات المياه: عددها كافٍ وتراعي فيها الخصوصية، كما يوجد فيها حمام مخصص لذوي الإحتياجات الخاصة، والمياه كافية للإستخدام ولكنها تحتاج الى مواد التنظيف المناسبة وبشكل دائم.
المرافق الأخرى: تضم المدرسة ملعباً لكرة الطائرة ولكنها تفتقد إلى المساحات الخضراء، وتراعى في مرافق المدرسة مبادئ السلامة العامة.
وسائل النقل: لا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها فهي موجودة داخل المخيم ويأتيها الطلاب سيراً على الأقدام.
أساليب التدريس: لاتزال الأساليب المستخدمة في عملية التدريس تقليدية وتحتاج الى تطوير واعتماد نظام المجموعات كي يتلاءم مع المنهجية الجديدة.
وسائل الإيضاح: يعتمد المدرسون على وسائل الإيضاح التقليدية مثل اللوح الخشبي واللوح الورقي إضافة إلى بعض الوسائل الحديثة كالصور والملصقات والأفلام.
ثقافة العودة: تتغيب مادتا تاريخ وجغرافية فلسطين عن مناهج الأونروا التعليمية غياباً كليا، وهو تغيب متعمد من قبل إدارة الأونروا، وذلك كي تبعد الطالب الفلسطيني عن وطنه، إلا أن بعض المدرسين يعلمون هذه المادة على عاتقهم، كما تشارك المدرسة في بعض البرامج الثقافية والتوعوية المتعلقة بفلسطين.
مدرسة الرملة المتوسطة للبنات:
المختبرات: يوجد في المدرسة مختبراً علمياً مؤثثاً ومجهزاً بشكل بسيط.
المكتبات: تحوي المدرسة مكتبة قديمة لا تتوافر فيها الوسائل السمعية والبصرية وتفتقد إلى التأثيث المناسب، ولا يوجد فيها مكتبة الكترونية.
مياه الشفة: صالحة للشرب وتتوفر بشكل كامل طيلة فترة الدوام المدرسي.
دورات المياه: عددها كافٍ وتتوافر فيها شروط النظافة، والمياه كافية كما وتراعى فيها الخصوصية لناحية فصل المراحيض وصلاحية الأبواب والأقفال. تحتاج المراحيض الى أدوات ومواد التنظيف اللازمة وبشكل دائم.
المرافق الأخرى: لا يوجد في المدرسة ملاعب لكرة القدم أو كرة السلة أو مساحات خضراء، لا تحوي الصفوف وسائل التهوئة والتدفئة، كما لاتراعي مباني المدرسة ومرافقها مبادئ السلامة العامة من حيث (الكهرباء- النوافذ- الجدران – السور).
وسائل النقل: المدرسة موجودة داخل المخيم ويتوجه إليها الطلاب سيراً على الأقدام، ولا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها.
أساليب التدريس: يعتمد المدرسون أساليب تدريس متنوعة حسب الموضوعات والمواد.
وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون وسائل الإيضاح التقليدية من السمعية والبصرية والملصقات والخرائط والأفلام إضافة إلى اللوح الخشبي.
ثقافة العودة: تدرس مادتا تاريخ وجغرافية فلسطين من خارج المناهج المقررة، كما وتقيم المدرسة مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تكرس مفهوم حق العودة كإحياء المناسبات الوطنية والمحاضرات والمعارض التراثية والمسابقات الثقافية.
مدرسة كوكب الإبتدائية للبنين:
المختبرات: لا يوجد في المدرسة مختبراً علمياً.
المكتبات: تضم المدرسة مكتبة جديدة تتوافر فيها الوسائل السمعية والبصرية المختلفة ومجهزة بالأثاث المناسب. كما ويوجد أستاذ للمكتبة لديه خمس حصص أسبوعياً.
مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم وهي صالحة للشرب لكنها بحاجة الى تنقية من الشوائب.
دورات المياه: عددها غير كافٍ وغير نظيفة حيث تسبب المشاكل البيئية مع الجوار، ولا تراعي الخصوصية، وهناك حاجة لزيادة عددها مع حاجتها الى المنظفات بشكل دائم.
المرافق الأخرى: يوجد في المدرسة ملاعب لكرة القدم وكرة الطائرة ولكنها تفتقد للمساحات الخضراء، وتراعي مباني المدرسة ومرافقها مبادئ السلامة العامة.
وسائل النقل: المدرسة موجودة داخل المخيم ويذهب إليها الطلاب سيراً على الأقدام.
أساليب التدريس: تعتمد أساليب التدريس التقليدية وبشكل أساسي اللوح والطبشور.
وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون كافة وسائل الإيضاح المتاحة السمعية والبصرية والملصقات والخرائط والأفلام.
ثقافة العودة: تدرس مادتا تاريخ وجغرافية فلسطين من خارج المناهج المقررة، وتقيم المدرسة مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تكرس مفهوم حق العودة كإحياء المناسبات الوطنية والمحاضرات والمعارض التراثية والمسابقات الثقافية.
مدرسة جنين المتوسطة للبنين ( الأستاذ نادر عبد الغني):
المختبرات: مختبر المدرسة العلمي مجهز ومؤثث بشكل بسيط.
المكتبات: يوجد فيها مركز يسمى المصادر التعليمية وهو مركز مشترك لكل من مدرسة جنين والمجدل والرملة.
مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم وهي صالحة للشرب.
دورات المياه: كافية ونظيفة وتراعي الخصوصية.
المرافق الأخرى: لا يوجد في المدرسة ملاعب لكرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة ومساحات خضراء، وتراعي مباني المدرسة ومرافقها مبادئ السلامة العامة.
وسائل النقل: المدرسة موجودة داخل المخيم ويذهب إليها الطلاب سيراً على الأقدام .
أساليب التدريس: تعتمد أساليب التدريس القديمة (التلقين).
وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون كافة وسائل الإيضاح المتاحة السمعية والبصرية والملصقات والخرائط والأفلام.
ثقافة العودة: لا تدرس مادتا تاريخ وجغرافية فلسطين ضمن المناهج المقررة، وتقيم المدرسة مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تكرس مفهوم حق العودة كإحياء المناسبات الوطنية والمحاضرات والمعارض التراثية والمسابقات الثقافية.
التدريس الخاص: يدرس 5% تقريباً من الطلاب في مدارس خاصة. كما أن هناك نسبة كبيرة من الطلاب في مدارس الأونروا تبلغ 50% لديهم مدرس خاص أو يشاركون في دروس خصوصية.
التدريب المهني:
يوجد في منطقة الشمال مركزين للتدريب المهني، NBTC "مركز للتدريب المهني" في جوار مخيم البارد، والآخر "مركز الجمعية الوطنية" الكائن في مخيم البداوي، وكلاهما غير قادر على استيعاب عدد كبير من الطلاب، لا توجد فيه كافة الاختصاصات المطلوبة.
كما وتقيم جمعية النجدة الإجتماعية عدة دورات، ويشاطرها في الأمر مركز الأنشطة النسائية الذي يقوم بدورات تدريبية تحت اسم "البيت الحاضن". هذا بالإضافة الى وجود قسم للتدريب المهني في مركز بيت أطفال الصمود حيث يتوجه هذا المركز بشكل رئيسي الى المتسربين من المدارس.
ويبقى مجال التدريب المهني في مخيم البداوي ضيقاً مقتصراً على بعض الاختصاصات، كما لا توجد معاهد متخصصة للمتسربين تفي بالغرض المطلوب باستثناء القليل منها.
رياض الأطفال في مخيم البداوي
أجرت مؤسسة شاهد لحقوق الإنسان دراسة لواقع واحتياجات رياض الأطفال في مخيم البداوي وذلك من خلال مقابلة مدراء ومشرفي الرياض التالية: روضة بيت أطفال الصمود، روضة الأقصى، روضة غسان كنفاني، روضة عمواس وروضة اطفال الخالصة.
حيث طرحت على المشرفين عليها مجموعة من الأسئلة تناولت جوانب متعددة بدءاً بالمبنى مروراً بالطلاب وصولاً إلى المناهج الدراسية.
واقع رياض الأطفال:
تتفاوت أعداد الطلاب فيها ما بين 80 و255، وكذلك عدد الصفوف الذي يتراوح بين 3 و9، مما يعكس حقيقة وجود تفاوت في حجم الرياض، ولعل ذلك يتضح أكثر من خلال الإختلاف الكبير في مساحتها حيث تبلغ مساحة أصغرها 70 متراً مربعاً وأكبرها 500 متراً مربعاً.
يوجد في رياض الأطفال عدداً كافياً من الصفوف والكتب والمناهج المناسبة، إلا أن ثلاثة من رياض الأطفال الخمسة لا تمتلك غرفة رسم أو غرفة ألعاب.
وعند السؤال عن مراعاة شروط السلامة، فقد أكد المشرفون على هذه الرياض على توافر هذه الشروط فيما يتعلق بالكهرباء والنوافذ في غرف التدريس والملاعب، تفتقد الصفوف في بعض منها لوسائل التدفئة والتهوية، وإن توفرت في بعضها إلا أنها تبقى غير آمنة ( المراوح والدفايات الكهربائية أو التي تعمل بالغاز). ويظهر الجدول التالي حصيلة الإجابات التي حصلنا عليها:
-----روضة أطفال الصمود----روضة الأقصى-----روضة غسان كنفاني
عدد الطلاب في الروضة---81---255---120
عدد الصفوف---3---9---5
مساحة الروضة الكلية---180 م2---2220م2---500م2
26. هل يوجد في الروضة ؟....
صفوف كافية--نعم---نعم---لا
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة---نعم---نعم---نعم
غرفة رسم---نعم---لا---نعم
غرفة العاب---لا---لا---نعم
ملعب او حديقة ألعاب---نعم---نعم---نعم
وسائل لنقل الطلاب---لا---نعم---لا
وسائل التدفئة---لا---نعم---نعم
وسائل التهوية---نعم---نعم---نعم
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية---نعم---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب---نعم---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء"---نعم---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ"---لا---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور"---نعم---نعم---نعم
غير ذلك حدد: .....
==============
----------روضة عمواس------روضة أطفال الخالصة
عدد الطلاب في الروضة---85---115
عدد الصفوف---4---4
مساحة الروضة الكلية---70م2---***
26. هل يوجد في الروضة ؟......
صفوف كافية---نعم---نعم
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة---نعم---لا
غرفة رسم---لا---لا
غرفة العاب---لا---نعم
ملعب او حديقة ألعاب---نعم---نعم
وسائل لنقل الطلاب---نعم---نعم
وسائل التدفئة---لا---نعم
وسائل التهوية---لا---نعم
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء"---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ"---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور"---نعم---نعم
غير ذلك حدد: ......نقص في الطاولات والمقاعد----***
الواقع الصحي في مخيم البداوي
الوضع الصحي في مخيم البداوي كغيره في بقية المخيمات الفلسطينية الموجودة في لبنان، فالواقع الصحي في المخيم في حالة سيئة وتراجع دائم، والأمراض في ازدياد والأونروا لا تساهم في تغطية إلا القليل كأدوية الضغط والمساهمة في بعض عمليات القلب المفتوح، وأيام معدودة لمرضى السرطان للعلاج الكميائي.
تتبع الأونروا سياسة تقليص خدماتها في لبنان، بذريعة عدم تغطية الدول المانحة لكافة التكاليف، مدعين عدم وجود أسباب مقنعة أو خطط مدروسة لاستمرارها بالدعم، علما بأن الواقع الصحي داخل المخيمات يعلمه القاصي والداني، مما يزيد الأمر سوء ويدفع باللاجئ الفلسطيني إلى الهاوية، وهي سياسية قديمة جديدة للضغط على الفلسطيني لنسيان أرضه.
عيادة الأونروا: تقسم إلى قسمين، قسم لسكان البداوي وقسم لأهالي مخيم نهر البارد النازحين إلى المخيم.
الكادر: 18 موظفاً بين طبيب وممرض ومخبري وصيدلي إضافة إلى أطباء الإختصاص.
التخصصات: صحة عامة، أسنان، نساء وتوليد، قلب وشرايين(أطباء الإختصاص يحضرون ليوم أو اثنين في الأسبوع)
عدد المرضى الذين يحضرون العيادة يومياً: 165 مريضاً للطبيب الواحد.
أوقات الدوام: من الساعة7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهيرة.
المختبر: يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)، أما التحاليل التي تتطلب الزرع، وتحاليل الهرمونات والغدد..الخ، فهي غير موجدودة أبدا وتكلفتها غالية جدا، تساهم الأونروا مع حالات ذوي العسر الشديد بنسبة 50% في بعض الفحوصات والصور.
الصيدلية: تقدم الدواء المتوفر مجاناً.
التحويلات: إلى مستشفى صفد- مستشفى الشمال/زغرتا – المستشفى الإسلامي – مستشفى النيني مستشفى طرابلس الحكومي – مستشفى سير الضنية الحكومي – مستشفى المظلوم.
التصوير: لا يوجد قسم للأشعة في العيادة، حيث يحتاج المخيم الى قصم مجهز لتصوير الأشعة وغيرها.
كما أن الأونروا لا تغطي تكاليف غسل الكلى، ولا تساهم بتبديل الدم لمرضى التلاسيميا، ولا تغطي أي مبلغ من تكلفة زرع القرنية سوى نفقات الليلة السريرية.
الهلال الأحمر الفلسطيني: مستشفى صفد
المستشفى المركزي للاجئين في مخيمات الشمال. ويضم أطباء لعشرة اختصاصات وتفتح ليلاً ونهاراً طيلة أيام الأسبوع، ويحتوي على 32 سريراً، كما ويستقبل حوالي الألف مريض شهرياً. فيه قسم للأشعة والمختبر يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)، وتتعاقد الأونروا معه لاستقبال المرضى الذين يحملون تحويلات من الأونروا، ويملك 3 سيارات إسعاف كاملة التجهيز.
المستوصفات: يوجد في المخيم ثمانية مستوصفات ومراكز صحية ونفسية هي : مستوصف الشفاء- مستوصف العناية الطبي- مركز الإرشاد النفسي- عيادة الأسنان- عيادة الصحة الإنجابية بيت أطفال الصمود - الجمعية الوطنية للخدمات الطبية - مركز الجليل التخصصي - مركز فلسطين الطبي، تساهم هذه المراكز والمستوصفات بشكل فعال في معالجة المشاكل الصحية لسكان المخيم.
العيادات الخاصة: عددها ستة وتخصصاتها محدودة (أسنان- أطفال- صحة عامة-عظام).
المختبرات: مختبر مستوصف الشفاء ومختبر مستوصف العناية الطبي.
الصيدليات: صيدلية الرعاية- صيدلية الّريان- صيدلية القسّام- صيدلية الكرامة- صيدلية الربيع- صيدلية حيفا- صيدلية القدس- صيدلية الهلال- صيدلية الكرمل( فتح)- صيدلية عياش.
مياه الشفة: يعاني المخيم حالياً من أزمة مياه خانقة بسبب جفاف بئر أبو جميع، مما اضطر الأونروا الى حفر بئر جديد لكنه لا يغذي قطاع منطقة ج في المخيم، وقدر برزت مجدداً مشكلة جفاف البئر الرئيسي أيضاً، وهذا يحتاج الى حفر من جديد وهذه العملية مكلفة جداً كما تقول مصادر اللجنة الشعبية في المخيم.
الصرف الصحي: انسداد دائم في المجاري بسبب إلقاء النفايات الصلبة فيها.
النفايات: تنتشر في الشوارع نتيجة الإكتظاظ السكاني ولا يتعاون الأهالي مع العمال.
الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، الأوررام الخبيثة، الفشل الكلوي، الثلاسيميا.
الواقع الإجتماعي الإقتصادي الثقافي في البداوي:
للإطلاع على هذا الواقع، أجرينا لقاءات مع كل من:
السيد أبو محمد حسيب - مسؤول اللجان التربوية في اللجنة الشعبية ومنسق اليونيسيف.
السيد سامر حماد – مركز الحنين لذوي الاحتياجات الخاصة.
السيدة ميساء اسكندراني – الجمعية الوطنية / مركز ذوي الاحتياجات الخاصة.
الآنسة ميسون مصطفى – ناشطة إجتماعية وحقوقية.
الواقع الإجتماعي:
المساكن: يوجد في المخيم عدد كبير من المنازل غير صالحة للسكن أو آيلة للسقوط وهي عبارة عن منازل جدرانها باطون وسقوفها من الزنك ويبلغ عددها حوالي 300 منزل غالبيتها في حي المهجرين الذين نزحوا من مخيمات الجنوب إبان الإجتياح الإسرائيلي عام 1982، تعاني المنازل في المخيم من الرطوبة والظلمة وضعف التهوية بسبب ضيق مساحة المخيم والتصاق المنازل ببعضها فضلاً عن التصدعات في الجدران والأسقف، مما يؤدي الى النش وتسرب المياه إلى داخل المنازل، وانعكاس ذلك على الوضع الصحي للعائلات.
المقبرة: يوجد في مخيم البداوي ثلاثة مقابر لدفن الموتى، لكن نتيجة توافد النازحين من مخيم نهر البارد وازدياد أعداد الموتى لم تعد المقابر الموجودة تتسع لهذه الأعداد، وهناك حاجة ضرورية لتوفير قطعة أرض جديدة أو الى توسعة المقابر القديمة.
الوضع البيئي:
يوجد في المخيم عدد كافٍ من حاويات النفايات، تُزال الأوساخ من الحاويات يومياً عدا يوم الأحد، وتحتاج هذه الحاويات الى الرش بالمبيدات بشكل دوري، ومن الملاحظ أن بعضها قريب من المنازل ومن المدارس وعيادة الأونروا والأماكن العامة، لذا تحتاج الى تجميعها ونقلها الى أماكن بعيدة عن التجمعات السكنية والمرافق العامة داخل المخيم.
شبكات الصرف الصحي: شبكة الصرف الصحي في المخيم حديثة، فهي مغطاة ومنفصلة عن شبكة مياه الشفة، لكن ونتيجة للخلل الذي حصل أثناء إنشاء شبكات الصرف الصحي وتنفيذ مشروع البنية التحتية، أدى ذلك الى دخول الفئران والجرذان والحشرات والمياه الآسنة من خلال أقنية الصرف الصحي إلى المنازل.
مياه الشفة: يعتمد أهالي المخيم على مصدرين في تأمين مياه الشفة، المصدر الأول المياه التي توزعها الأونروا من خلال الشبكة الحديثة التي تم تمديدها مؤخراً وهذه الشبكة لا تعاني من مشاكل، أما المياه فهي كغيرها من المياه داخل المخيمات صالحة للشرب، لكنها تحتاج الى التعقيم والتنقية الدائمة، أما المصدر الثاني فهو من خلال محلات تكرير المياه حيث يقدم الأهالي على شرائها باعتبار أنها أفضل من المياه المتوفرة بكونها تراعي شروط الرقابة الصحية.
شبكة الكهرباء: كمية الطافة الكهربائية لا تفي بالحاجة المطلوبة، كما أن الشبكة قديمة والأسلاك مهترئة ما يشكل خطراً على حياة الناس وهناك فوضى في التمديد حيث يعمد بعض الأهالي لتمديد خطوط كهربائية من أكثر من محول ما يجعل هذه المحولات غير قادرة على تحمل هذا الضغط الكبير ويسبب أعطالاً فيها وتتداخل الأسلاك الكهربائية مع خطوط الهاتف والستلايت، كما أن الكهرباء تنقطع بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحول، ومع الإنقطاع المستمر في الكهرباء، يلجأ الأهالي إلى تمديد الكهرباء من خلال المولدات الخاصة.
الطرقات: طرقات المخيم الرئيسية ضيقة ولا تتناسب مع عدد السيارات ولا مع الكثافة السكانية، وهي معبدة بشكل بدائي وتكثر فيها الحفر والتشققات، فضلاً عن عدم وجود مواقف للسيارات مما يجعل الطرقات الضيقة موقفاً متحركاً للسيارات، أما الطرق الفرعية والأزقة، فهي ضيقة ومظلمة ليلاً ويوجد في بعضها حفر وقنوات مكشوفة، تحتاج الى إعادة تأهيل وتعبيد كما أنها تحتاج الى إنارة.
الواقع الإقتصادي:
يعاني اللاجئون الفلسطينيون في مخيم البداوي من تفشي البطالة وعدم توافر فرص العمل أو تدني الأجور لمن يحالفه الحظ ويجد عملاً مما يزيد من نسبة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت خط الفقر خاصة في ظل غلاء المعيشة وازدياد الأعباء المالية، والحرمان من الحقوق المدنية والإجتماعية والإقتصادية من قبل الحكومات اللبنانية المتعاقبة.
الواقع الثقافي:
تقوم بعض المؤسسات والجمعيات العاملة في المخيم بمجموعة من الأنشطة الثقافية المتنوعة كالمسابقات الرمضانية والبرامج الثقافية التي تعرض على الستلايت واحتفالات تكريم الطلاب الناجحين في الإمتحانات الرسمية والجامعية.
يوجد في المخيم مكتبات عامة ( مكتبة اللجنة الشعبية/ مكتبة غسان كنفاني/ مكتبة النادي الثقافي الفلسطيني العربي/مكتبة بيت أطفال الصمود/ مكتبة مسجد زمزم...) إلا أن الإقبال عليها يبقى ضعيفاً ومحدوداً.
الأندية الثقافية والرياضية والكشفية: ينشط في مخيم البداوي عدد من الأندية الرياضية (نادي الهلال الرياضي - نادي الأشبال الرياضي - نادي النضال - نادي الخليل - نادي القدس - نادي الشبيبة) والجمعيات الكشفية (كشافة الإسراء – كشافة جنين – كشافة بيت أطفال الصمود – كشافة بيت المقدس....).
وتضم هذه الأندية والجمعيات عدداً لا بأس به من الشباب، إلا أنها تعاني من ضعف الإمكانات ونقص التجهيزات. ولا يوجد في المخيم سوى ملعباً واحداً للعموم وهو ملعب فلسطين الذي جهز مؤخراً من دولة قطر. كما ويوجد ملعب خاص وهو ملعب عمر كمال والذي تدفع الفرق مبلغاً رمزياً للعب فيه.
ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): تعد نسبة المعوقين في مخيم البداوي حوالي 2% من مجموع السكان، وهذه الفئة من الناس تعيش ظروفاً مأساوية، مع الأخذ بعين الإعتبار بأن الأونروا قد أهملت كليا هذا الجانب الإنساني، فلم تقدم له الخدمات اللازمة مما جعله يعيش في عزلة قسرية. على الرغم من وجود بعض المراكز التي تهتم بالمعوقين إلا أن ظروف المعوقين تبقى صعبة، كما لا يوجد مركز تدريب مهني خاص بالمعوقين، أما مدارس الأونروا والمؤسسات الفلسطينية المحلية عامة، فهي غير مؤهلة لاستقبال المعوقين، إضافة إلى ما تعانيه البنية التحتية داخل المخيم من إهمال لحاجات المعوقين من تصميم وإنشاء للطرقات الخاصة بهم.
يحتاج المعوقين في المخيم الى قسم خاص بالعلاج الفيزيائي إضافة الى حاجتهم لمراكز العلاج النفسي، فهناك قسم للعلاج الفزيائي في مستشفى الهلال وهو غير مجهز وغير قادر على استيعاب جميع هذه الإعاقات، وهناك العديد من مراكز الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة نذكر منها:
الجمعية الوطنية - مركز ذوي الاحتياجات الخاصة: يستفيد من خدماتها 25 طفلاً وتقدم خدمات تربوية وتثقيفية والعلاج الفيزيائي.
مركز الحنين لذوي الاحتياجات الخاصة: يتبع لوقفية الغوث الإنساني للتنمية، يستفيد من خدماتها 185 شخصاً وتقدم خدمات سمعية وبصرية ومساعدات مالية وحصص غذائية.
مركز التأهيل المجتمعي(CBR) : وهو مركز للمعوقين غير مجهز وغير قادر على تغطية شريحة المعوقين، يحتاج الى المعدات والتجهيزات اللازمة والضرورية للمعوقين وباستمرار.
ورغم وجود هذه الجمعيات، فإن خدماتها تبقى غير كافية وهناك عدد من المعوقين الذين لا يحصلون على الرعاية المناسبة، مما يستدعي حاجتها الضرورية مختلف أنواع المعدات كالدراجات الكهربائية، العربات، النظارات، العكاز، السماعات، الفرش المائية والحفاظات للمسنين والمقعدين وغير ذلك من الاحتياجات.
مقدمة:
أنشئ مخيم البداوي سنة 1955 من قبل الأونروا، وهو المخيم الثاني في شمال لبنان بعد مخيم نهر البارد. يقع على مرتفع يطل على مدينة طرابلس، وله مدخلان رئيسان، الجنوبي من جهة طرابلس (القبّة)، والشمالي على طريق البداوي، الجبل المطل على منطقة البداوي. مساحة المخيم 1 كلم2، وتعود ملكية أراضيه إلى بلدية البداوي. حول المخيم تقوم إنشاءات حديثة، هي امتداد لمنطقة البداوي. يقسّم المخيم إلى أربعة قطاعات ( أ، ب، ج، د) يتوزع عليها سكانه الذين يبلغ عددهم نحو 16500 لاجئ حسب إحصاءات الأونروا حتى كانون الأول لعام 2009.
الواقع التربوي:
يوجد في مخيم البداوي 6 مدارس تديرها و تشرف عليها الأونروا وهي على النحو الآتي:
واقع مدارس الأونروا في مخيم البداوي
الرقم | إسم المدرسة | المرحلة التعليمية | تتبادل نظام الفترتين مع | الجنس | اللغة الأجنبية |
1 | كوكب | إبتدائية | البطوف | ذكور | إنكليزية |
2 | البطوف | إبتدائية | كوكب | إناث | إنكليزية |
3 | جنين | متوسطة | ------ | ذكور | إنكليزية |
4 | الرملة | متوسطة | المجدل | إناث | إنكليزية |
5 | المجدل | روضة أطفال-إبتدائية-متوسطة | الرملة | مختلطة | فرنسية |
6 | الناصرة | ثانوية | ------- | مختلطة | إنكليزية |
تستقبل مدرسة الناصرة الطلاب من مخيمي البداوي والبارد، و من التجمعات الفلسطينية في الشمال، كما أن طلاب مدرسة المجدل الفرنسية ليس لهم ثانوية، و تتكفل بهم السفارة الفرنسية.
تعمل العديد من المدارس بنظام الفترتين، الصباحية والمسائية، و هذا الأمر يؤثر سلباً على ساعات التحصيل العلمي للطلاب، يبلغ عدد الطلاب في الصف ما بين 30-40، يعاني الطلاب من صعوبات تعليمية بسبب المنهجية الجديدة المتبعة وسياسة الترفيع الآلي، بالإضافة الى فرض نظام الأستاذ الواحد لصفوف الأول والثاني والثالث الأساسي من قبل الأونروا، أدى هذا الواقع الى تدني مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب، وكذلك أدى الى زيادة نسبة الطلاب الذين يرسبون مرتين متتاليتين حيث تعمد الأونروا الى فصلهم ومنعهم من متابعة الدراسة مما زاد من نسبة وأعداد الطلاب المتسربين بشكل مبكر، كما أن المتسربين في المرحلة الإبتدائية لا يجدون عملاً يعملونه لان معظم المهن تتطلب الإلمام بالقراءة والكتابة، لذلك فإن هؤلاء الأطفال يتم استغلالهم من قبل أرباب العمل.
تقيم الأونروا حالياً برنامج التدعيم الدراسي (Remedial classes) لطلاب المرحلة الأساسية بهدف تحسين مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب، ومن المشاكل التي تلاحظ في هذا البرنامج هي آلية التنفيذ العشوائية والغير مخططة مسبقاً حيث يتم استبدال هذه الخطط سنوياً، كما ويلاحظ غياب الأنشطة اللاصفية والترفيهية عن برامج الأونروا، وهذه البرامج لها الفاعلية الكبرى في تغيير الأجواء وتحسينها عند الطلاب، كما أنها تنشطهم وتدفعهم إلى الإجتهاد أكثر.
مدرسة البطوف للبنات: تفتقر هذه المدرسة إلى العديد من التجهيزات الأساسية والضرورية، حيث تفتقر الى وجود أجهزة للتدفئة والبرادي التي تحمي الصفوف من أشعة الشمس، كما تخلو ملاعبها من الأسقف التي تستوعب الطلاب وتحميهم من الشتاء الغزير، أما بالنسبة الى المرافق الأخرى فهي على الشكل التالي:
المختبرات: يوجد في المدرسة مختبراً بدائياً حيث يفتقر إلى التجهيزات الضرورية والمواد المخبرية التي تلبي حاجة الطلاب خلال إجراء البحوث العلمية.
المكتبات: يوجد في المدرسة مكتبة الكترونية حديثة مزودة بشبكة انترنت وهي تلبي حاجة الطلاب في مختلف المراحل بشكل جزئي، وتحتوي أجهزة سمعية وبصرية ومجهزة للمطالعة من حيث الأثاث المناسب.
مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم طيلة فترة الدوام المدرسي وهي تستعمل للشرب، ولا تخضع لأدنى شروط الرقابة الصحية.
دورات المياه: عددها كافٍ وتراعي فيها الخصوصية، كما يوجد فيها حمام مخصص لذوي الإحتياجات الخاصة، والمياه كافية للإستخدام ولكنها تحتاج الى مواد التنظيف المناسبة وبشكل دائم.
المرافق الأخرى: تضم المدرسة ملعباً لكرة الطائرة ولكنها تفتقد إلى المساحات الخضراء، وتراعى في مرافق المدرسة مبادئ السلامة العامة.
وسائل النقل: لا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها فهي موجودة داخل المخيم ويأتيها الطلاب سيراً على الأقدام.
أساليب التدريس: لاتزال الأساليب المستخدمة في عملية التدريس تقليدية وتحتاج الى تطوير واعتماد نظام المجموعات كي يتلاءم مع المنهجية الجديدة.
وسائل الإيضاح: يعتمد المدرسون على وسائل الإيضاح التقليدية مثل اللوح الخشبي واللوح الورقي إضافة إلى بعض الوسائل الحديثة كالصور والملصقات والأفلام.
ثقافة العودة: تتغيب مادتا تاريخ وجغرافية فلسطين عن مناهج الأونروا التعليمية غياباً كليا، وهو تغيب متعمد من قبل إدارة الأونروا، وذلك كي تبعد الطالب الفلسطيني عن وطنه، إلا أن بعض المدرسين يعلمون هذه المادة على عاتقهم، كما تشارك المدرسة في بعض البرامج الثقافية والتوعوية المتعلقة بفلسطين.
مدرسة الرملة المتوسطة للبنات:
المختبرات: يوجد في المدرسة مختبراً علمياً مؤثثاً ومجهزاً بشكل بسيط.
المكتبات: تحوي المدرسة مكتبة قديمة لا تتوافر فيها الوسائل السمعية والبصرية وتفتقد إلى التأثيث المناسب، ولا يوجد فيها مكتبة الكترونية.
مياه الشفة: صالحة للشرب وتتوفر بشكل كامل طيلة فترة الدوام المدرسي.
دورات المياه: عددها كافٍ وتتوافر فيها شروط النظافة، والمياه كافية كما وتراعى فيها الخصوصية لناحية فصل المراحيض وصلاحية الأبواب والأقفال. تحتاج المراحيض الى أدوات ومواد التنظيف اللازمة وبشكل دائم.
المرافق الأخرى: لا يوجد في المدرسة ملاعب لكرة القدم أو كرة السلة أو مساحات خضراء، لا تحوي الصفوف وسائل التهوئة والتدفئة، كما لاتراعي مباني المدرسة ومرافقها مبادئ السلامة العامة من حيث (الكهرباء- النوافذ- الجدران – السور).
وسائل النقل: المدرسة موجودة داخل المخيم ويتوجه إليها الطلاب سيراً على الأقدام، ولا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها.
أساليب التدريس: يعتمد المدرسون أساليب تدريس متنوعة حسب الموضوعات والمواد.
وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون وسائل الإيضاح التقليدية من السمعية والبصرية والملصقات والخرائط والأفلام إضافة إلى اللوح الخشبي.
ثقافة العودة: تدرس مادتا تاريخ وجغرافية فلسطين من خارج المناهج المقررة، كما وتقيم المدرسة مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تكرس مفهوم حق العودة كإحياء المناسبات الوطنية والمحاضرات والمعارض التراثية والمسابقات الثقافية.
مدرسة كوكب الإبتدائية للبنين:
المختبرات: لا يوجد في المدرسة مختبراً علمياً.
المكتبات: تضم المدرسة مكتبة جديدة تتوافر فيها الوسائل السمعية والبصرية المختلفة ومجهزة بالأثاث المناسب. كما ويوجد أستاذ للمكتبة لديه خمس حصص أسبوعياً.
مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم وهي صالحة للشرب لكنها بحاجة الى تنقية من الشوائب.
دورات المياه: عددها غير كافٍ وغير نظيفة حيث تسبب المشاكل البيئية مع الجوار، ولا تراعي الخصوصية، وهناك حاجة لزيادة عددها مع حاجتها الى المنظفات بشكل دائم.
المرافق الأخرى: يوجد في المدرسة ملاعب لكرة القدم وكرة الطائرة ولكنها تفتقد للمساحات الخضراء، وتراعي مباني المدرسة ومرافقها مبادئ السلامة العامة.
وسائل النقل: المدرسة موجودة داخل المخيم ويذهب إليها الطلاب سيراً على الأقدام.
أساليب التدريس: تعتمد أساليب التدريس التقليدية وبشكل أساسي اللوح والطبشور.
وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون كافة وسائل الإيضاح المتاحة السمعية والبصرية والملصقات والخرائط والأفلام.
ثقافة العودة: تدرس مادتا تاريخ وجغرافية فلسطين من خارج المناهج المقررة، وتقيم المدرسة مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تكرس مفهوم حق العودة كإحياء المناسبات الوطنية والمحاضرات والمعارض التراثية والمسابقات الثقافية.
مدرسة جنين المتوسطة للبنين ( الأستاذ نادر عبد الغني):
المختبرات: مختبر المدرسة العلمي مجهز ومؤثث بشكل بسيط.
المكتبات: يوجد فيها مركز يسمى المصادر التعليمية وهو مركز مشترك لكل من مدرسة جنين والمجدل والرملة.
مياه الشفة: تتوفر المياه بشكل دائم وهي صالحة للشرب.
دورات المياه: كافية ونظيفة وتراعي الخصوصية.
المرافق الأخرى: لا يوجد في المدرسة ملاعب لكرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة ومساحات خضراء، وتراعي مباني المدرسة ومرافقها مبادئ السلامة العامة.
وسائل النقل: المدرسة موجودة داخل المخيم ويذهب إليها الطلاب سيراً على الأقدام .
أساليب التدريس: تعتمد أساليب التدريس القديمة (التلقين).
وسائل الإيضاح: يستخدم المدرسون كافة وسائل الإيضاح المتاحة السمعية والبصرية والملصقات والخرائط والأفلام.
ثقافة العودة: لا تدرس مادتا تاريخ وجغرافية فلسطين ضمن المناهج المقررة، وتقيم المدرسة مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تكرس مفهوم حق العودة كإحياء المناسبات الوطنية والمحاضرات والمعارض التراثية والمسابقات الثقافية.
التدريس الخاص: يدرس 5% تقريباً من الطلاب في مدارس خاصة. كما أن هناك نسبة كبيرة من الطلاب في مدارس الأونروا تبلغ 50% لديهم مدرس خاص أو يشاركون في دروس خصوصية.
التدريب المهني:
يوجد في منطقة الشمال مركزين للتدريب المهني، NBTC "مركز للتدريب المهني" في جوار مخيم البارد، والآخر "مركز الجمعية الوطنية" الكائن في مخيم البداوي، وكلاهما غير قادر على استيعاب عدد كبير من الطلاب، لا توجد فيه كافة الاختصاصات المطلوبة.
كما وتقيم جمعية النجدة الإجتماعية عدة دورات، ويشاطرها في الأمر مركز الأنشطة النسائية الذي يقوم بدورات تدريبية تحت اسم "البيت الحاضن". هذا بالإضافة الى وجود قسم للتدريب المهني في مركز بيت أطفال الصمود حيث يتوجه هذا المركز بشكل رئيسي الى المتسربين من المدارس.
ويبقى مجال التدريب المهني في مخيم البداوي ضيقاً مقتصراً على بعض الاختصاصات، كما لا توجد معاهد متخصصة للمتسربين تفي بالغرض المطلوب باستثناء القليل منها.
رياض الأطفال في مخيم البداوي
أجرت مؤسسة شاهد لحقوق الإنسان دراسة لواقع واحتياجات رياض الأطفال في مخيم البداوي وذلك من خلال مقابلة مدراء ومشرفي الرياض التالية: روضة بيت أطفال الصمود، روضة الأقصى، روضة غسان كنفاني، روضة عمواس وروضة اطفال الخالصة.
حيث طرحت على المشرفين عليها مجموعة من الأسئلة تناولت جوانب متعددة بدءاً بالمبنى مروراً بالطلاب وصولاً إلى المناهج الدراسية.
واقع رياض الأطفال:
تتفاوت أعداد الطلاب فيها ما بين 80 و255، وكذلك عدد الصفوف الذي يتراوح بين 3 و9، مما يعكس حقيقة وجود تفاوت في حجم الرياض، ولعل ذلك يتضح أكثر من خلال الإختلاف الكبير في مساحتها حيث تبلغ مساحة أصغرها 70 متراً مربعاً وأكبرها 500 متراً مربعاً.
يوجد في رياض الأطفال عدداً كافياً من الصفوف والكتب والمناهج المناسبة، إلا أن ثلاثة من رياض الأطفال الخمسة لا تمتلك غرفة رسم أو غرفة ألعاب.
وعند السؤال عن مراعاة شروط السلامة، فقد أكد المشرفون على هذه الرياض على توافر هذه الشروط فيما يتعلق بالكهرباء والنوافذ في غرف التدريس والملاعب، تفتقد الصفوف في بعض منها لوسائل التدفئة والتهوية، وإن توفرت في بعضها إلا أنها تبقى غير آمنة ( المراوح والدفايات الكهربائية أو التي تعمل بالغاز). ويظهر الجدول التالي حصيلة الإجابات التي حصلنا عليها:
-----روضة أطفال الصمود----روضة الأقصى-----روضة غسان كنفاني
عدد الطلاب في الروضة---81---255---120
عدد الصفوف---3---9---5
مساحة الروضة الكلية---180 م2---2220م2---500م2
26. هل يوجد في الروضة ؟....
صفوف كافية--نعم---نعم---لا
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة---نعم---نعم---نعم
غرفة رسم---نعم---لا---نعم
غرفة العاب---لا---لا---نعم
ملعب او حديقة ألعاب---نعم---نعم---نعم
وسائل لنقل الطلاب---لا---نعم---لا
وسائل التدفئة---لا---نعم---نعم
وسائل التهوية---نعم---نعم---نعم
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية---نعم---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب---نعم---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء"---نعم---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ"---لا---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور"---نعم---نعم---نعم
غير ذلك حدد: .....
==============
----------روضة عمواس------روضة أطفال الخالصة
عدد الطلاب في الروضة---85---115
عدد الصفوف---4---4
مساحة الروضة الكلية---70م2---***
26. هل يوجد في الروضة ؟......
صفوف كافية---نعم---نعم
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة---نعم---لا
غرفة رسم---لا---لا
غرفة العاب---لا---نعم
ملعب او حديقة ألعاب---نعم---نعم
وسائل لنقل الطلاب---نعم---نعم
وسائل التدفئة---لا---نعم
وسائل التهوية---لا---نعم
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء"---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ"---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور"---نعم---نعم
غير ذلك حدد: ......نقص في الطاولات والمقاعد----***
الواقع الصحي في مخيم البداوي
الوضع الصحي في مخيم البداوي كغيره في بقية المخيمات الفلسطينية الموجودة في لبنان، فالواقع الصحي في المخيم في حالة سيئة وتراجع دائم، والأمراض في ازدياد والأونروا لا تساهم في تغطية إلا القليل كأدوية الضغط والمساهمة في بعض عمليات القلب المفتوح، وأيام معدودة لمرضى السرطان للعلاج الكميائي.
تتبع الأونروا سياسة تقليص خدماتها في لبنان، بذريعة عدم تغطية الدول المانحة لكافة التكاليف، مدعين عدم وجود أسباب مقنعة أو خطط مدروسة لاستمرارها بالدعم، علما بأن الواقع الصحي داخل المخيمات يعلمه القاصي والداني، مما يزيد الأمر سوء ويدفع باللاجئ الفلسطيني إلى الهاوية، وهي سياسية قديمة جديدة للضغط على الفلسطيني لنسيان أرضه.
عيادة الأونروا: تقسم إلى قسمين، قسم لسكان البداوي وقسم لأهالي مخيم نهر البارد النازحين إلى المخيم.
الكادر: 18 موظفاً بين طبيب وممرض ومخبري وصيدلي إضافة إلى أطباء الإختصاص.
التخصصات: صحة عامة، أسنان، نساء وتوليد، قلب وشرايين(أطباء الإختصاص يحضرون ليوم أو اثنين في الأسبوع)
عدد المرضى الذين يحضرون العيادة يومياً: 165 مريضاً للطبيب الواحد.
أوقات الدوام: من الساعة7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهيرة.
المختبر: يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)، أما التحاليل التي تتطلب الزرع، وتحاليل الهرمونات والغدد..الخ، فهي غير موجدودة أبدا وتكلفتها غالية جدا، تساهم الأونروا مع حالات ذوي العسر الشديد بنسبة 50% في بعض الفحوصات والصور.
الصيدلية: تقدم الدواء المتوفر مجاناً.
التحويلات: إلى مستشفى صفد- مستشفى الشمال/زغرتا – المستشفى الإسلامي – مستشفى النيني مستشفى طرابلس الحكومي – مستشفى سير الضنية الحكومي – مستشفى المظلوم.
التصوير: لا يوجد قسم للأشعة في العيادة، حيث يحتاج المخيم الى قصم مجهز لتصوير الأشعة وغيرها.
كما أن الأونروا لا تغطي تكاليف غسل الكلى، ولا تساهم بتبديل الدم لمرضى التلاسيميا، ولا تغطي أي مبلغ من تكلفة زرع القرنية سوى نفقات الليلة السريرية.
الهلال الأحمر الفلسطيني: مستشفى صفد
المستشفى المركزي للاجئين في مخيمات الشمال. ويضم أطباء لعشرة اختصاصات وتفتح ليلاً ونهاراً طيلة أيام الأسبوع، ويحتوي على 32 سريراً، كما ويستقبل حوالي الألف مريض شهرياً. فيه قسم للأشعة والمختبر يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)، وتتعاقد الأونروا معه لاستقبال المرضى الذين يحملون تحويلات من الأونروا، ويملك 3 سيارات إسعاف كاملة التجهيز.
المستوصفات: يوجد في المخيم ثمانية مستوصفات ومراكز صحية ونفسية هي : مستوصف الشفاء- مستوصف العناية الطبي- مركز الإرشاد النفسي- عيادة الأسنان- عيادة الصحة الإنجابية بيت أطفال الصمود - الجمعية الوطنية للخدمات الطبية - مركز الجليل التخصصي - مركز فلسطين الطبي، تساهم هذه المراكز والمستوصفات بشكل فعال في معالجة المشاكل الصحية لسكان المخيم.
العيادات الخاصة: عددها ستة وتخصصاتها محدودة (أسنان- أطفال- صحة عامة-عظام).
المختبرات: مختبر مستوصف الشفاء ومختبر مستوصف العناية الطبي.
الصيدليات: صيدلية الرعاية- صيدلية الّريان- صيدلية القسّام- صيدلية الكرامة- صيدلية الربيع- صيدلية حيفا- صيدلية القدس- صيدلية الهلال- صيدلية الكرمل( فتح)- صيدلية عياش.
مياه الشفة: يعاني المخيم حالياً من أزمة مياه خانقة بسبب جفاف بئر أبو جميع، مما اضطر الأونروا الى حفر بئر جديد لكنه لا يغذي قطاع منطقة ج في المخيم، وقدر برزت مجدداً مشكلة جفاف البئر الرئيسي أيضاً، وهذا يحتاج الى حفر من جديد وهذه العملية مكلفة جداً كما تقول مصادر اللجنة الشعبية في المخيم.
الصرف الصحي: انسداد دائم في المجاري بسبب إلقاء النفايات الصلبة فيها.
النفايات: تنتشر في الشوارع نتيجة الإكتظاظ السكاني ولا يتعاون الأهالي مع العمال.
الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، الأوررام الخبيثة، الفشل الكلوي، الثلاسيميا.
الواقع الإجتماعي الإقتصادي الثقافي في البداوي:
للإطلاع على هذا الواقع، أجرينا لقاءات مع كل من:
السيد أبو محمد حسيب - مسؤول اللجان التربوية في اللجنة الشعبية ومنسق اليونيسيف.
السيد سامر حماد – مركز الحنين لذوي الاحتياجات الخاصة.
السيدة ميساء اسكندراني – الجمعية الوطنية / مركز ذوي الاحتياجات الخاصة.
الآنسة ميسون مصطفى – ناشطة إجتماعية وحقوقية.
الواقع الإجتماعي:
المساكن: يوجد في المخيم عدد كبير من المنازل غير صالحة للسكن أو آيلة للسقوط وهي عبارة عن منازل جدرانها باطون وسقوفها من الزنك ويبلغ عددها حوالي 300 منزل غالبيتها في حي المهجرين الذين نزحوا من مخيمات الجنوب إبان الإجتياح الإسرائيلي عام 1982، تعاني المنازل في المخيم من الرطوبة والظلمة وضعف التهوية بسبب ضيق مساحة المخيم والتصاق المنازل ببعضها فضلاً عن التصدعات في الجدران والأسقف، مما يؤدي الى النش وتسرب المياه إلى داخل المنازل، وانعكاس ذلك على الوضع الصحي للعائلات.
المقبرة: يوجد في مخيم البداوي ثلاثة مقابر لدفن الموتى، لكن نتيجة توافد النازحين من مخيم نهر البارد وازدياد أعداد الموتى لم تعد المقابر الموجودة تتسع لهذه الأعداد، وهناك حاجة ضرورية لتوفير قطعة أرض جديدة أو الى توسعة المقابر القديمة.
الوضع البيئي:
يوجد في المخيم عدد كافٍ من حاويات النفايات، تُزال الأوساخ من الحاويات يومياً عدا يوم الأحد، وتحتاج هذه الحاويات الى الرش بالمبيدات بشكل دوري، ومن الملاحظ أن بعضها قريب من المنازل ومن المدارس وعيادة الأونروا والأماكن العامة، لذا تحتاج الى تجميعها ونقلها الى أماكن بعيدة عن التجمعات السكنية والمرافق العامة داخل المخيم.
شبكات الصرف الصحي: شبكة الصرف الصحي في المخيم حديثة، فهي مغطاة ومنفصلة عن شبكة مياه الشفة، لكن ونتيجة للخلل الذي حصل أثناء إنشاء شبكات الصرف الصحي وتنفيذ مشروع البنية التحتية، أدى ذلك الى دخول الفئران والجرذان والحشرات والمياه الآسنة من خلال أقنية الصرف الصحي إلى المنازل.
مياه الشفة: يعتمد أهالي المخيم على مصدرين في تأمين مياه الشفة، المصدر الأول المياه التي توزعها الأونروا من خلال الشبكة الحديثة التي تم تمديدها مؤخراً وهذه الشبكة لا تعاني من مشاكل، أما المياه فهي كغيرها من المياه داخل المخيمات صالحة للشرب، لكنها تحتاج الى التعقيم والتنقية الدائمة، أما المصدر الثاني فهو من خلال محلات تكرير المياه حيث يقدم الأهالي على شرائها باعتبار أنها أفضل من المياه المتوفرة بكونها تراعي شروط الرقابة الصحية.
شبكة الكهرباء: كمية الطافة الكهربائية لا تفي بالحاجة المطلوبة، كما أن الشبكة قديمة والأسلاك مهترئة ما يشكل خطراً على حياة الناس وهناك فوضى في التمديد حيث يعمد بعض الأهالي لتمديد خطوط كهربائية من أكثر من محول ما يجعل هذه المحولات غير قادرة على تحمل هذا الضغط الكبير ويسبب أعطالاً فيها وتتداخل الأسلاك الكهربائية مع خطوط الهاتف والستلايت، كما أن الكهرباء تنقطع بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحول، ومع الإنقطاع المستمر في الكهرباء، يلجأ الأهالي إلى تمديد الكهرباء من خلال المولدات الخاصة.
الطرقات: طرقات المخيم الرئيسية ضيقة ولا تتناسب مع عدد السيارات ولا مع الكثافة السكانية، وهي معبدة بشكل بدائي وتكثر فيها الحفر والتشققات، فضلاً عن عدم وجود مواقف للسيارات مما يجعل الطرقات الضيقة موقفاً متحركاً للسيارات، أما الطرق الفرعية والأزقة، فهي ضيقة ومظلمة ليلاً ويوجد في بعضها حفر وقنوات مكشوفة، تحتاج الى إعادة تأهيل وتعبيد كما أنها تحتاج الى إنارة.
الواقع الإقتصادي:
يعاني اللاجئون الفلسطينيون في مخيم البداوي من تفشي البطالة وعدم توافر فرص العمل أو تدني الأجور لمن يحالفه الحظ ويجد عملاً مما يزيد من نسبة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت خط الفقر خاصة في ظل غلاء المعيشة وازدياد الأعباء المالية، والحرمان من الحقوق المدنية والإجتماعية والإقتصادية من قبل الحكومات اللبنانية المتعاقبة.
الواقع الثقافي:
تقوم بعض المؤسسات والجمعيات العاملة في المخيم بمجموعة من الأنشطة الثقافية المتنوعة كالمسابقات الرمضانية والبرامج الثقافية التي تعرض على الستلايت واحتفالات تكريم الطلاب الناجحين في الإمتحانات الرسمية والجامعية.
يوجد في المخيم مكتبات عامة ( مكتبة اللجنة الشعبية/ مكتبة غسان كنفاني/ مكتبة النادي الثقافي الفلسطيني العربي/مكتبة بيت أطفال الصمود/ مكتبة مسجد زمزم...) إلا أن الإقبال عليها يبقى ضعيفاً ومحدوداً.
الأندية الثقافية والرياضية والكشفية: ينشط في مخيم البداوي عدد من الأندية الرياضية (نادي الهلال الرياضي - نادي الأشبال الرياضي - نادي النضال - نادي الخليل - نادي القدس - نادي الشبيبة) والجمعيات الكشفية (كشافة الإسراء – كشافة جنين – كشافة بيت أطفال الصمود – كشافة بيت المقدس....).
وتضم هذه الأندية والجمعيات عدداً لا بأس به من الشباب، إلا أنها تعاني من ضعف الإمكانات ونقص التجهيزات. ولا يوجد في المخيم سوى ملعباً واحداً للعموم وهو ملعب فلسطين الذي جهز مؤخراً من دولة قطر. كما ويوجد ملعب خاص وهو ملعب عمر كمال والذي تدفع الفرق مبلغاً رمزياً للعب فيه.
ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): تعد نسبة المعوقين في مخيم البداوي حوالي 2% من مجموع السكان، وهذه الفئة من الناس تعيش ظروفاً مأساوية، مع الأخذ بعين الإعتبار بأن الأونروا قد أهملت كليا هذا الجانب الإنساني، فلم تقدم له الخدمات اللازمة مما جعله يعيش في عزلة قسرية. على الرغم من وجود بعض المراكز التي تهتم بالمعوقين إلا أن ظروف المعوقين تبقى صعبة، كما لا يوجد مركز تدريب مهني خاص بالمعوقين، أما مدارس الأونروا والمؤسسات الفلسطينية المحلية عامة، فهي غير مؤهلة لاستقبال المعوقين، إضافة إلى ما تعانيه البنية التحتية داخل المخيم من إهمال لحاجات المعوقين من تصميم وإنشاء للطرقات الخاصة بهم.
يحتاج المعوقين في المخيم الى قسم خاص بالعلاج الفيزيائي إضافة الى حاجتهم لمراكز العلاج النفسي، فهناك قسم للعلاج الفزيائي في مستشفى الهلال وهو غير مجهز وغير قادر على استيعاب جميع هذه الإعاقات، وهناك العديد من مراكز الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة نذكر منها:
الجمعية الوطنية - مركز ذوي الاحتياجات الخاصة: يستفيد من خدماتها 25 طفلاً وتقدم خدمات تربوية وتثقيفية والعلاج الفيزيائي.
مركز الحنين لذوي الاحتياجات الخاصة: يتبع لوقفية الغوث الإنساني للتنمية، يستفيد من خدماتها 185 شخصاً وتقدم خدمات سمعية وبصرية ومساعدات مالية وحصص غذائية.
مركز التأهيل المجتمعي(CBR) : وهو مركز للمعوقين غير مجهز وغير قادر على تغطية شريحة المعوقين، يحتاج الى المعدات والتجهيزات اللازمة والضرورية للمعوقين وباستمرار.
ورغم وجود هذه الجمعيات، فإن خدماتها تبقى غير كافية وهناك عدد من المعوقين الذين لا يحصلون على الرعاية المناسبة، مما يستدعي حاجتها الضرورية مختلف أنواع المعدات كالدراجات الكهربائية، العربات، النظارات، العكاز، السماعات، الفرش المائية والحفاظات للمسنين والمقعدين وغير ذلك من الاحتياجات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق