معلومات احصائية عن مخيمات لبنان، مخيمات وتجمعات منطقة البقاع - 10 -
مخيمات وتجمعات منطقة البقاع
مخيّم الجليل
مقدمة:
يقع مخيم الجليل على الطريق العام عند المدخل الجنوبي لمدينة بعلبك. تبلغ مساحته 43435 م2، وهذا هو الرقم الرسمي المسجل لدى وكالة الغوث "الأونروا"، أي ما يعادل 43,5 دونماً تقريبا.
يتكون المخيم من نوعين من الأراضي:
أراضٍ تدفع الأونروا رسوماً سنوية عنها للحكومة اللبنانية.. 43,5 دونماً تقريبا.
وأراضٍ اشتراها بعض الأشخاص، وهي اليوم مسجّلة باسم الأوقاف الإسلامية، وتبلغ مساحتها نحو 50 دونماً.
يبلغ عدد سكان المخيم حسب إحصاءات الأونروا حوالي 8,000 لاجئ مسجل، إلا أن هذا العدد غير دقيق فعلياً، إذ إن الكثير من سكانه هاجروا إلى أوروبا، والعدد الفعلي للسكان بحسب تقديرات اللجنة الشعبية لا يتعدى 3500 نسمة.
لا يختلف مخيم الجليل عن باقي المخيمات الفلسطينية في لبنان، من حيث الأمراض المنتشرة، ولا التحديات الصحية، ولا المراكز الصحية التي ترعى شؤونه، ومع أن عدد سكان مخيم الجليل في البقاع قليل نسبياً، ومساحته محدودة، إلا أنه المخيم الوحيد هناك.
واقع مدارس الأونروا في مخيم الجليل
لقاء مع مدير مدرسة الجليل التابعة لوكالة الأونروا الأستاذ رشيد الحاج للوقوف عند الواقع التربوي ومشاكله:
مدرسة الجليل – مخيم الجليل:
1- المختبرات: تضم المدرسة مختبراً علمياً ولكنه مجهز بشكل متوسط ويحتاج إلى تطوير في المعدات والتجهيزات.وهو مختبر مشترك لجميع المواد العلمية (الكيمياء- الفيزياء- الأحياء).
2- المكتبات: مكتبة المدرسة لا تلبي حاجة الطلاب في مختلف المراحل بشكل كامل، وتحتوي أجهزة سمعية وبصرية ومجهزة للمطالعة من حيث الأثاث المناسب، تحتوي على غرفة كمبيوتر مجهزة ومتصلة بالانترنت، علماً بأن المكتبة تقع ضمن قاعة الأنشطة التعليمية.
3- مياه الشفة: تتوفر مياه الشفة في المدرسة طيلة فترة الدوام المدرسي، غير أن عدم صلاحيتها للشرب يجبر الطلاب على إحضار مياه الشرب معهم.
4- دورات المياه: عددها كافٍ وتراعي الخصوصية، فيها مياه كافية وتحتاج الى أدوات تنظيف بشكل دائم.
5- المرافق الأخرى: تضم المدرسة ملعباً صغيراًً يستخدم لجميع الأنشطة الرياضية البسيطة من كرة السلة وكرة الطائرة ولكنها تفتقد إلى ملعب لكرة القدم والمساحات الخضراء، وتراعى في مرافق المدرسة مبادئ السلامة العامة.
6- وسائل النقل: لا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها فهي موجودة داخل المخيم ويأتيها الطلاب سيراً على الأقدام، وهناك نسبة كبيرة من الطلاب الذين يسكنون خارج المخيم ممن يضطرون الى الحضور يومياً الى المدرسة وعلى نفقتهم الخاصة.
7- أساليب التدريس: تراجع في السنوات الأخيرة الإعتماد على أسلوب التلقين وتم الإستعاضة عنه باستخدام الأساليب السمعية والبصرية الحديثة. وهناك متابعة مستمرة من الأونروا بهذا الخصوص.
8- وسائل الإيضاح: يعتمد المدرسون على وسائل الإيضاح التقليدية مثل اللوح الخشبي واللوح الورقي إضافة إلى بعض الوسائل الحديثة كالصور والملصقات والأفلام .
9- ثقافة العودة: لا يتضمن المنهج الدراسي المقرر تدريس مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين، ويقوم المدرسون بجهد شخصي لتدريسها من خارج المنهج، حيث أدرجت مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين للصفي السابع والثامن، ومن الملاحظ أن المدرسة متميزة في إحياء المناسبات الوطنية والإسلامية والأنشطة اللاصفية.
المدارس الخاصة: يدرس 5% تقريباً من الطلاب في مدارس خاصة، كما أن هناك نسبة كبيرة من الطلاب في مدارس الأونروا قد تصل إلى 25% لديهم مدرس خاص أو يشاركون في دروس خصوصية وقد نمت هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة ما يعكس عدم ثقة الأهالي بالتعليم في مدارس الأونروا، خاصة في ظل نتائج طلاب هذه المدارس في الإمتحانات الرسمية.
واقع رياض الأطفال في مخيم الجليل: يوجد في مخيم الجليل روضتان للأطفال هما روضة الأقصى وروضة الإنعاش، تقوم الرياض في مخيم الجليل بجهد كبير في تربية الأطفال وتعليمهم وتثقيفهم. يبلغ عدد الأطفال المنتسبين لهما 150 طفلاً، لا تعاني الرياض من مشاكل تذكر حيث تتوافر فيهما صفوف كافية وغرف للرسم واللعب وتراعى فيهما مبادئ السلامة العامة، كما تملك الرياض وسائل لنقل الطلاب، الجدول التالي يظهر واقع رياض الأطفال:
--------روضة الأقصى------روضة الإنعاش
هل يوجد في الروضة؟.....
صفوف كافية----نعم----نعم
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة---نعم---نعم
غرفة رسم----نعم----نعم
غرفة العاب---نعم----نعم
ملعب او حديقة ألعاب---نعم----نعم
وسائل لنقل الطلاب----نعم----نعم
وسائل التدفئة----نعم----نعم
وسائل التهوية----لا----لا
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء"---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ"---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور"---نعم---
الواقع الصحي مخيم الجليل
1- عيادة الأونروا: أنشأت الأونروا عيادة طبية في مخيم الجليل عام 1952، ومبنى العيادة عبارة عن شقة مؤجرة لمصلحة الأونروا تقع خارج المخيم على مقربة من مكبّ النفايات في المخيم، وتقدم العيادة خدماتها الصحية المجانية للفلسطينيين في مدينة بعلبك:
الكادر: 12 موظفاً بين طبيب صحة عامة وأسنان وممرض ومخبري وصيدلي.
التخصصات: يحضر إلى المستشفى طبيب لأمراض القلب وطبيب الغدد والسكري مرة كل أسبوعين.
عدد المرضى الذين يحضرون للعيادة يومياً: 65 مريض.
أوقات الدوام: من الساعة 7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهيرة.
المختبر: يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)
الصيدلية: تقدم الدواء المتوفر مجاناً.
يتم تحويل المرضى الذين يحتاجون للعلاج في المستشفى إلى مستشفى الهلال الأحمر في برالياس والذي يبعد ساعة ونصف عن المخيم او مستشفى الططري، بينما يحول المرضى الذين يحتاجون لغسيل الكلىhemodialysis)) إلى مستشفى الهمشري في صيدا.
2- الهلال الأحمر الفلسطيني: يشهد تراجعاً ملحوظاً في خدماته ولا يعمل فيه أطباء في كافة الإختصصات ويملك سيارة إسعاف واحدة وهي غير مؤهلة ويستقبل 400 مريض شهرياً.
مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني في بر إلياس:
يجري الاستشفاء في هذا المستشفى بتغطية استشفائية كاملة، أي بنسبة 100%، إلا أن المستشفى يقع في منطقة بعيدة جداً عن مخيم الجليل ومنطقة بعلبك، أي نحو ساعة ونصف ساعة من الوقت، ما يجعل من الصعب قصده في حالات الطوارئ، أما خدمات المستشفى ليست كاملة، وينقصه العديد من الأقسام، مثل قسم القلب والكلى، والأقسام المتخصصة بالأمراض المعدية.
3- المستوصفات: مستوصف بلال بن رباح ويعاني من ضعف الإمكانيات، حيث يعالج أمراض الأسنان بصورة رئيسية.
4- العيادات الخاصة: لا يوجد عيادات خاصة في المخيم باستثناء عيادة أسنان وعيادة طب أطفال لكنها بسيطة جداً.
5- المختبرات: لا يوجد أي مختبرات داخل المخيم.
6- الصيدليات: عددها 4 والعاملون فيها ليسوا من ذوي الإختصاص وتغلق أبوابها ليلاً.
7- الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، أمراض السرطان، روماتيزم.
الواقع الإجتماعي في مخيم الجليل:
من البديهي أن يتأثر الوضع الإجتماعي لسكان مخيم الجليل بالوضع الإقتصادي والوضع السكني، فنلاحظ بروز المشاكل الإجتماعية بروزاً واضحاً، ومن أبرز هذه المشاكل:
غياب الخصوصية العائلية في المنازل بسبب تلاصق البيوت ببعضها البعض وسكن عدة عائلات في البيت الواحد مما يؤدي إلى المشاكل العائلية والزوجية في الغالب.
غياب أماكن الترفيه والحدائق العامة والملاعب وقلة الأندية الرياضية.
عدم توافر مراكز رعاية للمسنين.
التفكك الأسري الناتج عن تشتت أفراد الأسرة في بلدان الهجرة لتأمين المعيشة.
غياب التوعية الإجتماعية لجميع الفئات في المخيم وانحصارها بالأنشطة الثقافية الوطنية.
الوضع السكني في مخيم الجليل
1- المساكن: يعاني مخيم الجليل ما تعاني منه جميع المخيمات الفلسطينيه في لبنان، لا سيما الوضع السكني الذي يساهم في خلق معظم المشكلات الإجتماعية والصحية يشكل خاص.
أبرز مشكلات و مميزات السكن في المخيم هي :
بيوت مكتظة جداً و ملتصقة ببعضها البعض و قديمة.
إكتظاظ المساكن بالسكان بحيث لا يقل عدد العائلات في كل بناية عن 50 إلى 60 عائلة.
يسكن عدد كبير من العائلات في البراكسات التي كانت في الماضي تستعمل كزريبة للخيل، مما يجعل الأهالي يعانون من أوضاع صحية صعبة.
أغلب البيوت لا تدخلها الشمس وتعاني من العفونة والرطوبة على جدرانها مما يبعث الروائح الكريهة والغير صحيّة.
مساحة المخيم محدودة ولا يمكن التوسع الى الخارج، كما أن الأوضاع الإقتصادية المتردية لا تسمح باستئجار المنازل خارج المخيم.
يعاني إحد المباني في المخيم والذي يسكنه حوالي 40 عائلة من خطر الإنهيار، حتى الآن لم تتخذ الأونروا الإجراءات المناسبة والضرورية لإعادة ترميمها أو إخلاءها.
مساحة البيوت صغيرة جداً بحيث لا تتسع أكثر من ثلاث أشخاص على الأكثر، يعيش فيها ما يعادل 6 أو 7 أشخاص وأحياناً عائلتان.
يضطر السكان أحياناً إلى بناء حواجز خشبية في الغرفة الواحدة لتقسيمها الى عدة غرف أو لإنشاء مطبخ وغير ذلك من المرافق.
2- المقبرة: يوجد مقبرة للمخيم لكنها صغيرة وقد أوشكت على الامتلاء، وهذا ما يدفعنا لحث القيمين على تأمين الأرض والمكان المناسب لدفن الموتى.
3-الوضع البيئي: توفر الأونروا عدد من حاويات النفايات إلا أن هذا العدد لايكفي لاستيعاب كمية النفايات الكبيرة التي تُزال يومياً، لكنها غير مغطاة ولا ترش بالمبيدات بشكل دائم، وبعضها قريب من المنازل ومن المدارس وعيادة الأونروا والأماكن العامة.
جرى توزيع 19 حاوية ثابتة، و60 حاوية متنقلة في المخيم، إلا أن معظم هذه الحاويات كسّرها سكان المخيم وأحرقوها، وكما كل المخيمات عموماً، فإن عمال التنظيفات يشكون عدم تعاون الناس معهم، من حيث عدم احترام مواعيد جمع النفايات، والاستخدام الخاطئ للحاويات، ولم يُسَجَّل تقصير أو نقص في مجال التنظيفات، فموظفو الأونروا يقومون بواجبهم على أكمل وجه، لكن المشكلة تكمن حقيقة في السكان كما ذكرنا سابقاً. هذا الأمر يتطلب جهود كبيرة من خلال البرامج التوعوية والحملات التطوعية لحث الأهالي على التجاوب مع مصالحهم البيئية العامة.
4-شبكات الصرف الصحي: جُدّدت شبكة الصرف الصحي في مخيم الجليل عام 2004، إذ جُدّد ما نسبته 97% من الشبكة القديمة، بحيث استُخدمت قساطل polyethylene .
يعمل في الشبكة 10 عمال، بعضهم عمال نظافة.
خضع العمال لدورات تدريب على شبكات الصرف والصيانة، ويقومون بأعمال الصيانة عند الحاجة لذلك.
ليست شبكة الصرف الصحي في مخيم الجليل خطرة، إذ إنها أُنشئت بمواصفات صحية، وبالتالي ليس لها تأثير على الصحة العامة في المخيم، فتنظيمها بمواصفات صحية أزال أي حاجة إلى مستلزمات جديدة، إضافة إلى أن العمال مجهزون بكمامات وألبسة خاصة، ويوجد لدى قسم الصحة المركزي صهريج لفتح المجارير، وهو متطور جداً، ويمكن الاستعانة به عند الضرورة.
يواجه عمال شبكة الصرف الصحي في مخيم الجليل العديد من المشاكل، لعل أبرزها:
عدم اهتمام الأونروا بصحتهم.
عدم القيام بالفحص الدوري لهم.
عدم تلقيحهم ضد الأمراض المعدية.
إضافة إلى عدم إعطائهم حقهم المادي. فالعمال يستحقون grade 3-4) )، إلا أنهم يحصلون على grade 1)).
5- مياه الشفة: يتغذى مخيم الجليل بالمياه من بئر وحيدة في مخيم الجليل (300 متر عمقاً)، إضافة إلى مياه مصلحة مياه بعلبك، وقد حُفرت بئر آخر في المخيم (335 متراً=4 إنشات) في شهر 11/2008، وهي قيد التجهيز، في المخيم محطة توزيع مياه وحيدة، وخزان واحد بالإضافة محطة تعقيم كلور متطورة.
قامت الأونروا مؤخراً بحفر بئر ارتوازي في المخيم، إلا أن اللجنة الشعبية وفعاليات المخيم تضع العديد من علامات الإستفهام حول المشروع، حيث أن المشروع لم ينفذ وفق العايير والشروط الموضوعة من حيث العمق، كما يلاحظ تسرب مياه المجارير الى داخل البئر، الأمر الذي أدى الى عدم الإستفادة من البئر.
اما مياه الشفة فيشتريها معظم الأهالي من محلات تكرير المياه المجاورة.
6- شبكة الكهرباء: كمية الطاقة الكهربائية لا تفي بالحاجة المطلوبة، كما أن الشبكة قديمة والأسلاك مهترئة ما يشكل خطراً على حياة الناس، وهناك فوضى في التمديد حيث يعمد بعض الأهالي لتمديد خطوط كهربائية من أكثر من محول ما يجعل هذه المحولات غير قادرة على تحمل هذا الضغط الكبير ويسبب أعطالاً فيها، كما أن الكهرباء تنقطع بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحولات.
7-الطرقات: طرقات المخيم الرئيسية ضيقة ولا تتناسب مع عدد السيارات ولا مع الكثافة السكانية، وهي معبدة بشكل بدائي، وفيها الكثيرمن الحفر والتشققات، وهناك فوضى وعشوائية في وضع المطبات إضافة إلى عدم وجود مواقف للسيارات ما يجعل الطرقات الضيقة موقفاً متحركاً للسيارات ما يسبب أزمة سير خانقة، أما الطرق الفرعية والأزقة، فهي ضيقة ومظلمة ليلاً وتحتاج إلى صيانة وترميم.
الوضع الإقتصادي في مخيم الجليل
الواقع الإقتصادي: إن الموقع الجغرافي لمخيم الجليل يلعب دوراً أساسياً في زيادة حالة الفقر والحرمان وغياب حالات الإنفراج الإقتصادي والإجتماعي لسكان المخيم. إن مدينة بعلبك بطابعها الخاص، تعاني من نقص كبير في الخدمات وهي منطقة طرد سكاني إقتصادي، يعاني أهلها من شح الموارد المعيشية، وبالتالي فإن هذا الواقع ينعكس بشكل مباشر على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون أصلاً من الحرمان الحقوقي في شتى المجالات، ويمكن بذلك حصر المشاكل والعقبات الإقتصادية التي يعاني منها سكان مخيم الجليل بالتلي:
تفشي البطالة وعدم توفر فرص العمل يؤدي الى ازدياد حالات الفقر.
الإعتماد على الإمداد المالي البسيط من قبل المغتربين أو موظفي الأونروا
غياب القطاع المؤسساتي والجمعيات.
موسمية الأعمال التي يسمح للفلسطيني ممارستها.
الواقع الثقافي:
المكتبات العامة: يوجد مكتبة عامة في مجمع بلال بن رباح.
الأندية الثقافية والرياضية والكشفية: يوجد العديد من المؤسسات والجمعيات والأندية الثقافية والرياضية والكشفية إلا أنها في معظمها تحتاج الى الكثير من الإمكانيات والمعدات والتجهيزات الضرورية لممارسة الأنشطة والبرامج المتنوعة وبشكل مقبول، رغم ذلك فإنها تنشط في ظل إمكانات بسيطة ومتواضعة.
ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): يوجد في المخيم ما يقارب من 40 شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة تتنوع إعاقاتهم بين الشلل والحروق والإعاقات السمعية والبصرية، أما الأسباب فهي تعود الى مشاكل الصحة الإنجابية، والأخطاء الطبية، والحروب والحوادث، وزواج الأقارب. أما بالنسبة للمراكز فلا يوجد في المخيم أي مركز للعناية بأوضاع هؤلاء المعوقين.
مخيّم الجليل
مقدمة:
يقع مخيم الجليل على الطريق العام عند المدخل الجنوبي لمدينة بعلبك. تبلغ مساحته 43435 م2، وهذا هو الرقم الرسمي المسجل لدى وكالة الغوث "الأونروا"، أي ما يعادل 43,5 دونماً تقريبا.
يتكون المخيم من نوعين من الأراضي:
أراضٍ تدفع الأونروا رسوماً سنوية عنها للحكومة اللبنانية.. 43,5 دونماً تقريبا.
وأراضٍ اشتراها بعض الأشخاص، وهي اليوم مسجّلة باسم الأوقاف الإسلامية، وتبلغ مساحتها نحو 50 دونماً.
يبلغ عدد سكان المخيم حسب إحصاءات الأونروا حوالي 8,000 لاجئ مسجل، إلا أن هذا العدد غير دقيق فعلياً، إذ إن الكثير من سكانه هاجروا إلى أوروبا، والعدد الفعلي للسكان بحسب تقديرات اللجنة الشعبية لا يتعدى 3500 نسمة.
لا يختلف مخيم الجليل عن باقي المخيمات الفلسطينية في لبنان، من حيث الأمراض المنتشرة، ولا التحديات الصحية، ولا المراكز الصحية التي ترعى شؤونه، ومع أن عدد سكان مخيم الجليل في البقاع قليل نسبياً، ومساحته محدودة، إلا أنه المخيم الوحيد هناك.
واقع مدارس الأونروا في مخيم الجليل
لقاء مع مدير مدرسة الجليل التابعة لوكالة الأونروا الأستاذ رشيد الحاج للوقوف عند الواقع التربوي ومشاكله:
مدرسة الجليل – مخيم الجليل:
1- المختبرات: تضم المدرسة مختبراً علمياً ولكنه مجهز بشكل متوسط ويحتاج إلى تطوير في المعدات والتجهيزات.وهو مختبر مشترك لجميع المواد العلمية (الكيمياء- الفيزياء- الأحياء).
2- المكتبات: مكتبة المدرسة لا تلبي حاجة الطلاب في مختلف المراحل بشكل كامل، وتحتوي أجهزة سمعية وبصرية ومجهزة للمطالعة من حيث الأثاث المناسب، تحتوي على غرفة كمبيوتر مجهزة ومتصلة بالانترنت، علماً بأن المكتبة تقع ضمن قاعة الأنشطة التعليمية.
3- مياه الشفة: تتوفر مياه الشفة في المدرسة طيلة فترة الدوام المدرسي، غير أن عدم صلاحيتها للشرب يجبر الطلاب على إحضار مياه الشرب معهم.
4- دورات المياه: عددها كافٍ وتراعي الخصوصية، فيها مياه كافية وتحتاج الى أدوات تنظيف بشكل دائم.
5- المرافق الأخرى: تضم المدرسة ملعباً صغيراًً يستخدم لجميع الأنشطة الرياضية البسيطة من كرة السلة وكرة الطائرة ولكنها تفتقد إلى ملعب لكرة القدم والمساحات الخضراء، وتراعى في مرافق المدرسة مبادئ السلامة العامة.
6- وسائل النقل: لا تملك المدرسة وسائل نقل خاصة بها فهي موجودة داخل المخيم ويأتيها الطلاب سيراً على الأقدام، وهناك نسبة كبيرة من الطلاب الذين يسكنون خارج المخيم ممن يضطرون الى الحضور يومياً الى المدرسة وعلى نفقتهم الخاصة.
7- أساليب التدريس: تراجع في السنوات الأخيرة الإعتماد على أسلوب التلقين وتم الإستعاضة عنه باستخدام الأساليب السمعية والبصرية الحديثة. وهناك متابعة مستمرة من الأونروا بهذا الخصوص.
8- وسائل الإيضاح: يعتمد المدرسون على وسائل الإيضاح التقليدية مثل اللوح الخشبي واللوح الورقي إضافة إلى بعض الوسائل الحديثة كالصور والملصقات والأفلام .
9- ثقافة العودة: لا يتضمن المنهج الدراسي المقرر تدريس مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين، ويقوم المدرسون بجهد شخصي لتدريسها من خارج المنهج، حيث أدرجت مادتي تاريخ وجغرافية فلسطين للصفي السابع والثامن، ومن الملاحظ أن المدرسة متميزة في إحياء المناسبات الوطنية والإسلامية والأنشطة اللاصفية.
المدارس الخاصة: يدرس 5% تقريباً من الطلاب في مدارس خاصة، كما أن هناك نسبة كبيرة من الطلاب في مدارس الأونروا قد تصل إلى 25% لديهم مدرس خاص أو يشاركون في دروس خصوصية وقد نمت هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة ما يعكس عدم ثقة الأهالي بالتعليم في مدارس الأونروا، خاصة في ظل نتائج طلاب هذه المدارس في الإمتحانات الرسمية.
واقع رياض الأطفال في مخيم الجليل: يوجد في مخيم الجليل روضتان للأطفال هما روضة الأقصى وروضة الإنعاش، تقوم الرياض في مخيم الجليل بجهد كبير في تربية الأطفال وتعليمهم وتثقيفهم. يبلغ عدد الأطفال المنتسبين لهما 150 طفلاً، لا تعاني الرياض من مشاكل تذكر حيث تتوافر فيهما صفوف كافية وغرف للرسم واللعب وتراعى فيهما مبادئ السلامة العامة، كما تملك الرياض وسائل لنقل الطلاب، الجدول التالي يظهر واقع رياض الأطفال:
--------روضة الأقصى------روضة الإنعاش
هل يوجد في الروضة؟.....
صفوف كافية----نعم----نعم
هل المناهج والكتب مناسبة ومتوافرة---نعم---نعم
غرفة رسم----نعم----نعم
غرفة العاب---نعم----نعم
ملعب او حديقة ألعاب---نعم----نعم
وسائل لنقل الطلاب----نعم----نعم
وسائل التدفئة----نعم----نعم
وسائل التهوية----لا----لا
وسائل إيضاح ملائمة للسنوات العمرية---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الساحات والملاعب---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة في الصفوف"الكهرباء"---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "النوافذ"---نعم---نعم
مراعاة لمبدأ السلامة "الجدران والسور"---نعم---
الواقع الصحي مخيم الجليل
1- عيادة الأونروا: أنشأت الأونروا عيادة طبية في مخيم الجليل عام 1952، ومبنى العيادة عبارة عن شقة مؤجرة لمصلحة الأونروا تقع خارج المخيم على مقربة من مكبّ النفايات في المخيم، وتقدم العيادة خدماتها الصحية المجانية للفلسطينيين في مدينة بعلبك:
الكادر: 12 موظفاً بين طبيب صحة عامة وأسنان وممرض ومخبري وصيدلي.
التخصصات: يحضر إلى المستشفى طبيب لأمراض القلب وطبيب الغدد والسكري مرة كل أسبوعين.
عدد المرضى الذين يحضرون للعيادة يومياً: 65 مريض.
أوقات الدوام: من الساعة 7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهيرة.
المختبر: يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)
الصيدلية: تقدم الدواء المتوفر مجاناً.
يتم تحويل المرضى الذين يحتاجون للعلاج في المستشفى إلى مستشفى الهلال الأحمر في برالياس والذي يبعد ساعة ونصف عن المخيم او مستشفى الططري، بينما يحول المرضى الذين يحتاجون لغسيل الكلىhemodialysis)) إلى مستشفى الهمشري في صيدا.
2- الهلال الأحمر الفلسطيني: يشهد تراجعاً ملحوظاً في خدماته ولا يعمل فيه أطباء في كافة الإختصصات ويملك سيارة إسعاف واحدة وهي غير مؤهلة ويستقبل 400 مريض شهرياً.
مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني في بر إلياس:
يجري الاستشفاء في هذا المستشفى بتغطية استشفائية كاملة، أي بنسبة 100%، إلا أن المستشفى يقع في منطقة بعيدة جداً عن مخيم الجليل ومنطقة بعلبك، أي نحو ساعة ونصف ساعة من الوقت، ما يجعل من الصعب قصده في حالات الطوارئ، أما خدمات المستشفى ليست كاملة، وينقصه العديد من الأقسام، مثل قسم القلب والكلى، والأقسام المتخصصة بالأمراض المعدية.
3- المستوصفات: مستوصف بلال بن رباح ويعاني من ضعف الإمكانيات، حيث يعالج أمراض الأسنان بصورة رئيسية.
4- العيادات الخاصة: لا يوجد عيادات خاصة في المخيم باستثناء عيادة أسنان وعيادة طب أطفال لكنها بسيطة جداً.
5- المختبرات: لا يوجد أي مختبرات داخل المخيم.
6- الصيدليات: عددها 4 والعاملون فيها ليسوا من ذوي الإختصاص وتغلق أبوابها ليلاً.
7- الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، أمراض السرطان، روماتيزم.
الواقع الإجتماعي في مخيم الجليل:
من البديهي أن يتأثر الوضع الإجتماعي لسكان مخيم الجليل بالوضع الإقتصادي والوضع السكني، فنلاحظ بروز المشاكل الإجتماعية بروزاً واضحاً، ومن أبرز هذه المشاكل:
غياب الخصوصية العائلية في المنازل بسبب تلاصق البيوت ببعضها البعض وسكن عدة عائلات في البيت الواحد مما يؤدي إلى المشاكل العائلية والزوجية في الغالب.
غياب أماكن الترفيه والحدائق العامة والملاعب وقلة الأندية الرياضية.
عدم توافر مراكز رعاية للمسنين.
التفكك الأسري الناتج عن تشتت أفراد الأسرة في بلدان الهجرة لتأمين المعيشة.
غياب التوعية الإجتماعية لجميع الفئات في المخيم وانحصارها بالأنشطة الثقافية الوطنية.
الوضع السكني في مخيم الجليل
1- المساكن: يعاني مخيم الجليل ما تعاني منه جميع المخيمات الفلسطينيه في لبنان، لا سيما الوضع السكني الذي يساهم في خلق معظم المشكلات الإجتماعية والصحية يشكل خاص.
أبرز مشكلات و مميزات السكن في المخيم هي :
بيوت مكتظة جداً و ملتصقة ببعضها البعض و قديمة.
إكتظاظ المساكن بالسكان بحيث لا يقل عدد العائلات في كل بناية عن 50 إلى 60 عائلة.
يسكن عدد كبير من العائلات في البراكسات التي كانت في الماضي تستعمل كزريبة للخيل، مما يجعل الأهالي يعانون من أوضاع صحية صعبة.
أغلب البيوت لا تدخلها الشمس وتعاني من العفونة والرطوبة على جدرانها مما يبعث الروائح الكريهة والغير صحيّة.
مساحة المخيم محدودة ولا يمكن التوسع الى الخارج، كما أن الأوضاع الإقتصادية المتردية لا تسمح باستئجار المنازل خارج المخيم.
يعاني إحد المباني في المخيم والذي يسكنه حوالي 40 عائلة من خطر الإنهيار، حتى الآن لم تتخذ الأونروا الإجراءات المناسبة والضرورية لإعادة ترميمها أو إخلاءها.
مساحة البيوت صغيرة جداً بحيث لا تتسع أكثر من ثلاث أشخاص على الأكثر، يعيش فيها ما يعادل 6 أو 7 أشخاص وأحياناً عائلتان.
يضطر السكان أحياناً إلى بناء حواجز خشبية في الغرفة الواحدة لتقسيمها الى عدة غرف أو لإنشاء مطبخ وغير ذلك من المرافق.
2- المقبرة: يوجد مقبرة للمخيم لكنها صغيرة وقد أوشكت على الامتلاء، وهذا ما يدفعنا لحث القيمين على تأمين الأرض والمكان المناسب لدفن الموتى.
3-الوضع البيئي: توفر الأونروا عدد من حاويات النفايات إلا أن هذا العدد لايكفي لاستيعاب كمية النفايات الكبيرة التي تُزال يومياً، لكنها غير مغطاة ولا ترش بالمبيدات بشكل دائم، وبعضها قريب من المنازل ومن المدارس وعيادة الأونروا والأماكن العامة.
جرى توزيع 19 حاوية ثابتة، و60 حاوية متنقلة في المخيم، إلا أن معظم هذه الحاويات كسّرها سكان المخيم وأحرقوها، وكما كل المخيمات عموماً، فإن عمال التنظيفات يشكون عدم تعاون الناس معهم، من حيث عدم احترام مواعيد جمع النفايات، والاستخدام الخاطئ للحاويات، ولم يُسَجَّل تقصير أو نقص في مجال التنظيفات، فموظفو الأونروا يقومون بواجبهم على أكمل وجه، لكن المشكلة تكمن حقيقة في السكان كما ذكرنا سابقاً. هذا الأمر يتطلب جهود كبيرة من خلال البرامج التوعوية والحملات التطوعية لحث الأهالي على التجاوب مع مصالحهم البيئية العامة.
4-شبكات الصرف الصحي: جُدّدت شبكة الصرف الصحي في مخيم الجليل عام 2004، إذ جُدّد ما نسبته 97% من الشبكة القديمة، بحيث استُخدمت قساطل polyethylene .
يعمل في الشبكة 10 عمال، بعضهم عمال نظافة.
خضع العمال لدورات تدريب على شبكات الصرف والصيانة، ويقومون بأعمال الصيانة عند الحاجة لذلك.
ليست شبكة الصرف الصحي في مخيم الجليل خطرة، إذ إنها أُنشئت بمواصفات صحية، وبالتالي ليس لها تأثير على الصحة العامة في المخيم، فتنظيمها بمواصفات صحية أزال أي حاجة إلى مستلزمات جديدة، إضافة إلى أن العمال مجهزون بكمامات وألبسة خاصة، ويوجد لدى قسم الصحة المركزي صهريج لفتح المجارير، وهو متطور جداً، ويمكن الاستعانة به عند الضرورة.
يواجه عمال شبكة الصرف الصحي في مخيم الجليل العديد من المشاكل، لعل أبرزها:
عدم اهتمام الأونروا بصحتهم.
عدم القيام بالفحص الدوري لهم.
عدم تلقيحهم ضد الأمراض المعدية.
إضافة إلى عدم إعطائهم حقهم المادي. فالعمال يستحقون grade 3-4) )، إلا أنهم يحصلون على grade 1)).
5- مياه الشفة: يتغذى مخيم الجليل بالمياه من بئر وحيدة في مخيم الجليل (300 متر عمقاً)، إضافة إلى مياه مصلحة مياه بعلبك، وقد حُفرت بئر آخر في المخيم (335 متراً=4 إنشات) في شهر 11/2008، وهي قيد التجهيز، في المخيم محطة توزيع مياه وحيدة، وخزان واحد بالإضافة محطة تعقيم كلور متطورة.
قامت الأونروا مؤخراً بحفر بئر ارتوازي في المخيم، إلا أن اللجنة الشعبية وفعاليات المخيم تضع العديد من علامات الإستفهام حول المشروع، حيث أن المشروع لم ينفذ وفق العايير والشروط الموضوعة من حيث العمق، كما يلاحظ تسرب مياه المجارير الى داخل البئر، الأمر الذي أدى الى عدم الإستفادة من البئر.
اما مياه الشفة فيشتريها معظم الأهالي من محلات تكرير المياه المجاورة.
6- شبكة الكهرباء: كمية الطاقة الكهربائية لا تفي بالحاجة المطلوبة، كما أن الشبكة قديمة والأسلاك مهترئة ما يشكل خطراً على حياة الناس، وهناك فوضى في التمديد حيث يعمد بعض الأهالي لتمديد خطوط كهربائية من أكثر من محول ما يجعل هذه المحولات غير قادرة على تحمل هذا الضغط الكبير ويسبب أعطالاً فيها، كما أن الكهرباء تنقطع بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحولات.
7-الطرقات: طرقات المخيم الرئيسية ضيقة ولا تتناسب مع عدد السيارات ولا مع الكثافة السكانية، وهي معبدة بشكل بدائي، وفيها الكثيرمن الحفر والتشققات، وهناك فوضى وعشوائية في وضع المطبات إضافة إلى عدم وجود مواقف للسيارات ما يجعل الطرقات الضيقة موقفاً متحركاً للسيارات ما يسبب أزمة سير خانقة، أما الطرق الفرعية والأزقة، فهي ضيقة ومظلمة ليلاً وتحتاج إلى صيانة وترميم.
الوضع الإقتصادي في مخيم الجليل
الواقع الإقتصادي: إن الموقع الجغرافي لمخيم الجليل يلعب دوراً أساسياً في زيادة حالة الفقر والحرمان وغياب حالات الإنفراج الإقتصادي والإجتماعي لسكان المخيم. إن مدينة بعلبك بطابعها الخاص، تعاني من نقص كبير في الخدمات وهي منطقة طرد سكاني إقتصادي، يعاني أهلها من شح الموارد المعيشية، وبالتالي فإن هذا الواقع ينعكس بشكل مباشر على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون أصلاً من الحرمان الحقوقي في شتى المجالات، ويمكن بذلك حصر المشاكل والعقبات الإقتصادية التي يعاني منها سكان مخيم الجليل بالتلي:
تفشي البطالة وعدم توفر فرص العمل يؤدي الى ازدياد حالات الفقر.
الإعتماد على الإمداد المالي البسيط من قبل المغتربين أو موظفي الأونروا
غياب القطاع المؤسساتي والجمعيات.
موسمية الأعمال التي يسمح للفلسطيني ممارستها.
الواقع الثقافي:
المكتبات العامة: يوجد مكتبة عامة في مجمع بلال بن رباح.
الأندية الثقافية والرياضية والكشفية: يوجد العديد من المؤسسات والجمعيات والأندية الثقافية والرياضية والكشفية إلا أنها في معظمها تحتاج الى الكثير من الإمكانيات والمعدات والتجهيزات الضرورية لممارسة الأنشطة والبرامج المتنوعة وبشكل مقبول، رغم ذلك فإنها تنشط في ظل إمكانات بسيطة ومتواضعة.
ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): يوجد في المخيم ما يقارب من 40 شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة تتنوع إعاقاتهم بين الشلل والحروق والإعاقات السمعية والبصرية، أما الأسباب فهي تعود الى مشاكل الصحة الإنجابية، والأخطاء الطبية، والحروب والحوادث، وزواج الأقارب. أما بالنسبة للمراكز فلا يوجد في المخيم أي مركز للعناية بأوضاع هؤلاء المعوقين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق