في ذكرى النكبة الفلسطينية ’’ 15- 05 - 1948 ’’ حق العودة حق يأبى النسيان.
صحيح أنها الذكرى السادسة والستون لنكبة فلسطين على أيدي الهمجية الصهيونية، وبفعل تواطؤ انظمة عربية أو غضّ نظر، أو بأقل تقدير، عجز العالم عن التحرك إزاء قضية بهذا المقدار من العدل، إلا أن المدّة تبدو وكأنها أطول بكثير من ذلك.
صحيح أيضاً أنّ كل عام مرّ منذ ذاك الخامس عشر من مايو/أيار 1948، جاء بأسوأ مما سبقه على شعب قُدّر له الصبر والكفاح (شعب الجبّارين)، إلا أن كل ذلك لا يجعل المناسبة، فرصة للتظلم، بل موعداً سنوياً للتشبث بما تبقى من أرض، وبما تيسّر من أدوات مقاومة، لأنّه لا بد أن يصح الصحيح، وأن تتحقق العودة.
وبعدما ارتبط شهر مايو/أيار بفلسطين وحدها، بات لكل قطر عربي مايو/ايار أسود خاص به، ونكبة مسجلة باسمه من المحيط الى الخليج، لنتأكّد أكثر من أي وقت مضى أن العدو واحد، وأنه عندما سيهزم فعلاً، فسيعم السلام والأمن والآمان في كل المنطقة... بل العالم.
صحيح أنها الذكرى السادسة والستون لنكبة فلسطين على أيدي الهمجية الصهيونية، وبفعل تواطؤ انظمة عربية أو غضّ نظر، أو بأقل تقدير، عجز العالم عن التحرك إزاء قضية بهذا المقدار من العدل، إلا أن المدّة تبدو وكأنها أطول بكثير من ذلك.
صحيح أيضاً أنّ كل عام مرّ منذ ذاك الخامس عشر من مايو/أيار 1948، جاء بأسوأ مما سبقه على شعب قُدّر له الصبر والكفاح (شعب الجبّارين)، إلا أن كل ذلك لا يجعل المناسبة، فرصة للتظلم، بل موعداً سنوياً للتشبث بما تبقى من أرض، وبما تيسّر من أدوات مقاومة، لأنّه لا بد أن يصح الصحيح، وأن تتحقق العودة.
وبعدما ارتبط شهر مايو/أيار بفلسطين وحدها، بات لكل قطر عربي مايو/ايار أسود خاص به، ونكبة مسجلة باسمه من المحيط الى الخليج، لنتأكّد أكثر من أي وقت مضى أن العدو واحد، وأنه عندما سيهزم فعلاً، فسيعم السلام والأمن والآمان في كل المنطقة... بل العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق