بحث هذه المدونة الإلكترونية

2014-05-21

تاريخ اليهودية يفضحه يهود مرتدون - 4 -


نتابع: تاريخ اليهودية يفضحه يهود مرتدون - 4 -
4-
يؤكد كتاب "أمثال تلمودية" الذي طبع في البداية باللغة البولونية، في "كراكوف" ثم وبعد ذلك طبع بعد ذلك باللغة الروسية عام 1794 في دير بوتشايفسكي أن اليهود يصلبون طفلاً مسيحيّاً ويعذبونه في شهر نيسان (أبريل)، إذا استطاعوا تحقيق ذلك، وكذلك تتحدث عن هذا الموضوع كتب التلمود المختلفة مثل كتاب "زيخفيليف" و"خوخميس" و "نايسكابيس" مع أنّ الهدف من ذلك التعذيب غامض وسري، يقول المؤلف عن أسباب حاجة اليهود لدم الطفل:‏

1ً-من أجل القيام بأعمال سحرية موجهة ضد المسيحيين.‏
2ً-من أجل تتمة عقد القران.‏
3ً-من أجل مراسم دفن الموتى.‏
4ً-من أجل تحضير القربان.‏
5ً-من أجل التوفيق في العمليات التجارية ونجاحها.‏
6ً-من أجل عيد "أمان" حيث يستخدم في الفطائر التي توزع كهدايا.‏

ويقول إيزفمنغر أنّ اليهود، حسب تأكيدات كتاب كثيرين، يستخدمون دم الأطفال، من أجل إيقاف نزيف الدم أثناء الطهور، ومن أجل التحريض الجنسي، وشفاء النساء من أمراضهن، وأخيراً من أجل السلام والمصالحة مع الله.‏

شرحنا سبب كون التلمود سراً غامضاً بالنسبة لنا، وذلك لأن كل النسخ المتوفرة منه حالياً غير كاملة، ومضمون الفقرات الخطيرة مموّه، تمويهاً خبيثاً وقابلاً لأكثر من احتمال وهكذا على سبيل المثال هناك كلمات تحتمل أكثر من معنى، ولاسيما إذا تغير ترتيب الحروف، وفي أمكنة أخرى، أضيفت كلمات، تتألف من حروف، كل حرف بدوره، يعني كلمة بكاملها، وبالتالي فإنّ الكلمة الواحدة تتضمن عبارة كاملة. والتلمود غني بالتعصب اللاإنساني، وهو تعصب غير مفهوم، لأنّه يسمح لليهود بارتكاب كافة الأعمال الشريرة ضد المسيحيين. يحق لليهودي أن يؤدي القسم، ويخالف قسمه، فيما إذا كان هذا القسم لصالح المسيحي. ولا يكبل القسم حركة اليهودي. يفهم اليهود كلمات العهد القديم عن الإنسان والإنسانية، على أنها تخصهم وحدهم، لأنهم وحدهم البشر، برأيهم، أمّا الآخرون فهم، برأيهم، مجرد قطعان من المواشي والحيوانات، نذكر على سبيل المثال مقتطفات من التلمود، التي قدّمها يهودي اعتنق المسيحية، وتعمد، بعد قضية فيليشسكي واسمه بوزديرسكي.‏

"بشر أنتم أيّها التلمود، أمّا الآخرون فهم شعوب الأرض" (التلمود، كتاب بوبي القسم التاسع) يسمح التلمود لليهودي بأن يهين ويذل ويستخدم العنف مع الآخرين، ويقدم على سرقتهم.‏

"لا تأخذ أيّ شيء من قريبك، هكذا تنص الوصية، وقريبك هو اليهودي، وأما أفراد الشعوب الأخرى، فلا تربطك بهم صلة القرابة".‏

(التلمود، كتاب سينخدرين، القسم السابع، صفحة 59) وهكذا يشرح التلمود ويقوم بتفسير العهد القديم، من بدايته إلى نهايته مسمياً اليهودي إنساناً، والقريب لليهودي هو اليهودي، أو الإسرائيلي مميزاً إيّاه عن غير اليهود.‏

‏"ارحم الميت، إذا رأيت تابوتاً لميت يهودي، والعن أموات الشعوب الأخرى وقل: كللت بالعار أمّك عديمة الشرف، عندما ولدتك،.." (التلمود الفصل التاسع، كتاب بروفس، الصفحة 58).‏

"إذا قال أحد الناس بأنّ الله تجسد، واتخذ لنفسه جسداً بشرياً، فإنّ هذا القائل كاذب، ويستحق الموت عقاباً لكذبه، ويجوز لليهودي أن يشهد ضده شهادة زور". (التلمود، كتاب سينخدرين).‏

"إذا قام أحد ما غير يهودي بقتل شخص آخر غير يهودي أيضاً، يستحق الموت، كما يستحق الموت إذا أقدم يهودي على قتل يهودي آخر. أمّا إذا أقدم يهودي على قتل فرد ليس يهودياً فلا يعاقب على ذلك". (كتاب سينخدرين، القسم السابع، الصفحة 59).‏

"إذا قرأ شخص لا يعتنق اليهودية التلمود، فعقابه الموت، لأنه جاء في العهد القديم أن "موسى أعطانا الشريعة، أيّ أعطانا إياها ولم يعطِ الشعوب الأخرى" (المصدر السابق).‏

بقي أن ندحض أمراً يقدم عادة لصالح اليهود، وهو أن شريعة موسى، كما هو معروف، تحرم على اليهود استخدام الدم في الطعام. نجيب على هذا بما يلي:‏

أولاً-بموجب تعاليم التلمود وتعاليم حاخامات اليهود فإن الخدمة العسكرية وفي حالات المرض يحلّ لليهودي الطعام المحرم في الحالات العادية، كما أن اليهودي في الحالتين الآنفتي الذكر يتحرر من الشريعة بوجه عام.‏

ثانياً-يسمح التلمود باستخدام الدم البشري ممزوجاً بدم السمك في حالات معينة، ومع المأكولات. (التلمود، كتاب إيريسو، القسم 66، الصفحة 53) ويتحدث عن الموضوع ذاته، فيحرم "دم المواشي والوحوش والطيور، ويحلل دم السمك، بعد التأكيد من أنّه دم السمك، وذلك عن طرائق فحص الحراشف".‏

أمّا الدم البشري فمحرم، لعدم إمكانية تمييزه عن دم المواشي، ولذلك فإنّ الدم الذي قد ينزف من الأسنان أو اللثة على قطعة الخبز، لا يجوز أكله، أمّا إذا بقيت قطرات من الدم في الفم فيجوز ابتلاعها.‏

لا يحرم دم السمك والدم البشري، بوجه عام، بموجب الشريعة ممزوجاً مع المأكولات. وجاء بكل وضوح في كتاب (سولخان، أروخ، في الصفحة 42- وفي الصفحة 67).‏

"يحرم استخدام دم المواشي والوحوش في المأكولات ويحلل الدم البشري لفائدتنا". يؤكد اليهود أنّ الدم يستخدم في حالات المرض في الأزمنة القديمة كدواء. ولكن جاء في تفسير العبارة الآنفة الذكر: "أنذرنا المسيحيين منذ زمن بعيد، أما نحن فلا نستطيع إلا وأن نتناول الدم، كما جاء في كتاب (تايغوس)" وبعد ذلك في الصفحة 119 والصفحة 193 جاء ما يلي: "لا تصادقوا المسيحيين لكي لا يعرفوا عن إهراق الدم" وهناك عبارات أخرى كثيرة مشبوهة في التلمود.‏
يتبع

ليست هناك تعليقات: