نتابع: تاريخ اليهودية يفضحه يهود مرتدون - 3 -
3- يقول بيكولسكي في كتابه الذي أصدره عام 1760 في ليمبيرغ عن
اليهود بأن رئيس الجالية اليهودية يحسب النقود التي تبرع بها اليهود
الراشدون أي الذين تجاوزت أعمارهم الثالثة عشرة الكنيس من أجل الحصول على
الدم المسيحي، وبعد ذلك يكلفون بعض اليهود، مقابل مبلغ من النقود، لكي
يختطفوا طفلاً مسيحياً، ويخفوه في أحد الأقبية، أو في مكان منعزل تحت مستوى
سطح الأرض.
يقومون بإطعام الطفل مدة أربعين يوماً، وبعد ذلك يذيقونه عذاباً أليماً حتى الموت، تؤكد على صحة ذلك إلى حد كبير، قضية فيليشسكي، والقضايا الجنائية الأخرى. وتؤكد على ذلك الرسائل التي تبادلها اليهود، والتي أمكن الحصول عليها، على ضرورة المساهمة والمساعدة في إنجاز العمل المذكور.
وتؤكد الرسائل على أنَّ اليهود، كلفوا امرأة معينة على سرقة بعض الأشياء من الكنيسة المسيحية، يؤكد على هذا أكثر من مرة، المؤرخون البيزنطيون، ويؤكد على ذلك حاخام مدينة بريست في مطلع القرن الماضي واسمه سيرافينوفيتش، الذي اعتنق فيما بعد المسيحية، وتعمد، وفضح الأعمال الشريرة لليهود، وصرح الحاخام السابق الآنف الذكر، أنّه نفسه كلف أو اشترى بعض المسيحيين المدنسين من أجل القيام بتدنيس الأسرار المقدسة المسيحيّة والإساءة إليها.
يؤكد بيكولسكي أنَّ الكتاب السري اليهودي بعنوان "زيفخليف" يفسر الطقس المتوحش الذي يقضي بقتل الأطفال بالشكل التالي: نظر اليهود نظرة خوف إلى الانتشار المتزايد للدين المسيحي بعد مرور عدة عقود على صلب السيّد المسيّح، ولذلك استشاروا المختص بالتلمود حاخام القدس، واسمه "راضام" الذي وجد وسيلة للدفاع عن الخطر الذي يهدد اليهود في كتاب يهودي بعنوان "رامبام" حيث كتبتِ الفكرة التالية: لا يمكن أن يمحو العمل الشرير إلا عمل شرير من جنسه"ولإثبات ذلك يقدم الكتاب المذكور البرهان التالي:
لقد أخذ دم النبي زكريا يغلي بعد قتله في المعبد، ولم يمح أثر الدم مع استخدام كافة الوسائل لذلك.
وعندما رأى الأمير "نابوزار دان" هذه الظاهرة سأل عن سببها، فحصل على الجواب أنَّ دم الحيوانات الملعونة، طلبت إجراء تجربة عليها، هل سيغلي دمها كما غَلى دم النبي زكريا! وأمر بذبح مجموعة كبيرة من الأطفال اليهود في المكان ذاته الذي قتل فيه النبي زكريا، من أجل تهدئة الدم عن الغليان، وإطفائه، وبالفعل حصل بهذه الوسيلة على هدفه, واستنتج الحاخام من هذا الحادث، أنَّه لا يمكن إطفاء شعلة عداء وكراهية المسيحيين ضد اليهود، إلا بالدم المسيحي نفسه، بدم الأطفال المسيحيين الأبرياء، الذي يقدم كذبيحة.
يتحدث سيرافينوفيتش عن هذا الطقس الدنيء واللا إنساني ليس كشاهد فحسب، وإنّما كمشارك حقيقي. يقول سيرافينوفيتش: "لقد أمر بربط أحد الأطفال بالصليب، وعاش الطفل فترة طويلة، وأمر بصلب طفل آخر بالمسامير فمات مباشرة".
وأضاف أنهم عادة يدحرجون الطفل، قبل قتله، وذلك بوضعه في برميل، وأكدت كل القضايا الجنائية على صحة المعلومة الآنفة الذكر. وتؤكد أنَّ قتل الطفل يتم بسكين خاص، ذي قبضة ذهبية، ويحتفظ بدمه في وعاء فضي، ولقد عثر أثناء التحقيق بقضية فيليشسكي على السكين والوعاء. ويؤكد سيرافينوفيتش على أنَّ الكتاب اليهودي، بعنوان "غولن"، يتحدث عن هذا الوعاء، وأنَّ الحاخام أثناء عملية القتل يتلو العبارات التالية: "نهرق دم هذا الطفل الذي ولد ولادة غير شرعية، كما أهرقنا من من قبل دم ربهم، المولود ولادة غير طبيعية" ويؤكد التلمود في طبعات كثيرة منه، منها "سينخدرين" حسب تأكيد سيرافينوفيتش، في الفصل السابع منه، أنّ "الأطفال المسيحيين مولودون بطريقة غير شرعية، وتنص الكتب المقدسّة على تعذيب مثل هؤلاء الأطفال وقتلهم" ويسمى التلمود موتى المسيحيين فطائس، ولا يجوز دفنهم، ويقول بيكولسكي على أنهم لم يدفنوا الطفل بعد تعذيبه وقتله، وإنما يرمونه إلى مكان ما، أو في الماء.
وبالمناسبة فإنّ أكثر هذه الأعمال الشريرة تم كشفها، إمّا عن طريقة وجود جثة طفل مشوهة في الغابة، أو وجود جثة طفل مشوهة على سطح الماء، أو في الحقل. ويثبت ذلك أنّ اليهود كانوا مجبرين على رمي جثة الطفل المشوهة بسبب التعذيب، لأنّ كتاباتهم تنص على ذلك الطقس، وإلاّ فلماذا يرمونه ولا يدفنونه، ويتحاشون بالدفن إمكانية الكشف عن الجريمة، إنهم لا يدفنون الطفل القتيل لأنّ الطقس يقضي ذلك، وإن كانت مصلحتهم تقضي بدفنه لكي لا تكتشف خيوط الجريمة، فكانت الجثة تكشف للمارة.
يتابع بيكولسكي شرحه عن حاجة اليهود لدم طفل مسيحي: في يوم معروف، يدهن المتعصبون اليهود به، أبواب بيت أحد المسيحيين، كما أنّهم يقدمون للعروسين بيضة مع الدم المذكور، ويمسحون عيون الميت ببياض البيض بالإضافة إلى الدم. كما أنهم يحتاجون إلى الدم في صنع القربان، الذي يحتفظون ببعضه في الكنيس، وفي عدم حصولهم على دم جديد، فإنّهم، يمزجون القربان بالماء، ويستخدمونه بدلاً عن الدم، إلى حين الحصول على دم طفل مسيحي. ويقدم الحاخام لليهودي الذي يتوفق في تجارته أو في الخداع بيضة ممزوجة بالدم المسيحي. وكذلك يتبادل اليهود في عيد "بوريم" الهدايا والقرابين الممزوجة بالدم. ويستخدم الدم في السحر، وعن هذا الموضوع يلمح كتاب التلمود، مع العلم لا يكتب عن ذلك بوضوح، وهذا كله يتفق مع المعلومات التي قدّمها اليهودي المرتد نيوفيت والذي أصبح راهباً مسيحياً، ومع المعلومات التي جاءت في القضايا الجنائية الأخرى.
وهكذا فإنّ بيكولسكي يتحدث في كتاب "سينخدرين" في الفصلين السادي والسابع، ويقتبس الفقرة التالية من الكتاب المذكور: "إذا تعاطف ابنك مع مسيحي فاقتله، إنّ قتل المسيحي عمل يرضي الله، إذا قتل يهودي يهودياً آخر فيستحق الموت عقاباً على جريمة القتل، أما إذا قتل يهودي مسيحياً فلا يعاقب على ذلك، وإذا قدّم مسيحي ابنه ضحية لله، فيستحق الثناء والتقدير" ويفسر اليهود العبارة الأخيرة، بما يلي: بأنّ كلمة المسيحي هنا جاءت للتمويه والمقصود أنّ على اليهود تقديم الأطفال المسيحيين ضحية، والتفسير الأساسي والأهم لهذا الطقس الدنيء، كما يقول بيكولسكي، يتلخص في أن اليهود عندما يقتلون الأطفال المسيحيين يفترضون أنهم بقتلهم، للأطفال، يقتلون المسيح نفسه، ولا يطفئ نيران كراهية اليهود للمسيحيين سوى إهراق الدم المسيحي وتناوله حتى الإشباع.
يتابع بيكولسكي قوله: إنّ اليهود في حال فشلهم في الحصول على طفل، يحاولون شراء طفل من بيت اليتامى أو اللقطاء، على ألا يتجاوز عمره الثالثة عشرة، ولا يشترون الإناث، وإنما يشترون فقط الأطفال الذكور، لأنّ السيّد المسيح كان رجلاً. ومع هذا فإنّ بعض الحالات تثبت أنّ اليهود المتعصبين كانوا أحياناً يقدمون على قتل الفتيات، وأحياناً أخرى الرجال الراشدين والنساء الراشدات. ويقول بيكولسكي، إنّ اليهود من أجل بعض أعمال السحر، يأخذون دماً من يد مسيحي، وتثبت القضية الجنائية في لوتسكي عام 1843، حيث أجبر اليهود فتاة مسيحية على تقديم دم من يدها.
قام نقاش عام 1759 في مدينة "لفوف" بين أنصار التلمود ومعارضيهم من اليهود الذين يرفضون التلمود. وجرى نقاش أيضاً بين أنصار التلمود أنفسهم، ورأى البعض أنّ من يؤمن بالتلمود يؤمن بضرورة استخدام الدم المسيحي، لأنّ كلمتي (يا إين أو ديم) تعنيان الخمرة الحمراء، وكلمتا (يا إين- إديم) الخمرة المسيحية، تكتبان باللغة العبرية بالأحرف ذاتها، والفرق فقط في الحركات، التي تقوم مقام حروف العلة، أو الحروف الصوتية، وتؤكد كافة المعطيات على أنّ المقصود ليست الخمرة وإنّما الدم المسيحي.
يتبع
يقومون بإطعام الطفل مدة أربعين يوماً، وبعد ذلك يذيقونه عذاباً أليماً حتى الموت، تؤكد على صحة ذلك إلى حد كبير، قضية فيليشسكي، والقضايا الجنائية الأخرى. وتؤكد على ذلك الرسائل التي تبادلها اليهود، والتي أمكن الحصول عليها، على ضرورة المساهمة والمساعدة في إنجاز العمل المذكور.
وتؤكد الرسائل على أنَّ اليهود، كلفوا امرأة معينة على سرقة بعض الأشياء من الكنيسة المسيحية، يؤكد على هذا أكثر من مرة، المؤرخون البيزنطيون، ويؤكد على ذلك حاخام مدينة بريست في مطلع القرن الماضي واسمه سيرافينوفيتش، الذي اعتنق فيما بعد المسيحية، وتعمد، وفضح الأعمال الشريرة لليهود، وصرح الحاخام السابق الآنف الذكر، أنّه نفسه كلف أو اشترى بعض المسيحيين المدنسين من أجل القيام بتدنيس الأسرار المقدسة المسيحيّة والإساءة إليها.
يؤكد بيكولسكي أنَّ الكتاب السري اليهودي بعنوان "زيفخليف" يفسر الطقس المتوحش الذي يقضي بقتل الأطفال بالشكل التالي: نظر اليهود نظرة خوف إلى الانتشار المتزايد للدين المسيحي بعد مرور عدة عقود على صلب السيّد المسيّح، ولذلك استشاروا المختص بالتلمود حاخام القدس، واسمه "راضام" الذي وجد وسيلة للدفاع عن الخطر الذي يهدد اليهود في كتاب يهودي بعنوان "رامبام" حيث كتبتِ الفكرة التالية: لا يمكن أن يمحو العمل الشرير إلا عمل شرير من جنسه"ولإثبات ذلك يقدم الكتاب المذكور البرهان التالي:
لقد أخذ دم النبي زكريا يغلي بعد قتله في المعبد، ولم يمح أثر الدم مع استخدام كافة الوسائل لذلك.
وعندما رأى الأمير "نابوزار دان" هذه الظاهرة سأل عن سببها، فحصل على الجواب أنَّ دم الحيوانات الملعونة، طلبت إجراء تجربة عليها، هل سيغلي دمها كما غَلى دم النبي زكريا! وأمر بذبح مجموعة كبيرة من الأطفال اليهود في المكان ذاته الذي قتل فيه النبي زكريا، من أجل تهدئة الدم عن الغليان، وإطفائه، وبالفعل حصل بهذه الوسيلة على هدفه, واستنتج الحاخام من هذا الحادث، أنَّه لا يمكن إطفاء شعلة عداء وكراهية المسيحيين ضد اليهود، إلا بالدم المسيحي نفسه، بدم الأطفال المسيحيين الأبرياء، الذي يقدم كذبيحة.
يتحدث سيرافينوفيتش عن هذا الطقس الدنيء واللا إنساني ليس كشاهد فحسب، وإنّما كمشارك حقيقي. يقول سيرافينوفيتش: "لقد أمر بربط أحد الأطفال بالصليب، وعاش الطفل فترة طويلة، وأمر بصلب طفل آخر بالمسامير فمات مباشرة".
وأضاف أنهم عادة يدحرجون الطفل، قبل قتله، وذلك بوضعه في برميل، وأكدت كل القضايا الجنائية على صحة المعلومة الآنفة الذكر. وتؤكد أنَّ قتل الطفل يتم بسكين خاص، ذي قبضة ذهبية، ويحتفظ بدمه في وعاء فضي، ولقد عثر أثناء التحقيق بقضية فيليشسكي على السكين والوعاء. ويؤكد سيرافينوفيتش على أنَّ الكتاب اليهودي، بعنوان "غولن"، يتحدث عن هذا الوعاء، وأنَّ الحاخام أثناء عملية القتل يتلو العبارات التالية: "نهرق دم هذا الطفل الذي ولد ولادة غير شرعية، كما أهرقنا من من قبل دم ربهم، المولود ولادة غير طبيعية" ويؤكد التلمود في طبعات كثيرة منه، منها "سينخدرين" حسب تأكيد سيرافينوفيتش، في الفصل السابع منه، أنّ "الأطفال المسيحيين مولودون بطريقة غير شرعية، وتنص الكتب المقدسّة على تعذيب مثل هؤلاء الأطفال وقتلهم" ويسمى التلمود موتى المسيحيين فطائس، ولا يجوز دفنهم، ويقول بيكولسكي على أنهم لم يدفنوا الطفل بعد تعذيبه وقتله، وإنما يرمونه إلى مكان ما، أو في الماء.
وبالمناسبة فإنّ أكثر هذه الأعمال الشريرة تم كشفها، إمّا عن طريقة وجود جثة طفل مشوهة في الغابة، أو وجود جثة طفل مشوهة على سطح الماء، أو في الحقل. ويثبت ذلك أنّ اليهود كانوا مجبرين على رمي جثة الطفل المشوهة بسبب التعذيب، لأنّ كتاباتهم تنص على ذلك الطقس، وإلاّ فلماذا يرمونه ولا يدفنونه، ويتحاشون بالدفن إمكانية الكشف عن الجريمة، إنهم لا يدفنون الطفل القتيل لأنّ الطقس يقضي ذلك، وإن كانت مصلحتهم تقضي بدفنه لكي لا تكتشف خيوط الجريمة، فكانت الجثة تكشف للمارة.
يتابع بيكولسكي شرحه عن حاجة اليهود لدم طفل مسيحي: في يوم معروف، يدهن المتعصبون اليهود به، أبواب بيت أحد المسيحيين، كما أنّهم يقدمون للعروسين بيضة مع الدم المذكور، ويمسحون عيون الميت ببياض البيض بالإضافة إلى الدم. كما أنهم يحتاجون إلى الدم في صنع القربان، الذي يحتفظون ببعضه في الكنيس، وفي عدم حصولهم على دم جديد، فإنّهم، يمزجون القربان بالماء، ويستخدمونه بدلاً عن الدم، إلى حين الحصول على دم طفل مسيحي. ويقدم الحاخام لليهودي الذي يتوفق في تجارته أو في الخداع بيضة ممزوجة بالدم المسيحي. وكذلك يتبادل اليهود في عيد "بوريم" الهدايا والقرابين الممزوجة بالدم. ويستخدم الدم في السحر، وعن هذا الموضوع يلمح كتاب التلمود، مع العلم لا يكتب عن ذلك بوضوح، وهذا كله يتفق مع المعلومات التي قدّمها اليهودي المرتد نيوفيت والذي أصبح راهباً مسيحياً، ومع المعلومات التي جاءت في القضايا الجنائية الأخرى.
وهكذا فإنّ بيكولسكي يتحدث في كتاب "سينخدرين" في الفصلين السادي والسابع، ويقتبس الفقرة التالية من الكتاب المذكور: "إذا تعاطف ابنك مع مسيحي فاقتله، إنّ قتل المسيحي عمل يرضي الله، إذا قتل يهودي يهودياً آخر فيستحق الموت عقاباً على جريمة القتل، أما إذا قتل يهودي مسيحياً فلا يعاقب على ذلك، وإذا قدّم مسيحي ابنه ضحية لله، فيستحق الثناء والتقدير" ويفسر اليهود العبارة الأخيرة، بما يلي: بأنّ كلمة المسيحي هنا جاءت للتمويه والمقصود أنّ على اليهود تقديم الأطفال المسيحيين ضحية، والتفسير الأساسي والأهم لهذا الطقس الدنيء، كما يقول بيكولسكي، يتلخص في أن اليهود عندما يقتلون الأطفال المسيحيين يفترضون أنهم بقتلهم، للأطفال، يقتلون المسيح نفسه، ولا يطفئ نيران كراهية اليهود للمسيحيين سوى إهراق الدم المسيحي وتناوله حتى الإشباع.
يتابع بيكولسكي قوله: إنّ اليهود في حال فشلهم في الحصول على طفل، يحاولون شراء طفل من بيت اليتامى أو اللقطاء، على ألا يتجاوز عمره الثالثة عشرة، ولا يشترون الإناث، وإنما يشترون فقط الأطفال الذكور، لأنّ السيّد المسيح كان رجلاً. ومع هذا فإنّ بعض الحالات تثبت أنّ اليهود المتعصبين كانوا أحياناً يقدمون على قتل الفتيات، وأحياناً أخرى الرجال الراشدين والنساء الراشدات. ويقول بيكولسكي، إنّ اليهود من أجل بعض أعمال السحر، يأخذون دماً من يد مسيحي، وتثبت القضية الجنائية في لوتسكي عام 1843، حيث أجبر اليهود فتاة مسيحية على تقديم دم من يدها.
قام نقاش عام 1759 في مدينة "لفوف" بين أنصار التلمود ومعارضيهم من اليهود الذين يرفضون التلمود. وجرى نقاش أيضاً بين أنصار التلمود أنفسهم، ورأى البعض أنّ من يؤمن بالتلمود يؤمن بضرورة استخدام الدم المسيحي، لأنّ كلمتي (يا إين أو ديم) تعنيان الخمرة الحمراء، وكلمتا (يا إين- إديم) الخمرة المسيحية، تكتبان باللغة العبرية بالأحرف ذاتها، والفرق فقط في الحركات، التي تقوم مقام حروف العلة، أو الحروف الصوتية، وتؤكد كافة المعطيات على أنّ المقصود ليست الخمرة وإنّما الدم المسيحي.
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق