فلسطين عبر التاريخ، ظهور المسيحية
ولد السيد المسيح عليه السلام في بيت لحم سنة 4 ق.م، وقسمت هذه الفترة إلى ثلاثة أدوار:
- الدور الأول هو الذي تلا أيام المسيح مباشرة والذي يسمى عصر الرسل (30-95م).
- الثاني يمتد نحو قرن من نهاية القرن الأول إلى أواخر القرن الثاني.
- وينتهي الثالث باعتناق الامبراطور الروماني قسطنطين المسيحية بتأثير من والدته القديسة هيلانة سنة (312م).
قامت في النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي ثورة داخلية ضد روما على يد أميري تدمر "أذينه" وقرينته "زنوبيا" بعده، وقد أتيح لـ "اورليان" أن يضع حداً لهذه المحاولة سنة 272م وكان ذلك على حساب تدمر.
وفي سنة 395م انقسمت الإمبراطورية الرومانية إلى قسمين، شرقية وغربية، كما أورث "ثيودوسيوس" أحد ابنيه ويدعى "اركاديوس" الجزء الشرقي، وأوصى أن يكون حاكما مستقلاً فتولى الأمر ما بين عامي (395-408م) وأورث الابن الثاني (هنوريوس) الجزء الغربي فحكمه مستقلاً كذلك من (395-423).
وقد تولى بعد قسطنطين وحتى سنة (527م) ما يقارب من سبعة عشر امبراطوراً، بينهم أربعة كانوا مغتصبين للعرش.
ويذكر أن "جستنيان يوستينوس" الثاني تولى العرش البيزنطي في الفترة (565-578م)
و(طيباريوس الثاني) (578-582م)
وموريس (582-602م)
و"فوكاس" (602-610م)
وهرقل (610-641م).
وكانت الحروب بين البيزنطيين والساسانيين تشتد تارةً وتهدأ تارة، وكانت تعقد بين الدولتين معاهدات واتفاقات صلح متعددة لا تلبث أن تلغى وتنشب الحروب مرة أخرى بين البلدين.
ففي السنوات من (610-622م) كان الفرس يقومون بهجمات على الروم وانتصروا في حملاتهم، فنهبوا أنطاكيا ودمشق وبيت المقدس عام (614م) واستولى "ابرويز" على الصليب المقدس، ولكن الحروب المستمرة، فضلاً عن أشياء أخرى كانت قد أنهكت الدولتين فلم تستطيعا الوقوف أمام العرب الذين قضوا على الدولة الساسانية وانتزعوا بلاد الشام ومصر من البيزنطيين وكانت المعركة الفاصلة هي معركة اليرموك في العام الخامس عشر للهجرة (636م).
ولد السيد المسيح عليه السلام في بيت لحم سنة 4 ق.م، وقسمت هذه الفترة إلى ثلاثة أدوار:
- الدور الأول هو الذي تلا أيام المسيح مباشرة والذي يسمى عصر الرسل (30-95م).
- الثاني يمتد نحو قرن من نهاية القرن الأول إلى أواخر القرن الثاني.
- وينتهي الثالث باعتناق الامبراطور الروماني قسطنطين المسيحية بتأثير من والدته القديسة هيلانة سنة (312م).
قامت في النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي ثورة داخلية ضد روما على يد أميري تدمر "أذينه" وقرينته "زنوبيا" بعده، وقد أتيح لـ "اورليان" أن يضع حداً لهذه المحاولة سنة 272م وكان ذلك على حساب تدمر.
وفي سنة 395م انقسمت الإمبراطورية الرومانية إلى قسمين، شرقية وغربية، كما أورث "ثيودوسيوس" أحد ابنيه ويدعى "اركاديوس" الجزء الشرقي، وأوصى أن يكون حاكما مستقلاً فتولى الأمر ما بين عامي (395-408م) وأورث الابن الثاني (هنوريوس) الجزء الغربي فحكمه مستقلاً كذلك من (395-423).
وقد تولى بعد قسطنطين وحتى سنة (527م) ما يقارب من سبعة عشر امبراطوراً، بينهم أربعة كانوا مغتصبين للعرش.
ويذكر أن "جستنيان يوستينوس" الثاني تولى العرش البيزنطي في الفترة (565-578م)
و(طيباريوس الثاني) (578-582م)
وموريس (582-602م)
و"فوكاس" (602-610م)
وهرقل (610-641م).
وكانت الحروب بين البيزنطيين والساسانيين تشتد تارةً وتهدأ تارة، وكانت تعقد بين الدولتين معاهدات واتفاقات صلح متعددة لا تلبث أن تلغى وتنشب الحروب مرة أخرى بين البلدين.
ففي السنوات من (610-622م) كان الفرس يقومون بهجمات على الروم وانتصروا في حملاتهم، فنهبوا أنطاكيا ودمشق وبيت المقدس عام (614م) واستولى "ابرويز" على الصليب المقدس، ولكن الحروب المستمرة، فضلاً عن أشياء أخرى كانت قد أنهكت الدولتين فلم تستطيعا الوقوف أمام العرب الذين قضوا على الدولة الساسانية وانتزعوا بلاد الشام ومصر من البيزنطيين وكانت المعركة الفاصلة هي معركة اليرموك في العام الخامس عشر للهجرة (636م).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق