بحث هذه المدونة الإلكترونية

2014-05-24

فلسطين عبر التاريخ، انتفاضة من البراق إلى الأقصى، انتفاضة الحجارة، 1987م -11-


نتابع: فلسطين عبر التاريخ، انتفاضة من البراق إلى الأقصى، انتفاضة الحجارة، 1987م

فك الارتباط الأردني مع الضفة الغربية
في مطلع شهر تموز 1988، قررت الحكومة الأردنية بناء على توجيهات الملك حسين، اتخاذ سلسلة من الاجراءات التي جرت تسميتها (فك العلاقات "الارتباط القانوني والاداري والمالي " مع الضفة الغربية وتضمنت إلغاء خطة التنمية الأردنية للضفة الغربية واستبدال وزارة شؤون الأرض المحتلة بدائرة سياسية في وزارة الخارجية الأردنية وإنهاء خدمات حوالي 21 ألف موظف في الضفة الغربية، مع استثناء مؤقت لمؤسسات الأوقاف الاسلامية والمحاكم الشرعية وإخراج بعض الأعضاء الفلسطينيين في مجلس الأعيان الأردني وأخيراً سحب الجنسية الأردنية من مواطني الضفة الغربية وقطاع غزة واعتبار وثائق جواز السفر التي بحوزتهم وثائق للتعريف على هويتهم الشخصية والتوقف عن منح الجوازات وتجديدها والبدء في عملية استبدالها بأوراق خاصة.

الأسباب الأردنية لفك الارتباط
إن تفاعل الساحة الأردنية مع الانتفاضة الوطنية ليس أمراً جديداً أو طارئاً أو مؤقتاً فالآراء العامة في فلسطين وشرقي الأردن على وتيرة واحدة لقد جاءت الانتفاضة الفلسطينية لتعيد إنشاء المدارس السياسية في شرقي الأردن كما كانت في الثلاثينات وعادت ثلاث مدارس سياسية أردنية لتجدد فكرها ودورها وصوتها وأخذت في الضغط باتجاه ترسيخ مدرسة الوحدة العربية التي عملت وتعمل من أجل المساواة والديمقراطية والحرية كأس لصياغة العلاقات الوحدوية.

الانتفاضة حقائق ومعطيات
- تشير معطيات مؤسسة رعاية أسر الشهداء والأسرى إلى:
استشهاد 1550 فلسطينياً خلال الانتفاضة.
اعتقال 100000 فلسطيني خلال الانتفاضة.
- تشير معطيات مؤسسة الجريح الفلسطيني إلى: أن عدد جرحى الانتفاضة يزيد عن 70 ألف جريح، يعاني نحو 40% منهم من اعاقات دائمة، 65% يعانون من شلل دماغي أو نصفي أو علوي أو شلل في احد الاطراف بما في ذلك بتر أو قطع لأطراف هامة.
- كشفت احصائية أعدتها مؤسسة التضامن الدولي أن 40 فلسطينياً سقطوا خلال الانتفاضة داخل السجون ومراكز الاعتقال الاسرائيلية بعد ان استخدم المحققون معهم اساليب التنكيل والتعذيب لانتزاع الاعترافات.

- صدر عن مركز المعلومات الاسرائيلي لحقوق الانسان في الاراضي المحتلة (بيتسيلم) تقرير بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة للانتفاضة جاء فيه ما يلي:

أولا: استشهاد 1346 فلسطينياً من بينهم 276 طفلاً، على أيدي قوات الأمن الاسرائيلية و162 شهيداً على أيدي ما يسمى بالوحدات الخاصة.
ثانيا: استشهاد 133 فلسطينياً على أيدي المدنيين (المستوطنين) الاسرائيليين.
ثالثا: قتل 256 مدنياً اسرائيلياً، على أيدي الفلسطينيين.
رابعا: قتل 127 رجل أمن اسرائيلياً على أيدي الفلسطينيين.
خامسا: ترحيل 481 فلسطينياً من الاراضي المحتلة.
سادسا: تعذيب عشرات الألوف من الفلسطينيين خلال استجوابهم.
سابعا: اصدار 18000 أمر اعتقال اداري ضد فلسطينيين.
ثامنا: هدم 447 منزلاً فلسطينياً (على الاقل) هدماً كاملاً كعقوبة.
تاسعا: إغلاق 294 منزلاً فلسطينياً (على الاقل) اغلاقاً تاماً كعقاب.
عاشرا: هدم 81 منزلاً فلسطينياً (على الاقل) هدماً كاملاً خلال قيام جنوب الاحتلال الاسرائيلي بعمليات البحث عن المطلوبين.
احد عشر: هدم 1800 منزل فلسطيني (على الاقل) بحجة قيام اصحابها بالبناء بدون ترخيص.
اثنتا عشر: بلغ عدد المتواطئين الذين قتلوا على ايدي فلسطينيين حتى نهاية نوفمبر/ تشرين ثاني 1997 حوالي 1068 شخصاً.
ثلاثة عشر: ارغام عشرات الآلاف من الفلسطينيين المتزوجين من غير المقيمين في المناطق المحتلة العيش بعيداً عن بعضهم البعض.
أربعة عشر: ترحيل مئات الزوجات والازواج والاطفال المقيمين في المناطق المحتلة بحجة انتهاء فترة زيارتهم ولا يملكون بطاقة اقامة.
خمسة عشر: تقييد زيارة الاقارب للمناطق الفلسطينية.
انتهى بعون الله

ليست هناك تعليقات: