نتابع: تاريخ اليهودية يفضحه يهود مرتدون - 5 -
هناك معلومات أخرى قدّمها اليهود الذين اعتنقوا المسيحية، وتعمدوا وتحدثوا عن موضوع سر الدم، على سبيل المثال، المساعد أول واسمه سافيتسكي، اليهودي الذي تعمد واعتنق المسيحية، صرح أثناء التحقيق بالقضية التي حدثت عام 1816 بمحافظة غرودنينسكي بأن اليهود بالفعل يستخدمون دم الأطفال المسيحيين، ولذلك يعرضونهم للتعذيب، وحسب أقواله، فإنّ اليهود يحتاجون للدم بوجه خاص، قبل عيد الصفح في منتصف شهر نيسان من كل عام، لكي يقوموا بطقسهم، ويرشون أحياناً أبواب بيوتهم وعتباتها بدم، عن طريق قطعة قماش صغيرة مبللة بالدم. ويتم هذا كله، حسب "الأقوال الآنفة الذكر، بمناسبات معينة وضمن طقوس محددة، وترتيب واضح يبين سافيتسكي: أنّ اليهود يفضلون اختطاف الأطفال، لأنّه أسهل عليهم من اختطاف الراشدين، ويتخلص اليهودي الذي يقوم باختطاف الطفل من آثامه وذنوبه لقاء عمله المذكور، هناك تعليمات واضحة عن كيفية تعذيب الطفل وصلبه،... وهذا كله يجب أن يتم في الكنيس اليهودي، ولكن في حال وجود خطر الفضيحة، يمكن قتل المسيحي في أي مكان آخر أقل خطراً، وبالطريقة التي لا تؤدي إلى الفضيحة، ولذلك يمكن عدم مراعاة الطقوس، إذا شكلت خطراً، ومنها دحرجة الطفل في برميل، فلقد ألغي هذا الجزء من الطقس، ولقد قام بإلغائه أحد الحاخامات واسمه إيليا خاصيد. ولقد طلب اليهودي الذي اعتنق المسيحية واسمه، كما أسلفنا، سلافيتسكي حمايته من ملاحقة اليهود له، في حال فضحه لأسرارهم، وفي حال توفر الحماية فإنّه سيقول كلّ شيء. ومع هذا فإنّ اقتراحه لم يقبل. ولقد صرح سلافيتسكي أن اليهود أثناء تعذيب الطفل الضحية يقرؤون الصلاة التالية من كتاب بعنوان "مانفوغيم":
"افرحوا، وافرحوا، لأن الدم الذي يهرق، إنما يهرق من أجل راحتنا الأبدية". ويقرؤون بعد ذلك دعاءً من كتاب "سيدر" وهو دعاء بعنوان أولين "أولين" "يعبد المسيحيون الأصنام، فإنهم يعبدون الحجر، أو الخشب، أيّ قطعة من الشجر، إذا رسم على هذا الحجر أو على قطعة الخشب صورة المسيح، مسيحهم، ولكنهم لا يحصلون منه على أية مساعدة. فليمح اسمه وليمت أتباعه، المؤمنون، كما تتيبس الأعشاب، وكما يذوب الشمع".
ولقد كتب خاصيد الآنف الذكر عن هذا الموضوع بسرية تامة كتاباً بعنوان "تسيفوي"
6- تصريح الجندي فيدوروف
صرح الجندي اليهودي الذي اعتنق المسيحية وتعمّد، واسمه فيدوروف، والذي كان يخدم في فوج الحرس واسمه فوح فنلندي، صرح الجندي الآنف الذكر عام 1830 أثناء التحقيق بقضية فيليشسكي أنّه من المعروف أن اليهود يحتاجون للدم المسيحي بمناسبة عيد الفصح اليهودي، وهناك تعليمات سرية معروفة لديهم بهذا الخصوص، وذلك من أجل تحضير القربان، ولقد حدثه عن هذا القربان والده بالذات، وتناول هو نفسه القربان المذكور، المحضر بالدم، وتتطابق أقواله مع أقوال الآخرين عن هذا الموضوع، علماً بأن الجندي فيدوروف قدّم معلومات سطحية عن قضية فيليشسكي وكاذبة أحياناً أخرى، لأنّه لا يعرف تفاصيل القضية المذكورة وجزئياتها، فادعى أنّه يعرف كلّ شيء عن القضية إلا أن معلوماته لم تكن كاملة.
7- شهادة غرودينسكي
وهو يهودي اعتنق المسيحية وتعمّد، وقد أدلى بإفادته بالقضية ذاته، ولكن له الكثير من تصريحاته كانت كاذبة، ومع هذا فلقد قدّم صورة مفصلة، بكل جزئياتها، للطقس المذكور المتطرف والمتعصب، وأشار إلى كتاب سري جداً، وأنه هو نفسه قرأ الكتاب المذكور، وهو كتاب مزود برسوم الأجهزة والوسائل الضرورية لتنفيذ الطقس المذكور اللا إنساني.
ويحفظ الكنيس اليهودي الأدوات المذكورة، وهي طاقية من الحديد، تشبه التاج، وحربتان حديديتان، وخنجر من أجل الذبح، مثقب نصف دائري من أجل جرح الطفل من الخاصره، وبرميل لدحرجة الطفل الضحية، وذلك من أجل تجميع الدم تحت الجلد، وقدم تصويراً مفصلاً للبرميل المذكور، مما يدل على أنّه بالفعل رأى البرميل المذكور، ويذكر أيضاً أنّ الطقس قابل للتطوير والتغيير، ولقد أيدت أقواله الجندية تيرينيتوفا، التي قدمت شهادتها بالقضية ذاتها، قضية فيليشسكي، وأضاف غرودينسكي أنّ للفتيات برميل خاص غير برميل الفتيان.
8- شهادة الجندية تيرينتيوفا
وهي شاهدة على مجموعة من الأعمال الشريرة البربرية، فقالت أن اليهود كانوا يقطعون لبعض الفتيات الأرجل وحلمات الصدر، أمّا الأطفال الضحايا فكانوا يقومون أولاً بطقس الطهور اليهودي، وأكدت أن للفتيات الضحايا برميل خاص بهن. وأضاف غرودينسكي إضافة هامة وهي أنّ اليهود كان يحاولون شراء الطفل أو تقديم لمن يساعدهم في اختطافه مبلغاً يساوي ثلاثين قطعة نقدية، وذلك ليتذكروا يهوذا الإسخريوطي تلميذ السيد المسيح الذي خان معلمه مقابل ثلاثين قطعة من الفضة، وفي حال الاختطاف السري التام، يقدمون لأحد المسيحيين بذرائع مختلفة المبلغ المذكور، دون أن يعلموه سبب تقديم المبلغ، وأحياناً يقدمون المبلغ ذاته ولكن بالتقسيط لكي لا يلفتوا الانتباه، أو يثيروا الشك، وأحياناً يقدمون المبلغ المذكور لعدة أشخاص.
9- تقديم ثلاثين قطعة نقدية
إنّ هذه الشهادة هامة، ولا سيما أنّ بعض المسيحيين المغرر بهم، والذين ساعدوا اليهود في الحصول على طفل، اعترفوا بعد ذلك بأنّ اليهود قدموا لهم بشكل أو بآخر ثلاثين قطعة نقدية، وهكذا على سبيل المثال أفادت المدعوة فيوكلا سيليزينوفا أثناء التحقيق بقضية مينسك عاصمة روسيا البيضاء عام 1833 بأنّ اليهودي أوركو سابونيا وعدها بثلاثين قطعة نقدية. مقابل مساعدتها إياه في الحصول على طفل مسيحي.
وكذلك فإن نيكولسكي أفاد في شهادته عام 1760 في ليمبرغ بأنّ كل يهودي يقدم من أجل الحصول على الأطفال المسيحيين، ومن أجل الحصول على الدم قطعتين ذهبيتين أو ثلاثين كوبيكاً فضيّاً.
وكذلك فإن، سيرافينوفيتش الذي تحدثنا عنه أعلاه، يعترف، بأنه دفع ثلاثين قطعة نقدية من فئة العشرة روبلات.
غرودينسكي والآخرون يفسرون هذا الطقس المجنون بما يلي: لم يكن مخلصنا، برأي اليهود، ابناً لله، وقام بمعجزاته، وبهذه المعجزات آمن به بعض الإسرائيليين، وسمى المسيح الذين لم يؤمنوا من اليهود بالخنازير وأغرقهم في البحيرة، ويأكل المسيحيون لحم الخنزير، علماً، بأنهم يعلمون أنهم بهذا يتناولون دم الإسرائيليين. واليهود الذين أمرهم ربهم بتعذيب وصلب السيّد المسيح، يكررون هذه الفكرة على مسمع أتباع السيّد المسيح، إنهم يطفئون بركان غضبهم وثأرهم بدم الأطفال، ويلعنونهم في عيد الفصح.
10- لعل الكتاب الذي ألفه "أباد كياريني" وأصدره في باريس عام 1830 وأهداه للقيصر من أهم المؤلفات عن الموضوع المذكور، بلا أدنى شك، وبشكل موضوعي لا يقبل التحيز، يقدم الكتاب تحليلاً للتعاليم الأساسية لليهود، ويؤكد أنّ التلمود يقدّم تعاليم تخريبيّة وهدامة، لأنّه لا يعترف بأيّ مجتمع سوى مجتمع اليهود، ولا يعد الشعوب الأخرى بشراً، فهم الوحيدون أي اليهود، الذين ينتمون لبني البشر، ومجتمعهم هو المجتمع الإنساني الوحيد، برأيهم، يفضح الكاتب في كتابه المذكور أكاذيب اليهود وتعصبهم الأعمى، وعدم تسامحهم، وهذه أمور واضحة في تعاليمهم السريّة، لقد ألف كتابه بهدف رفيع؛ وهو بحث الواقع الحالي لليهود، وعلاقاتهم، وبعد تشخيص الحالة المرضية، وضع وصفة علاجية تخلصهم من واقعهم المأساوي الذي قد يؤدي بهم إلى الهلاك. وهكذا فإنّ المؤلف كياريني لا يكره اليهود أبداً، ويكتفي بالبحث العلمي، وينظر إلى الشعب اليهودي بكل التواضع المسيحي، ومع كل هذا، فإنّه عندما تعرض للطقس المذكور، فإنّه يكتب عنه:
"يتلخص الطقس الماكر والمتعصب، الذي يتبعه عدد قليل من اليهود المتعصبين والفقراء، في استدراج بأساليب مختلفة أطفالاً مسيحيين، وتقديمهم كضحايا لعيد الفصح الإسرائيلي.
ربما يقومون بذلك من أجل تجديد ذكرى قتلهم للمخلص المسيّح، التي أقدم عليها أجدادهم، أو ربما يقومون بذلك لأنهم يستخدمون دم الأطفال لأهداف متطرفة عمياء، وقد يجوز أنهم بحاجة لدم الأطفال للوصول إلى الغايتين معاً.
ويؤكد رايموند مارتين أن هذه العادة تستند إلى أقوال التلمود، ولكنني أجد في كلماتهم موافقة ضمنية وسرية وضوءاً أخضر لقتل المسيحيين، وبالطبع؛ فإن اليهود المتعصبين يفسرون هذه الموافقة كما يحلو لهم. إننا نفهم كلمة سرية كتبرير لعملهم الشرير، ويقوم اليهود بعملهم الشرير المذكور لكي يحولوا دون فرح المسيحيين وابتهاجهم بأعيادهم، لكي يحزنوا بدلاً من أن يفرحوا بالعيد، وذلك لفقدانهم أطفالهم. لكي لا يحتفل المسيحيون بأعيادهم وهكذا فإنّ اليهود المتعصبين يفهمون ويفسرون التلمود كما يحلو لهم". ويشوه ويزور اليهود أحياناً بعض الفقرات في التلمود لكي لا يثيروا الشك والشبهة لدى المسيحيين:
ويتابع كاريني:
"أن نشكك وأن نناقش مدى صحة أنّ اليهود بالفعل أقدموا بحقد في أراضٍ أوروبيّة كثيرة على تنفيذ الطقس اللا إنساني المذكور (قتل الأطفال الصغار المسيحيين)، يعني أي أن الشك يعني، الشطب على عشرات الصفحات من التاريخ حيث يصوّر تصويراً مفصلاً عشرات الوقائع، التي وقعت بالفعل، وتتوفر كافة الأدلة على وقوعها.
ويعني التشكيك في صحة الوقائع إتلاف ذاكرة عشرات المدن التي حفظت أحداث الجرائم المروعة. وهذا يعني في نهاية المطاف تكذيباً بلا مبرر، لشهادة الناس الذين ما زالوا على قيد الحياة، وشاهدوا بأمّ عينهم، محاولة تنفيذ الجريمة على أقل تقدير، إن لم يشاهدوا تنفيذ الجريمة نفسها بأم أعينهم. اختطف يهود فرصوفيا-عاصمة بولونيا، على سبيل المزح، كما يدعون، طفلاً مسيحيّاً عام 1827 ، واحتجزوه في صندوق حيث عثر عليه هناك، فيما بعد، وحدث هذا قبيل عيد الفصح اليهودي بيوم أو يومين، وإذا أخذنا بعين الاعتبار توقيت الاختطاف بالإضافة إلى إحاطة الاختطاف بكافة الاحتياطات، التي نص عليها التلمود، فإنّه من الصعب تغطية هذه المزحة الثقيلة والغير مناسبة بأيّ غطاء.
يتبع
هناك معلومات أخرى قدّمها اليهود الذين اعتنقوا المسيحية، وتعمدوا وتحدثوا عن موضوع سر الدم، على سبيل المثال، المساعد أول واسمه سافيتسكي، اليهودي الذي تعمد واعتنق المسيحية، صرح أثناء التحقيق بالقضية التي حدثت عام 1816 بمحافظة غرودنينسكي بأن اليهود بالفعل يستخدمون دم الأطفال المسيحيين، ولذلك يعرضونهم للتعذيب، وحسب أقواله، فإنّ اليهود يحتاجون للدم بوجه خاص، قبل عيد الصفح في منتصف شهر نيسان من كل عام، لكي يقوموا بطقسهم، ويرشون أحياناً أبواب بيوتهم وعتباتها بدم، عن طريق قطعة قماش صغيرة مبللة بالدم. ويتم هذا كله، حسب "الأقوال الآنفة الذكر، بمناسبات معينة وضمن طقوس محددة، وترتيب واضح يبين سافيتسكي: أنّ اليهود يفضلون اختطاف الأطفال، لأنّه أسهل عليهم من اختطاف الراشدين، ويتخلص اليهودي الذي يقوم باختطاف الطفل من آثامه وذنوبه لقاء عمله المذكور، هناك تعليمات واضحة عن كيفية تعذيب الطفل وصلبه،... وهذا كله يجب أن يتم في الكنيس اليهودي، ولكن في حال وجود خطر الفضيحة، يمكن قتل المسيحي في أي مكان آخر أقل خطراً، وبالطريقة التي لا تؤدي إلى الفضيحة، ولذلك يمكن عدم مراعاة الطقوس، إذا شكلت خطراً، ومنها دحرجة الطفل في برميل، فلقد ألغي هذا الجزء من الطقس، ولقد قام بإلغائه أحد الحاخامات واسمه إيليا خاصيد. ولقد طلب اليهودي الذي اعتنق المسيحية واسمه، كما أسلفنا، سلافيتسكي حمايته من ملاحقة اليهود له، في حال فضحه لأسرارهم، وفي حال توفر الحماية فإنّه سيقول كلّ شيء. ومع هذا فإنّ اقتراحه لم يقبل. ولقد صرح سلافيتسكي أن اليهود أثناء تعذيب الطفل الضحية يقرؤون الصلاة التالية من كتاب بعنوان "مانفوغيم":
"افرحوا، وافرحوا، لأن الدم الذي يهرق، إنما يهرق من أجل راحتنا الأبدية". ويقرؤون بعد ذلك دعاءً من كتاب "سيدر" وهو دعاء بعنوان أولين "أولين" "يعبد المسيحيون الأصنام، فإنهم يعبدون الحجر، أو الخشب، أيّ قطعة من الشجر، إذا رسم على هذا الحجر أو على قطعة الخشب صورة المسيح، مسيحهم، ولكنهم لا يحصلون منه على أية مساعدة. فليمح اسمه وليمت أتباعه، المؤمنون، كما تتيبس الأعشاب، وكما يذوب الشمع".
ولقد كتب خاصيد الآنف الذكر عن هذا الموضوع بسرية تامة كتاباً بعنوان "تسيفوي"
6- تصريح الجندي فيدوروف
صرح الجندي اليهودي الذي اعتنق المسيحية وتعمّد، واسمه فيدوروف، والذي كان يخدم في فوج الحرس واسمه فوح فنلندي، صرح الجندي الآنف الذكر عام 1830 أثناء التحقيق بقضية فيليشسكي أنّه من المعروف أن اليهود يحتاجون للدم المسيحي بمناسبة عيد الفصح اليهودي، وهناك تعليمات سرية معروفة لديهم بهذا الخصوص، وذلك من أجل تحضير القربان، ولقد حدثه عن هذا القربان والده بالذات، وتناول هو نفسه القربان المذكور، المحضر بالدم، وتتطابق أقواله مع أقوال الآخرين عن هذا الموضوع، علماً بأن الجندي فيدوروف قدّم معلومات سطحية عن قضية فيليشسكي وكاذبة أحياناً أخرى، لأنّه لا يعرف تفاصيل القضية المذكورة وجزئياتها، فادعى أنّه يعرف كلّ شيء عن القضية إلا أن معلوماته لم تكن كاملة.
7- شهادة غرودينسكي
وهو يهودي اعتنق المسيحية وتعمّد، وقد أدلى بإفادته بالقضية ذاته، ولكن له الكثير من تصريحاته كانت كاذبة، ومع هذا فلقد قدّم صورة مفصلة، بكل جزئياتها، للطقس المذكور المتطرف والمتعصب، وأشار إلى كتاب سري جداً، وأنه هو نفسه قرأ الكتاب المذكور، وهو كتاب مزود برسوم الأجهزة والوسائل الضرورية لتنفيذ الطقس المذكور اللا إنساني.
ويحفظ الكنيس اليهودي الأدوات المذكورة، وهي طاقية من الحديد، تشبه التاج، وحربتان حديديتان، وخنجر من أجل الذبح، مثقب نصف دائري من أجل جرح الطفل من الخاصره، وبرميل لدحرجة الطفل الضحية، وذلك من أجل تجميع الدم تحت الجلد، وقدم تصويراً مفصلاً للبرميل المذكور، مما يدل على أنّه بالفعل رأى البرميل المذكور، ويذكر أيضاً أنّ الطقس قابل للتطوير والتغيير، ولقد أيدت أقواله الجندية تيرينيتوفا، التي قدمت شهادتها بالقضية ذاتها، قضية فيليشسكي، وأضاف غرودينسكي أنّ للفتيات برميل خاص غير برميل الفتيان.
8- شهادة الجندية تيرينتيوفا
وهي شاهدة على مجموعة من الأعمال الشريرة البربرية، فقالت أن اليهود كانوا يقطعون لبعض الفتيات الأرجل وحلمات الصدر، أمّا الأطفال الضحايا فكانوا يقومون أولاً بطقس الطهور اليهودي، وأكدت أن للفتيات الضحايا برميل خاص بهن. وأضاف غرودينسكي إضافة هامة وهي أنّ اليهود كان يحاولون شراء الطفل أو تقديم لمن يساعدهم في اختطافه مبلغاً يساوي ثلاثين قطعة نقدية، وذلك ليتذكروا يهوذا الإسخريوطي تلميذ السيد المسيح الذي خان معلمه مقابل ثلاثين قطعة من الفضة، وفي حال الاختطاف السري التام، يقدمون لأحد المسيحيين بذرائع مختلفة المبلغ المذكور، دون أن يعلموه سبب تقديم المبلغ، وأحياناً يقدمون المبلغ ذاته ولكن بالتقسيط لكي لا يلفتوا الانتباه، أو يثيروا الشك، وأحياناً يقدمون المبلغ المذكور لعدة أشخاص.
9- تقديم ثلاثين قطعة نقدية
إنّ هذه الشهادة هامة، ولا سيما أنّ بعض المسيحيين المغرر بهم، والذين ساعدوا اليهود في الحصول على طفل، اعترفوا بعد ذلك بأنّ اليهود قدموا لهم بشكل أو بآخر ثلاثين قطعة نقدية، وهكذا على سبيل المثال أفادت المدعوة فيوكلا سيليزينوفا أثناء التحقيق بقضية مينسك عاصمة روسيا البيضاء عام 1833 بأنّ اليهودي أوركو سابونيا وعدها بثلاثين قطعة نقدية. مقابل مساعدتها إياه في الحصول على طفل مسيحي.
وكذلك فإن نيكولسكي أفاد في شهادته عام 1760 في ليمبرغ بأنّ كل يهودي يقدم من أجل الحصول على الأطفال المسيحيين، ومن أجل الحصول على الدم قطعتين ذهبيتين أو ثلاثين كوبيكاً فضيّاً.
وكذلك فإن، سيرافينوفيتش الذي تحدثنا عنه أعلاه، يعترف، بأنه دفع ثلاثين قطعة نقدية من فئة العشرة روبلات.
غرودينسكي والآخرون يفسرون هذا الطقس المجنون بما يلي: لم يكن مخلصنا، برأي اليهود، ابناً لله، وقام بمعجزاته، وبهذه المعجزات آمن به بعض الإسرائيليين، وسمى المسيح الذين لم يؤمنوا من اليهود بالخنازير وأغرقهم في البحيرة، ويأكل المسيحيون لحم الخنزير، علماً، بأنهم يعلمون أنهم بهذا يتناولون دم الإسرائيليين. واليهود الذين أمرهم ربهم بتعذيب وصلب السيّد المسيح، يكررون هذه الفكرة على مسمع أتباع السيّد المسيح، إنهم يطفئون بركان غضبهم وثأرهم بدم الأطفال، ويلعنونهم في عيد الفصح.
10- لعل الكتاب الذي ألفه "أباد كياريني" وأصدره في باريس عام 1830 وأهداه للقيصر من أهم المؤلفات عن الموضوع المذكور، بلا أدنى شك، وبشكل موضوعي لا يقبل التحيز، يقدم الكتاب تحليلاً للتعاليم الأساسية لليهود، ويؤكد أنّ التلمود يقدّم تعاليم تخريبيّة وهدامة، لأنّه لا يعترف بأيّ مجتمع سوى مجتمع اليهود، ولا يعد الشعوب الأخرى بشراً، فهم الوحيدون أي اليهود، الذين ينتمون لبني البشر، ومجتمعهم هو المجتمع الإنساني الوحيد، برأيهم، يفضح الكاتب في كتابه المذكور أكاذيب اليهود وتعصبهم الأعمى، وعدم تسامحهم، وهذه أمور واضحة في تعاليمهم السريّة، لقد ألف كتابه بهدف رفيع؛ وهو بحث الواقع الحالي لليهود، وعلاقاتهم، وبعد تشخيص الحالة المرضية، وضع وصفة علاجية تخلصهم من واقعهم المأساوي الذي قد يؤدي بهم إلى الهلاك. وهكذا فإنّ المؤلف كياريني لا يكره اليهود أبداً، ويكتفي بالبحث العلمي، وينظر إلى الشعب اليهودي بكل التواضع المسيحي، ومع كل هذا، فإنّه عندما تعرض للطقس المذكور، فإنّه يكتب عنه:
"يتلخص الطقس الماكر والمتعصب، الذي يتبعه عدد قليل من اليهود المتعصبين والفقراء، في استدراج بأساليب مختلفة أطفالاً مسيحيين، وتقديمهم كضحايا لعيد الفصح الإسرائيلي.
ربما يقومون بذلك من أجل تجديد ذكرى قتلهم للمخلص المسيّح، التي أقدم عليها أجدادهم، أو ربما يقومون بذلك لأنهم يستخدمون دم الأطفال لأهداف متطرفة عمياء، وقد يجوز أنهم بحاجة لدم الأطفال للوصول إلى الغايتين معاً.
ويؤكد رايموند مارتين أن هذه العادة تستند إلى أقوال التلمود، ولكنني أجد في كلماتهم موافقة ضمنية وسرية وضوءاً أخضر لقتل المسيحيين، وبالطبع؛ فإن اليهود المتعصبين يفسرون هذه الموافقة كما يحلو لهم. إننا نفهم كلمة سرية كتبرير لعملهم الشرير، ويقوم اليهود بعملهم الشرير المذكور لكي يحولوا دون فرح المسيحيين وابتهاجهم بأعيادهم، لكي يحزنوا بدلاً من أن يفرحوا بالعيد، وذلك لفقدانهم أطفالهم. لكي لا يحتفل المسيحيون بأعيادهم وهكذا فإنّ اليهود المتعصبين يفهمون ويفسرون التلمود كما يحلو لهم". ويشوه ويزور اليهود أحياناً بعض الفقرات في التلمود لكي لا يثيروا الشك والشبهة لدى المسيحيين:
ويتابع كاريني:
"أن نشكك وأن نناقش مدى صحة أنّ اليهود بالفعل أقدموا بحقد في أراضٍ أوروبيّة كثيرة على تنفيذ الطقس اللا إنساني المذكور (قتل الأطفال الصغار المسيحيين)، يعني أي أن الشك يعني، الشطب على عشرات الصفحات من التاريخ حيث يصوّر تصويراً مفصلاً عشرات الوقائع، التي وقعت بالفعل، وتتوفر كافة الأدلة على وقوعها.
ويعني التشكيك في صحة الوقائع إتلاف ذاكرة عشرات المدن التي حفظت أحداث الجرائم المروعة. وهذا يعني في نهاية المطاف تكذيباً بلا مبرر، لشهادة الناس الذين ما زالوا على قيد الحياة، وشاهدوا بأمّ عينهم، محاولة تنفيذ الجريمة على أقل تقدير، إن لم يشاهدوا تنفيذ الجريمة نفسها بأم أعينهم. اختطف يهود فرصوفيا-عاصمة بولونيا، على سبيل المزح، كما يدعون، طفلاً مسيحيّاً عام 1827 ، واحتجزوه في صندوق حيث عثر عليه هناك، فيما بعد، وحدث هذا قبيل عيد الفصح اليهودي بيوم أو يومين، وإذا أخذنا بعين الاعتبار توقيت الاختطاف بالإضافة إلى إحاطة الاختطاف بكافة الاحتياطات، التي نص عليها التلمود، فإنّه من الصعب تغطية هذه المزحة الثقيلة والغير مناسبة بأيّ غطاء.
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق